الشاعرة القديرة
ميرفت إدريس
قصيدة بديعة جدا. راقية في لغتها وصورها وإيقاعها.
سررت بقراءتها.
دمت بألف خير وشعر!
تحياتي وتقديري
خالد شوملي
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الشاعرة القديرة
ميرفت إدريس
قصيدة بديعة جدا. راقية في لغتها وصورها وإيقاعها.
سررت بقراءتها.
دمت بألف خير وشعر!
تحياتي وتقديري
خالد شوملي
نص عميق الرؤى متناسق الظهور على مسرح المعاني والدلالات حضور اللغة الآسرة كان جلياً وهذا ساعد أكثر على ادخال كافة التعابير الرقيقة والعميقة سموت دوما
لا فُض فوك شاعرتنا المبدعة فقد أنبض شذى بوحك أوتر الروح وهز أغصان الصبابة
قصيدة رائعة رقّت لها العبارة وانساب لها الأسلوب وسلس لها الشعور
أعادت غلى الذاكرة ما قلت في قصيدة نهرُ الجفاف..
وتُورقُ فـي محبّتـكِ القوافـي بشوقٍ طاهرِ الآمـالِ صافـي تدفّقَ من فمـي عذبـاً فراتـاً تعطّرَ من شذا روحِ العفـافِ تفرّدَ حُبـها بسماءِ قـلبي وأدنـاها إلى فَـلكي اختـلافي تمازجَ إذ همى طهـراً بفيـضٍ تدفّقَ من محبتِـكِ السـلافِ تهادى في دمي يختـالُ عشقـاً ويثلجُ فـي وداعتِـهِ الخوافـي ويُشرقُ في عيونِ الوصلِ حلْماً ويزهرُ إذ تغلغـلَ بالشغـافِ تسجّر وارفـاً بحـرَ إشتيـاقٍ يُؤججُ مَـدُّهُ جـدبَ المرافـي ضرامُ جوانحي بيـداءُ بؤسـي وطولُ البعـدِ ثالثـةُ الأثافـي "على قلقٍ كأنَّ الريحَ تحتي" ومن شَكّي وفي وَجَلِ اعترافي وأبني الأمنياتِ على ركامي وقد قُطعتُ وجداً من خِلافِ أفرُّ وتثقـلُ الأيـامُ خطـوي وأهربُ من أسى قيدِ العجافِ تثبّطُ لهـفتـَي أغلالُ قيدي ويُفصحُ عن لظى شَغفي ارتجافي وكم أستعـذبُ الآلامَ قسـراً وكم أهوى بمجـراكِ انجرافـي وأين المستقـرُّ سـواكِ أمنـاً وقد ضاقت بمُضنـاكِ المنافـي أتيتُكِ تسبـقُ الآمـالُ قلبـي وينضحُ في دمي نهرُ الجفـافِ ومالت في هواكِ غصونُ وجدي تتوقُ وتشتهي حنوَ القِطـافِ وكم ذابَ الفؤادُ رجاءَ وصلٍ وكم أودقتُ من خوفِ التجافي وقد طالَ الطريقُ فهدَّ عزمـي وأدمى مقلتي لفحُ السوافـي تعالي لامسي نزفَ اضطرابـي وأروي بالرضابِ لظى ارتشافي تعالي نُسبـلُ الأحـلامَ حُبّـاً بثوبٍ من وصالِ الروحِ ضافِ تعالي قد يمـرُّ العمـرُ لَمحـاً وليس عليكِ ما أُخفيهِ خافـي وآويني (فقد ضقـتُ اغترابـاً) بركنٍ من قصيِّ القلبِ دافـي
مع تحيتي وتقديري
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !