مفتي الديار

قد قيل في ماض من الاسلاف ----- عن خطبة للشيخ في الأوقاف

متعمم بالزهد شد إزاره ---- قد مال منه الرأس في الأكتاف

لما ابتدى بالذكر دلى رأسه ------ ابن الحظيرة عالم ا لأعلاف

بعد السلام على الخراف صغيرها ------ و كبيرها الجنرال ذو الأظلاف

أني كبير الناس سادن امة ------ مفتي الديار لجادة الإنصاف

فاحذر هداك الله بعض مهالك ----- تودي إلى التحريف وإلا تلاف

من رابع بالكف فيكم إنما ------- متزندق في الكفر ليس بخافي

حاذر فلا تبدي قرونك ناطحا -------- إن رمت عيشا نا عم الأرداف

إياك رفع الرأس تنجو مثلنا ----- ولقد نجونا بالجلود خفاف

وتجندل المغدور منا أضلعا ----- ذهب السمين بسوءة الإسراف

ما أهلك المجنون الا انه ------- ذكر القطيع وكامل الأوصاف

لو كان قتر بالشعير لما غدا ---- في السدر بين شراهة الأ ضياف

انا اكتفينا التبن فهو غداءنا ----- وعشاءنا في لجة الأنصاف

إياك والبرسيم تأتي جنحة ----- ومن الشراهة قمة الإسفاف

ستنام موطوء الجبين بعزة ---- والعز بين وسادة ولحاف

فاخو الحظيرة قد أقام وليمة ----- للدهن للفخذين والأطراف

أخي فؤاد..

لا غروَ ..فنحن في سنين خداعات..
بقدر ما أضحكتني هذه القصيدة في هذا الصباح فقد آلمتني..صرنا ندعو لمثل هؤلاء بالهداية بدلاً من أن يكونوا لنا نبراساً..
عجز البيت " ولقد نجونا بالجلودِ خفافِ " أشعر فيه بخلل..
قصيدة طريفة أخي فؤاد..
بورك فيكم.

قد قيل في ماض من الأسلاف عن خطبة للشّيخ في الأوقاف متعمّم بالزّهد شدّ إزارَه قد مال منه الرّأسُ في الأكتاف لمّا ابتدى بالذّكر دلّى رأسَه ابن الحظيرة عالم الأعلاف بعد السّلام على الخراف صغيرها وكبيرها الجنرال ذو الأظلاف أنّي كبير النّاس سادن أمّة مفتي الدّيار لجادةِ الإنصاف فاحذر هداكَ اللهُ بعض مهالك تودي إلى التّحريفِ والإتلاف من رابع بالكفّ فيكم إنّما متزندق في الكفرِ ليس بخافي حاذر فلا تبدي قرونك ناطحًا إن رمتَ عيشًا ناعمَ الأرداف إيّاكَ رفع الرّأسِ تنجو مثلنا ولقد نَجَوْنا بالجلودِ خفاف وتجندلَ المغدورُ منّا أضلعا ذهبَ السّمينُ بسوءةِ الإسراف ما أهلكَ المجنونُ إلّا أنّه ذكرَ القطيعَ وكامل الأوصاف لو كان قتّر بالشّعيرِ لما غدا في السّدر بينَ شراهةِ الأضياف إنّا اكتفينا التّبن فهو غداؤنا وعشاؤنا في لجّة الأنصاف إيّاك والبرسيم تأتي جنحةً ومن الشّراهة قمّة الإسفاف ستنام موطوء الجبين بعزّة والعزّ بين وسادةٍ ولحاف فأخو الحظيرةِ قد أقامَ وليمةً للدّهن للفخذين والأطراف

أسلوب ساخر لاذع عرّى الوقائع وكشف قبح الواقع

سعيدة دائمًا بمتابعة ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

أخي فؤاد..

لا غروَ ..فنحن في سنين خداعات..
بقدر ما أضحكتني هذه القصيدة في هذا الصباح فقد آلمتني..صرنا ندعو لمثل هؤلاء بالهداية بدلاً من أن يكونوا لنا نبراساً..
عجز البيت " ولقد نجونا بالجلودِ خفافِ " أشعر فيه بخلل..
قصيدة طريفة أخي فؤاد..
بورك فيكم.

سعيد بالمرور وبالتحيه ------ اخي عبد السلام وهو كما قلت

ومع التدقيق بما لاحظت مع الشكر على التنبيه الكريم

وللحق اعترف اني ما زلت متمرنا بالشعر في طور التكوين



تحياتي كما يجب ------------ فؤاد الترك

أسلوب ساخر لاذع عرّى الوقائع وكشف قبح الواقع

سعيدة دائمًا بمتابعة ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

الاخت الفاضله ----- ارحب بالحضور الانيق وبالكلمات الرقيقه

هو الواقع المر ومرارة الواقع ايضا -----------------------

وكلي امل ان تكوني على القرب دائما ---------------------

تحياتي كما يجب
فؤاد الترك

أخي الكريم فؤاد
إن الدين بالنسبة لهؤلاء
ليس أكثر من وسيلة للتكسب
والكذب والتضليل جزء أساسي من عملهم
ولا تكاد تخلو بقعة من عالمنا الإسلامي من مثل هؤلاء
لكن الأمة والحمد لله باتت تعي على دورهم الهدام
وفتاواهم المشبوهة
بارك الله فيك وجعل ما خطت يمينك في ميزان حسناتك
تقديري

أخي الكريم فؤاد
إن الدين بالنسبة لهؤلاء
ليس أكثر من وسيلة للتكسب
والكذب والتضليل جزء أساسي من عملهم
ولا تكاد تخلو بقعة من عالمنا الإسلامي من مثل هؤلاء
لكن الأمة والحمد لله باتت تعي على دورهم الهدام
وفتاواهم المشبوهة
بارك الله فيك وجعل ما خطت يمينك في ميزان حسناتك
تقديري

لك خالص الشكر والتحيه استاذنا نافذ الجعبري المحترم

تحياتي كما يجب
فؤاد الترك

توصيف رائع لواقع الأمة و ما بليت به من جور و استكانة و خمول

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

توصيف رائع لواقع الأمة و ما بليت به من جور و استكانة و خمول

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

هذا ما كان من مفتي القطيع
والله ورسوله اعلم

اخي سامي --- لك التحية بما يجب
فؤاد الترك