وفي الدكتور سمير العمري
يقول بندر الصاعدي
من فرطِ بهجةِ قلبـي كيفمـا ابتسمـتْ
لـي البساتيـنُ مــا أدرْكــتُ أيــنَ أنــا
سميـرُ يـا حـارسَ البستـانِ أنــت لــهُ
نبـعٌ وشمـسٌ وأنـتَ المستضيـفُ لنـا
أكـــرمْ وأنــعــمْ بــدوحــاتٍ مـنـعّـمـةٍ
لـكـلِّ قـلـبٍ بـهـا مــن روعــةٍ آمـنــا
فليـحـفـظِ اللهُ مــجــداً أنــــتْ قــائــدُهُ
وليطرْحِ الخيرَ فـي جهـدٍ صـداهُ هنـا
ولْيجـزِ خيـراً عبـاداً خُـصَّ قصـدُهُـمُ
لوجهـهِ, مـا نـواهُ العـبـدُ مـنـهُ جـنـى
سـمـيـرُ إنَّ لــنــا روحــــاً تـحـرّكـنـا
وفـي القلـوبِ ضيـاءٌ يهـتـدي السنـنـا
وأنـتَ قلـبٌ وطهـرُ القصـدِ فـي دمـهِ
وأنــتَ مهـجـةُ خـيـرٍ تسـكـنُ الـبـدنـا
فــمــنْ بـعـزمــكِ لا تـنـفــكُّ هـمّـتُــهُ
ومـن بصبـركَ يُحـيـي فعـلُـهُ الزمـنـا