وأرعن طماح الذؤابة باذخ يطاول أعان السماء بغارب يسد مهب الريح عن كل وجهة ويزحم ليلا شهبه بالمناكب وقور على ظهر الفلاة كأنه طوال الليالي مفكر في العواقب يلوث عليه الغيم سود عمائم لها من وميض البرق حمر ذوائب
ابن خفاجة
عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
وأرعن طماح الذؤابة باذخ يطاول أعان السماء بغارب يسد مهب الريح عن كل وجهة ويزحم ليلا شهبه بالمناكب وقور على ظهر الفلاة كأنه طوال الليالي مفكر في العواقب يلوث عليه الغيم سود عمائم لها من وميض البرق حمر ذوائب
ابن خفاجة
يا أطْيَبَ الناس رِيقاً غيـرَ مختَبـرِ
إلاَّ شـهـادةَ أطــرافِ المـسـاويـكِ
قد زُرْتِنا مرةً فـي الدهـر واحـدةً
ثَنِّـي ولا تجعليهـا بَيَـضـةَ الـدَيـكِ
يـا رَحمـةَ اللّـه حُلِّـي فـي منازلنـا
حَسبي برائحة الفرْدَوس مِنْ فيكِ
بشار بن برد
بنفسج جمعت أنواره فحكت كحلاً تشرب دمعاً يوم تشتيتِ أو لازوردية أربت بزرقتها وسط الرياض على زرق اليواقيتِ كأن قضبانه والريح تحملها أوائل النار في أطراف كبريتِ
أبي قاسم بن هانئ الأندلسي
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ
زهير بن أبي سلمى
في وصف جيش
وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى
وبالشوك ، واخطي حمر ثعالبه
غدونا له والشمس في خدر أمها
تطالعنا والطل لم يجر ذائبه
بضرب يذوق الموت من ذاق طعمه
وتدرك من نجى الفرار مثالبه
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا
وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
بعثنا لهم موت الفجأة إننا
بنو الملك خفاق علينا سبائبه
فراحوا فريقاً في الأسار ومثله
قتيلٌ ومثل لاذ بالبحر هاربه
وأرعن يغشى الشمس لون حديده
وتخلس أبصار الكما ة كتائبه
تغص به الأرض الفضاء أذاغدا
تزاحم أركان الجبال مناكبه
بشار بن برد
أرض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها انهارها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها والطير تجري على الاغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
ابن القيم الجوزي
في وصف مغنية
و ذات دل كــــأن الــبـــدر صـورتــهــا
باتـت تغنـي عميـد القلـب سكـرانـا
إن العيـون التـي فــي طرفـهـا حــور
قتلـنـنـا ثـــم لــــم يـحـيــن قـتـلانــا
فقلـت أحسنـت ياسؤلـي ويـا أملـي
فاسمعـيـنـي جـــزاك الله إحـسـانـا
قالت فهلا فدتك النفس أحسن من
هـذا لمـن كـان صـب القلـب حيرانـا
ياقوم أذنـي لبعـض الحـي عاشقـة
والأذن تعشـق قـبـل العـيـن أحيـانـا
فقلت أحسنت أنت الشمس طالعة
أضمرت في القلب و الأحشاء نيرانـا
فاسمعيـنـي صـوتـا مـطـربـا هـزجــا
يـزيـد صـبــا مـحـبـاً فـيــك أشـجـانـا
ياليـتـنـي كـنــت تـفـاحــا مـفـلـجـة
أو كنت مـن قضيب الريحـان ريحانـا
حتـى إذا وجــدت ريـحـي فأعجبـهـا
و نحـن فــي خـلـوة مثـلـث إنسـانـا
فحـركـت عـودهـا ثــم انثـنـت طـربـا
تـشـدو بــه ثــم لا تخفـيـه كتـمـانـا
قـلـت أطربيـنـا يــا زيـــن مجلـسـنـا
فــهــات إنــــك بالإحــســان أولانـــــا
لـو كنـت أعـلـم أن الـحـب يقتلـنـي
أعـددت لـي قبـل أن ألـقـاك أكفـانـا
بشار بن برد
هي كالشمس في الجلاء و كالبدر, إذا قُنِّعت عليها الرداء
ولها وارد الغدائر كالكر م سواداً قد حان فيه انتهاء
بشار بن برد
حوراء خالط التفتير في أجفانها الحورا
يزيدك وجهه حسناً إذا ما زدته نظرا
بشار بن برد
وفي وصف الحرب
يزور الأعادي في ســماء عـــجاجة
أســـنته في جــانبيه الكـــواكب
المتنبي