من قصائد مفارقات

النص الأول
............
من عبّد الطريق للسؤال لا يموت
ومن سأل
من عبّد الطريق للجواب لن يموت
ومن أجاب
من رصع الدفلى على جوانب الرصيف
الى بوابة القمر
وأيقظ القمر
فهل يموت ...؟

النص الثاني
.............
من أيقظ الأموات في طريق عودته
الى فراش غرفته , ومات
من أشعل الفانوس في سماء ظلمته
ورصّع الظنون أنجما تزين المرآة
ووجهه المريح , أيستريح...؟

النص الثالث
.............
من أتى وأيقظ الخراب ... ثم غاب
أشار نحو واحة السراب
ثم غاب
أشار نحو قلبه
وأبطأ الخطى
فهل يموت حاصد الاسفنج في مزارع اليباب ...؟

النص الرابع
............
من عبّد الطريق للسؤال لا يحار
لا يمل... لا يمل
رافقها لخطوتين أثنتين
فأنتحر الأمل
مضرجا بخيبته
وصوته يئن كالصفيح ... فاجئه المطر
فهل يموت ...؟
من عبّد الطريق للسؤال وأنتحر

النص الخامس
...............
ْعلى الربى المخضرة الأطراف
ُربى تغني تلعب
ُربى تمد يدها للنهر تشرب
ُربى تطير كالفراشْ . لا تتعب
ْربى فَتاة
ْنمت على الفُتاة
ْربى حياة
ْنمت بها الحياة
ُلا تغضب
ْتلهو مع الكراكع الصغيره
وتنتقي أحجارها
ْودفتر التلوين والاقلام
ُوترسم
ْربى مخضرة الحواف
ْتميل نحو البحر
ْوتارة تميل بأتجاه النهر
ْوترشف الغمام من سحابة الغمام
ْربى أيقونة معلقه
ْوحلم
ْأرجوحة في ربوة مخضرة الحواف
ْلقبة السماء
ْنمت بها الحياة
ْعلى فُتاة الخائفين
ُشقيةً ...لا تغضب
.....
من قصائد ... مفارقات

مَنْ قال شعراً خالدا يخاطب النجوم في السماءِ
لايَهابْ
مَن سما بشعرهِ البليغ لايقول مثله إلا الذي منه استضاء
مثل الكوكب الدري عند الشمس
إنّ الماء في الحقول
أصله السحابْ

لاتغب عنا فأنت الشعر أنت الفن أنت اللحن والمعنى
ومن دعا
يُجاب


حيثما الوحدة والعزلة يبقى الشعر إن الدر في الأصداف
محفوظٌ
بأعماق بحور الأرض
لايرقى إليه إلا من إليه غادر الجواب !!!

ودمت بخير أيها الشاعر الكبير
وأنا أتابع مشاركاتك البديعة العميقة
وأحسبك من مجددي الشعر العربي
تقبل خالص تحياتي

فما أقول أيها الصديق محمد الحضوري...؟
غير أن لحرفك سحر العافية في النفس،وكأني بسطور كلماتك أبلغ من القصيدة وأجمل
وشكري الموصول ...قليل عليك
فشكرا .. محمد الحضوري.