نظرات في وحي خاطر العمري

أوافق اختي الكريمة نادية
فامتياز النظرات والنقاش عن أصل الموضوع "وحي الخاطر"
سيثري الحوار وتبادل وجهات النظر المختلفة حول الحكمة والمقولة
وتخصيص صفحة خاصة يتيح المجال لبسط الفكرة وتوسيعها دون اطالة لصفحات أصل الموضوع
وندعو الجميع هنا الى المشاركة الهادفة بتجلية الأفكار وإبداء الرأي سواء كان تأييدا أو استشهادا أو إضافة أو اختلافا في الرأي

هذا رأيي
والرأي الأخير لك أستاذتي الفاضلة زهراء

وجهة نظر جديرة بالاحترام اختي الحبيبة زهراء المقدسية
ولكن هذا من وجهة نظرنا سيشتت الموضوع الأصلي لو كان ضمنه
لأن كل حكمة منها قد تحتاج موضوعا لشرحها وتحليلها

المهم أن يوافق أميرنا الدكتور سمير العمري على تخصيص هذه الصفحة المستقلة
لشرح وتحليل درر حكمته وما فيها من جمال أدبي وسمو فكري وتكثيف

نتمنى أن لا يغلب تواضعه حقنا بالاستفادة الأدبية والفكرية من هذاالموضوع

شكرا لك اختي

بوركت

=======

العزيزة زهراء ،

هذا الموضوع ما هو إلا نتاج حوار تكرر على صفحات وحي الخاطر بقسم النثر ،

و كان الدكتور سمير في كل مرة يبدي تأييده لتخصيص موضوع لمناقشة خواطره

بعيدا عن الموضوع الأصلي .

ظننا أننا نحسن صنعا بإنشاء هذه الصفحة ،وأننا ننفذ فيها رأي الدكتور، وطلب بعض الأساتذة الذين

أشاروا لهذا الأمر ، فأرجو أن تكون مبررات وجود الموضوع مقنعة ، خاصة لديك وأنت المشرفة على القسم ،

فرأيك يهمنا ونقدره .

ومن جهة أخرى ، أرجو أن تعتبر هذه الصفحات قراءة في خواطر الدكتور سمير ،

مثل التي يدرجها الأساتذة في قسم النقد ، وما اخترت أن أضع هذه في واحة إعادة الصياغة، إلا لأنني

رأيت أغلبها يحمل فكرا أكثر مما يحمل أدبا .

أشكر لك رأيك ومداخلتك الطيبة .

أوافق اختي الكريمة نادية
فامتياز النظرات والنقاش عن أصل الموضوع "وحي الخاطر"
سيثري الحوار وتبادل وجهات النظر المختلفة حول الحكمة والمقولة
وتخصيص صفحة خاصة يتيح المجال لبسط الفكرة وتوسيعها دون اطالة لصفحات أصل الموضوع
وندعو الجميع هنا الى المشاركة الهادفة بتجلية الأفكار وإبداء الرأي سواء كان تأييدا أو استشهادا أو إضافة أو اختلافا في الرأي

هذا رأيي
والرأي الأخير لك أستاذتي الفاضلة زهراء

وجهة نظر جديرة بالاحترام اختي الحبيبة زهراء المقدسية
ولكن هذا من وجهة نظرنا سيشتت الموضوع الأصلي لو كان ضمنه
لأن كل حكمة منها قد تحتاج موضوعا لشرحها وتحليلها

المهم أن يوافق أميرنا الدكتور سمير العمري على تخصيص هذه الصفحة المستقلة
لشرح وتحليل درر حكمته وما فيها من جمال أدبي وسمو فكري وتكثيف

نتمنى أن لا يغلب تواضعه حقنا بالاستفادة الأدبية والفكرية من هذاالموضوع

شكرا لك اختي

بوركت

الأعزاء والعزيزات

فقط أبديت رأيي وهو بالطبع ليس ملزما
وأحترم كل ما تفضلتم به

فسيروا على بركة الله

لكم

عِنْدَ الصَّهْرِ يُعْرَفُ التِّبْرُ

بظاهر القول حقيقة علمية لا تنكر وهي : أننا لا يمكننا تقدير جودة الذهب وتركيزه وهو في فلزاته دون عملية الصهر التي تفرز وتكشف ذلك ...
لكن القول على محدودية عدد كلماته يقول في باطنه الكثير الكثير، وهنا حكمة عظيمة صيغت صياغة بليغة وجميلة . كنت أسمع كبارنا يسألون : أتعرفه؟ ، أقول : نعم ، فيقولون : أجربته؟ . أقول : لا : فيجيبون بسخرية وتهكم : فأنت لا تعرفه إذًا .
العلاقات الإنسانية كثيرة ومتشعبة وأهمها القربى والأسرية وتمتد لتصل إلى المعرفة العادية ربما من خلال بعض التعامل واللقاءات المتعددة وربما تكون مثل هذه العلاقات هي الأكثر غموضًا ومفاجأةً ، إذ قد ينال منك الشخص بمنطقه وابتسامته ولطفه وكلامه موضعًا حسنًا فظننت به ظن الخير وتوسمت به الكثير، وسرعان ما تأتي الحوادث بغير ما تشتهي النفس فتفجع عند المواقف والملمات بنقيض ما تعرفه أو تتوقعه من هذا الشخص ، والعكس أيضًا صحيح .
فإذًا لا يمكن للمرء أن يختبر جودة قبيله إلا بالاحتكاك المباشر عند المواقف وكثيرًا ما قيل : الرجولة موقف ... ولا يعني هذا بالطبع أن النساء بمعزلٍ عن هذا، فإن كثيرًا من النساء وقفن مواقف رائعةً في الوقت الذي كنت تعول على غيرهن من الرجال . وقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل : "كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" لأن الكثير ممن نعرفهم يسوقون أنفسهم بالقول والكثير منه المنمق والواعد .
هذا من جانب ، ومن جانبٍ آخر يدرك المرء أحيانًا عند الخطوب معادن الناس الحقيقية ودرجة قربهم منه وإخلاصهم له وقد قال السلف : (عند الشدائد تعرف معادن الناس ) و(الناس أجناس)
وفي قليل ما تفضل به أميرنا من زبدة القول النافع الكثير مما يقال ويمكن أن يستشهد له واترك لغيري النظر في هذا القول الجميل المكين .

مساحة رائعة ومفيدة ما شاء الله

بارك الله في الأمير د . سمير العمري وفي عقله الكبير

وجزى الله شاعرتنا المبدعة نادية بوغرارة ، فما علمتها إلاّ سباقة لكلّ خير ، مسرعة لكل فضيلة .. وهذه شهادة لوجه الله

دمتم جميعا أيها الكرام أيتها الكرائم في حفظ الله ورعايته

تحياتي لكم وخالص المحبة

حتَّى وَإِنْ كَبَا العِمْلاقُ يَظَلُّ القَزَمُ قَزَمًا

قرأت مثلًا أجنبيًا مترجمًا لا أذكر بالضبط مصدره ويتلخص بـ : بعوضة عضت جوادًا ولكن .. بقي الجواد جوادًا والبعوضة بعوضة .
لا أدري أيضًا لم سقت هذا المثل الآن ؟ ربما كنت أعتبر هذه المقولة معبرة جدًا في معنىً قريب، لكني وجدت في قول حكيمنا ما هو أبلغ وأبعد إيصالًا للفكرة بلغة متفردة وجمالية في الطرح، فالمقارنة هنا بين فردين من جنسٍ واحد التمايز بينهما بالطول، والقول هنا لا يعني بالضرورة أن يكون القزم هو من أصاب العملاق بداعي الكبو .
مهدت هنا في قول الكبير الدكتور العمري وما زلت انتظر مشاركة إخوتي وأخواتي في مناقشته كي تتم ملاقحة الأفكار والتأويلات للوصول إلى زبدة القول وجوهره والذي أراه في جميع ما باح من عصارة خواطره عميقًا معبرًا بليغًا يستحق الوقوف طويلًا في حضرة معانيه السامقة .
بانتظار مشاركاتكم ولي عودة بإذن الله

أشكر كل المشاركين للدفع بموضوع النظرات .

الأخوات والإخوة :

ربيع السملالي
زهراء المقدسية
نداء غريب
صابر عبد الرحيم
بهجت الرشيد
حمادة الشاعر

دمتم و الواحة

أَمْرَانِ يَرْسِمَانِ مَلامِحَ المَرْءِ؛ خَلاِئُقُه وَصَنَائِعُهُ ، فَإِمَّا تَرْفَعَانَهُ أَو تَضَعَانَهُ

علقت استاذتنا الكبيرة ربيحة:
لكن الصنائع حصاد الخلائق وصنيعتها
فهل يمكن أن يكون أحدهما محمودا والآخر مذؤوما
كأن تكون الخلائق حميدة والصنائع سيئة أو العكس؟

حكمة أطلت التأمل فيها قبل أن أخط هنا حرف إعجابي

تحاياي

واضيف:
قد يقصد بالخلائق الصفات اللازمة كالحياء مثلا وبالصنائع المتعدية كالكرم والجود
فلا يفترض عندها التعارض