عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أستاذي النطاسي الأديب أحمد رامي
لا تزال تقول لي أنت شاعري حتى أكاد أصدق أني شاعر بحق!
صدقني ابا إبراهيم إن قلت لك أني لا أشعر أن مجمل ما كتبته لا يستحق
أن تضمه دفتا ديوان.
ولكن عندما يلتفت أديب ناقد مثلك إلى شذرة ما اقول ربما أكون في بداية سلّم
الشعر الصحيح
والشعر صعب وطويل سلمه..كما قال ذاك الحطيئة يوماً!
ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة
محبتي التي تعرف
استاذي
لله درك أيها الشاعر الفحل
ولله در حرفك المسبوك بالدر
قلت فأحسنت وأبدعت فأجدت
لا تفيك حقك الكلمات
ولكنا نعود إلى قصيدتك ننهل منها
ونقف مع خاتمتها مؤمنين
دمت أستاذنا بكل الخير
مع صادق التحايا وعاطر الود
شعرتُ بشئٍ يدوش رأسي وأنا أقرأ هذه القصية الجزلة , والسبب هو : صعوبتها بالنسبة لي لم أستوعبها جيدا , وربما إيضاح الأعضاء لبعض جمالياتها جعلني أكثر فهما ..
سأعود إليها بعد فهم معايها جيدا والتركيز أكثر ودراستها أشعرُ أني سأتعب قليلا في ذلك لكن لابأس لو بذلتُ جهدا في سبيل التعلم, حقا كأني اقرأ لأحد شعراء الجاهلية الفحول ..
ابنتك / براءة الجودي
تمادى في السرى أي أطال السرى ,
تمادى في السرى حتى تلاشى ..... كسهم في الفضا و الكف راشا
و لنلاحظ العمق و الطول في كلمة تمــادى التي جمعت مدّين اثنين ,
ثم أتبعها السرى و التي انتهت بمدٍّ زاد في إحساسنا بطول المسافة ؛
إذا كان السرى هو السير طول الليل , فما التمادي فيه ؟
هي كلمة زيادة في المبنى أعطت المعنى عمقا وثقلا وشدة ,
و كأنه هو الذي أطال مدة السرى أكثر فأكثر ؛
له الله هذا الذي تمادى في السرى حتى تلاشى ,
ويحي ! إذا كان السائر في ظلمة الليل لا يرى أصلا , فكيف يتلاشى ؟
هل يريد الشاعر القول : رغم أنه كان نكرة في هذا الليل يسير لا يراه أحد , و لا يهتم له أحد ,
فإنه كان يسير لغاية مجهولة , إذن , فما الذي تلاشى , تبخر , تبعثر , ضاع , لم يعد له وجود ؟
إن الذي تلاشى هو هدفه , مرامه , غايته , و يفيد في إظهار هذا المعنى العجزُ ,
هو كان كسهم أطلق إلى الفضاء , إلى المدى , إلى اللاشيء , فقد تاه عن مرماه و تلاشى ,
و الكف راش أي ألصق الريش عليه , فهو سهم مريشٌ أريشٌ, و لو أمعنا النظر في الجذر رَيَشَ لوجدنا أن أحد مدلولاته هو الضعف جملٌ راشُ الظهر ضعيفٌ , فكأنّ الكف أضعفت السهم فلم تسدد رميه . فكما تلاشى السهم المرمي إلى غير هدف رميا ضعيفا , تلاشى هو كذلك .
حقا شدني إتقان المطلع و إبهاره وتداخل مدلولاته , فجعلني أعود لأطبع قبلة أخرى على جبين القصيدة .
و ربما يرى غيري أجمل مما رأيت .
محبتي و إعجابي أخي و أستاذي أبا عاصم .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
لقد أرويت أرواحاً عطاشا
لتملأها حبورا وانتعاشا
تحياتي أيها الجميل
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي