خلطة مزاجية ـ4

1ـ ضحالة الفكرة تورث الحدة والتشنج ..وتدفع صاحبها إلى النفور الغير مبرر من أي شيء.. ولأي شيء .

2ـ تتولد من ثراء الفكرة, السكينة, فتجد صاحبها دائم التصالح مع ذاته ومع من حوله ..لذا أعذروا أصحاب الأفكار الضحلة إن ضاقت وانفجرت ثم تناثرت شظاياها في الجوار .

3ـ قصور الرمال التي بناها الغرب اختير لها الوقت المحددة لتتداعى وقد تداعت ..ولكن ..أليس الديناميك أكبر من أن يستعمل لهدمها أم هي لعبة الهدم لإعادة بنائها من جديد؟


4ـ وجدت الفكرة لتخدم البشرية وليست لتستخدم البشرية ..فكثيرا من عبدة الفكرة انتهجوا الدمار وخرجوا بها من الإطار .

5ـ لنفترض أن عدد ضحايا الحروب منذ ما قبل الآلة البخارية وحتى ابتكار طائرة بلا طيار بأنه ملايين ..
وإن ضحايا الأمراض والكوارث الطبيعية تقترب من الرقم السابق .ولكن عدد ضحايا الغباء أكثر بكثير.. ومع تطور التكنولوجي تزداد مساحة الغباء بسرعة ضوئية ,فحطمت كل الأرقام.. ومازال الغباء يعطل كل قنوات الحياة .. بمعيار عودة الحياة إلى نقطة الصفر طرديا كل 24مرة في اليوم .المصيبة الكبرى أن الغباء له أيضا معايير حتى وصل به البعض حد العبقرية )عبقرية الغباء)

6ـ يجيّشون عقولنا ويشحنون مشاعرنا ونحن رهن الطبول ضد أمر ما ..وما أن تنتهي صلاحيته يظهر الوجه الحقيقي لتلك الصورة . نلملم شظايانا ولا يسعفنا الوقت لنتدارك موضع الشرخ.. هيهات لو يجدي التراجع,, لأن الجسر الذي سنحاول العبور منه إلى اتخاذ بعض التدابير سيكون مبتورا .

7ـ لم يتفقوا حتى يختلفوا , ولم يختلفوا حتى يتفقوا , على الأقل لكانوا اتفقوا على اختلافهم ..ولكنهم مازالوا يختلسون السمع إلى بعضهم بحذر حتى يتراشقوا بالجدل لاحقا .

8ـ الوسطية حالة من الاعتدال التي تفضي إلى محطة سليمة من خدوش المشاة , ولكن عند تقاطع الدروب يحدث فيها الارتباك الذي يوحي ببعض السلبيات رغم أنها في غاية الايجابيات .

9ـ اصرخ ملء المكان بل الفراغ لا صوت يعلو على صوتك لأن إذنك اقرب إليك حتى منك .

10ـ المسافة لا تقطع أصابعها بسكين رضاك , إنما أنت من يقطعها بإرادة المشي .

11ـ الورق أوهن من أن يكون وعاء لمحتوى الواقع.

12ـ عندما جعلوك سنبلة في وطن كنت فيه حقلا, نسيت أنك اخترت الكائن على المكان ونسيت الفرق بين الثابت والمتحرك ..الآن في كل موسم أنت سنابل يحصده الندم.

**(( حضارة الوعي أو وعي الحضارة .. هي ليست من المزاج بشي - سيدتي الفاضلة - بل هي عين الادراك لما يؤسس له بين الفكر اللاهية عن ثقافة السمو الى حيث أمكنة جمود الذات ، ووالله إنه لصراعٌ حضاريّ تريد به الحضارة الغربية الجاحدة المترعة بالجدل والدجل تحطيم البقية الباقية من حضارتنا العظمى حضارة الحب والسلام والسعادة في الدارين .... لعلني أخذت بجانب مما سطرت لنا من سابغات الكلم ، تحية من القلب بحجم الألم الذي يعتصره !! ودمتِ بخير ))**

ومع تطور التكنولوجي تزداد مساحة الغباء بسرعة ضوئية ,فحطمت كل الأرقام.. ومازال الغباء يعطل كل قنوات الحياة .. بمعيار عودة الحياة إلى نقطة الصفر طرديا كل 24مرة في اليوم .المصيبة الكبرى أن الغباء له أيضا معايير حتى وصل به البعض حد العبقرية )عبقرية الغباء

)
عندما يؤدّي التّطوّر التّكنولوجي إلى تدمير الإنسان والحضارة التي بناها فإنّ في ذلك عبقريّة الغباء فعلا!
خلطة مبهّرة ببهار موجع
بوركت عزيزتي شريفة
تقديري وتحيّتي
(همسة: غير المبرّر)

8ـ الوسطية حالة من الاعتدال التي تفضي إلى محطة سليمة من خدوش المشاة , ولكن عند تقاطع الدروب يحدث فيها الارتباك الذي يوحي ببعض السلبيات رغم أنها في غاية الايجابيات .
10ـ المسافة لا تقطع أصابعها بسكين رضاك , إنما أنت من يقطعها بإرادة المشي .
هما قطفتان من ربيع الحرف والحكمة أردت أن أعبر من خلالهما عن إعجابي ببديع ما تنثرين أديبتنا وشاعرتنا المبدعة
رائعة وأكثر هذه التأملات وما تفضي إلى أفكار نيرة
فقط في الثانية تمنيت لو قلت : بسكين أمنيتك
مودتي وكثير تقديري كما يليق

**(( حضارة الوعي أو وعي الحضارة .. هي ليست من المزاج بشي - سيدتي الفاضلة - بل هي عين الادراك لما يؤسس له بين الفكر اللاهية عن ثقافة السمو الى حيث أمكنة جمود الذات ، ووالله إنه لصراعٌ حضاريّ تريد به الحضارة الغربية الجاحدة المترعة بالجدل والدجل تحطيم البقية الباقية من حضارتنا العظمى حضارة الحب والسلام والسعادة في الدارين .... لعلني أخذت بجانب مما سطرت لنا من سابغات الكلم ، تحية من القلب بحجم الألم الذي يعتصره !! ودمتِ بخير ))**

أخي الشاعر المبدع رياض شلال المحمدي

كانت قراءتك الحفية بالنور لواقع النص ولقلب الواقع الذي نعيشه في عصرنا هذا ضربا من آفاق المنطق الذي يضفي الى النص مزيدا من بهاء الفكرة

شكرا لهذا الألق الذي نثر حول النص ومعاني.


تقديري .

قراءة فلسفية يقظة لواقع مرّ تغطي قتامته المشهد الانساني عموما
ولي في أولها ملاحظة فربما أدت ضحالة استقبال المتلقي للحدّة والتشنج وتدفعه للنفور تماما كما تفعل بالقائل ضآلة الفكرة

غير المبرر- اختار لها الوقت - في غاية الإيجابية - يحصدها

مبدعة كدائما بهية الحرف والفكرة

دمت بألق

تحاياي

قرأت هنا فكرا ناضجا ، وكلاماً حكيماً ، عميقاً ، يحتاج لقراءة متأنية ، بتأمل وتدبّر

لي عودة له بإذن الله

شكرا لفكرك وقلمك النيّرين شاعرتنا الرائعة شريفة شرّفك الله

دمت مُشرقةً دوماً في واحة الخير

فيوض التحايا

فلسفة راقية بحجم من سطرها وتوصيف دقيق لحال العالم المتردي . الأديبة والشاعرة الرقيقة شريفة العلوي لكل مني كل التحيا والتقدير في انتظار المزيد من هذا البوح.

)
عندما يؤدّي التّطوّر التّكنولوجي إلى تدمير الإنسان والحضارة التي بناها فإنّ في ذلك عبقريّة الغباء فعلا!
خلطة مبهّرة ببهار موجع
بوركت عزيزتي شريفة
تقديري وتحيّتي
(همسة: غير المبرّر)

الأخت الرائعة كاملة بدارنة

هي مخلص قراءتك تلك التي تومض في قلب الليل وتغدو قناديل حروف تبهج الروح .

دمت بكل خير.

8ـ الوسطية حالة من الاعتدال التي تفضي إلى محطة سليمة من خدوش المشاة , ولكن عند تقاطع الدروب يحدث فيها الارتباك الذي يوحي ببعض السلبيات رغم أنها في غاية الايجابيات .
10ـ المسافة لا تقطع أصابعها بسكين رضاك , إنما أنت من يقطعها بإرادة المشي .
هما قطفتان من ربيع الحرف والحكمة أردت أن أعبر من خلالهما عن إعجابي ببديع ما تنثرين أديبتنا وشاعرتنا المبدعة
رائعة وأكثر هذه التأملات وما تفضي إلى أفكار نيرة
فقط في الثانية تمنيت لو قلت : بسكين أمنيتك
مودتي وكثير تقديري كما يليق

أخي الشاعر المبدع وليد عارف الرشيد

أسعدني بأن رقمين أعجبك ..

بالنسبة للثانية .. ان الطريق لا تهتم بإرضاء المشاة لذلك أن لا يتوقعوا بأن الطريق سوف تستقطع مسافاتها لإرضائهم .

تقديري ووافر احترامي.