طواحين هوا هيَ الليالى
تقَلب الحلم البديع
....فوق صخر صَمم يوم يبيع
فوق الامانى الممكنه
اصبح رضيع
صارخ لاَ يعرف ده الخريف ولا الربيع
ولاَ الألم عَلّم وصاب شكله البديع
أصبح مابين ثدى ومخاض
شىء جاى مليان بالعناد
خايف يضيع
حَبه بيكبر بين ضلوع
وف كل بحرٍ ليه قلوع
والموج بيهدر والسقيع
غامر وعافر مش هبيع
لاكن قراره كان هناك
على شفره من طواحين هلاك
والقلب لسه فروض معشش كالملاك
والفجر لسه بطلته قاعد هناك
بين السحاب
او مستخبى م القلوب اللى بيتحاربوف بعاد
....
بين صخرتين ناموا الولاد
دايره الطحونه بدون وداد
والصوره ضلمه
والسما شاكيه الضباب
والاخ مات على صوت اخوه
قتل السراب
والدنيا حالها يتنعى
بألم العتاب
كانت نهايه ولا لسه المرحله
بين صخرتين
دايره تكسر ف الشباب وف الايدين
والصوره باهته مسطره بكل الصعاب
وبالانين
والفرقه بينا ملونه كل الحدود
ومقفله ع الحلم باب
طواحين هوا بيسوقها ريح
ولا الوطن مسلوب جريح
والنسمه جايه مصدره لينا الضريح
..مين الصحيح
.
.
....مين اللعين