اِنتحارٌ من خَرَفٍ

اِنتحارٌ من خَرَفٍ

موجات ذاكرتي تتكسر على شواطئ الأبجدية,تتأمل ردود أفعالها,أصبحت تبدو لي أما جافية, أطفالها حروف ساقها حبي للكتابة إلى صفحاتي العذراء..
ما همها كسر حرف ,ضمه أو حشره في جملة تافهة أو راقية.
هاهي رياح النسيان اليوم تجتاح ذاكرتي,أمسك الحرف أقلبه,أشتم فيه رائحة القافية, يبدو لي غريب الطعم هجرته العافية.
أدق عنقه فتصير أوصاله دامية,وأصبح عنه لاهية ..
هو السبب إنه يثير أعصابي :كلما هممت بلَمّ بعثرةَ أوراقي و جدته منبطحا على صفحاتها.. لا أذكره من علَّة..لا أذكر أنه سال يوما بوحا على صفحات.. أوصدها في وجهه من غير سوء نية..وذات حنق,تسير الخطى به نحو الانتحار..
فيا ويْحَ حرفي..ما ضَرَّه لو أنه انتظر ولم ينتحر ؟ما ضره لو أنه أمهلني حتى أتذكر؟
فقط لو أنه تمهل...؟ !
هاهي أفكاري تقلده,تعلن العصيان من قََرَف ..وتقرر الانتحار,
ستنتحر ليس لأنها أصيبت بالخرف مثلي ولكن فقط لأن خرفَي قد دمر مسكنها وكل الغُرف...

يا ويْحَ حرفي..ما ضَرَّه لو أنه انتظر ولم ينتحر ؟ما ضره لو أنه أمهلني حتى أتذكر؟
فقط لو أنه تمهل...؟ !

جميل هذا الخيال الخصب المحلّق في سماء الواحة ، لله درّك أديبتنا ما أروع هذه الأفكار ..

رائع ما تكتبين أختي الموفقة مليكة ، قرأت لك : وأد من خجل ، وبوح الصّمت ، وشح النبع ، وهذا الذي بين يدي ، وسننتظر منكِ المزيد بإذن الله ، بارك الله في فكرك وقلمك النّيرين ..

فقط أتمنى أن تتجاوبي مع إخوانك الأدباء وأخواتك الأديبات ، فتعليقاتك تهمّنا ...

دمتِ مُشرقةً

تحياتي وخالص التقدير

بوحٌ يحمل بين طيات جنونه البديع مما ينثره الجمال .. كنت محلقة رغم الحالة والتذمر
مرحبًا بكل جديد مبدعتنا القديرة ... وأثني على طلب أستاذنا الربيع
مودتي وكثير تقديري

هاهي رياح النسيان اليوم تجتاح ذاكرتي,أمسك الحرف أقلبه,أشتم فيه رائحة القافية, يبدو لي غريب الطعم هجرته العافية.
أدق عنقه فتصير أوصاله دامية,وأصبح عنه لاهية ..

لا أظنّ قلم مبدعة أجادت غزل الحروف هكذا تستطيع رياح النّسيان العصف بذاكرتها
سلامة قلمك من الخرف ودمت مبدعة
تقديري وتحيّتي

من شظايا الذاكرة .. كان استفزاز المشاعر و كان الترميم الذي أعاد للأبجدية سحرها و حلاوتها
فعذوبة الماء لا تأتي إلا من النحت المستمر للصخر و عذوبة كلامك نسجها ألم الفرق و الجمع و وشوشة العتاب
دمت أختي مليكة و دام لك ألق الكلم
مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

فكرة جميلة وخيال محلق .

الأديبة مليكة الفلس ،

تمتعني القراءة لك .

هاهي أفكاري تقلده,تعلن العصيان من قََرَف ..وتقرر الانتحار,
ستنتحر ليس لأنها أصيبت بالخرف مثلي ولكن فقط لأن خرفَي قد دمر مسكنها وكل الغُرف...


السلام عليكم صديقتنا العزيزة مليكة
لماذا كل هذا التشاؤم
أفكارك جميلة وبوحك رقراق ,وأنت بألف خير
دمت بكل الخير
ماسة

بوح شفيف بلغة راقية ونثر لطيف حمل من الحس مائزه ومن الفكرة قويها
برغم ما احتواه من شجن وقتامة

أهلا بك في واحتك أيتها الكريمة

تحاياي

لله دركم اهل المغرب


الاخت مليكة ، لقد امتلكت عقولنا واحاسيسنا ، وهاانت وبقية الاخوة والاخوات من المغرب
تخطون لغة جميلة واحاسيس تشف اكثر من الزجاج ، احاسيس نخاف ان نخدشها لفرط شفافيتها وصفائها


تحية تليق

الاستاذة مليكة

فيا ويْحَ حرفي..ما ضَرَّه لو أنه انتظر ولم ينتحر ؟ما ضره لو أنه أمهلني حتى أتذكر؟
فقط لو أنه تمهل...؟ !
هاهي أفكاري تقلده,تعلن العصيان من قََرَف ..وتقرر الانتحار,
ستنتحر ليس لأنها أصيبت بالخرف مثلي ولكن فقط لأن خرفَي قد دمر مسكنها وكل الغُرف...

باعتقادي ان انتحار الفكرة يسبق انتحار الحرف, فحري بالفكرة ان تخلق الحرف وابدا لا يخلق الحرف حتى ظل فكرة

نص جميل
تقديري الكبير