المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أختي كاملة كملك الله برونق ذاكرتك على الدوام
ولو حبيبتي..فأنا في السنين الأخيرة أصبحت كثيرة النسيان ..
لا تتصوري مايسببه الأمر من متاعب في حياتي العادية
إليك أمرا بسيطا حدث يوما فخطه قلمي أرجو ألا أطيل عليك:
أهو خرفُ الشيخوخة المبكرة؟
لحسن حظي ,لا أزال أتذكر شابة في مقتبل العمر ,تسكن في برج من أبراج ذاكرتي...
تحب الحياة , تعشق منها العشق وكل ما يستحق أن يعشق.
تتذمر منها ساعات ..لكن الشوق يعيدها إليها في شغف وهي تتعمد نسيان أسباب التذمر.
ذاكرتها فتية وصلبة لايسقط منها إلا ما أسقطته هي عن سبق إصرار وترصد.
لكن وفي غمرة الذكري, تذكرتُ أن الحاضر صار يتفلت مني تفلت ريح المسك من حامله. أخذت أتأمل حالي وأقول:أهو خرف الشيخوخة المبكرة قد بدت معالمه؟
دائما أسأل:مفاتيحي أين هي مفاتيحي؟. وأجند كل من في البيت للبحث عنها, قد تكون في جيبي أو في حقيبة يدي ولا أذكرها…
وفي يوم من أيام حياتي, كلفني زوجي بمهمة أثناء غيابه. ذكرني بها مرتين على التوالي خلال وقت وجيز .كان من المفروض أن أنجزها قبل خروجي للعمل.
لكن ذاكرتي خانتني رغم إلحاحه...
وصلت إلى مقر عملي ..رن الهاتف, كان زوجي من اتصل.
بعد السلام بادرت قائلة ودون مقدمات:
إذا خرجت يوما فلا تقلق إن لم أتذكرالعودة إلى البيت...
فأناحتما سأعود إذا تذكرت أني بالخارج .
أنهيت المكالمة وسألت نفسي :هل ياترى سأتذكر؟
أتعرف هنا على حرف زاهر لغة وحسا وأسلوبا ، وأجد هنا أديبة تستحق المتابعة بما ملكت من قدرة مميزة في التعبير الأدبي الفني.
راق لي ما كتبت وأثق بأن القادم أجمل وأكمل ، وأعدك بالمتابعة!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي