وأنا المدجج يقظةً

حين يستقيم اليراع في الكف لسانا
وحين يستحيل المداد ثلجا أبيضا
يكون عطر حرفك الذي يعصف شميماً
وأريج معانيك التي تضوع شذى وألقا ..

أحببت معانيك الشاهقة ،
واستنام حسي لحرفك المغموس ببعض ذاتك



ولأن جرحيَ طاهرٌ
كانت خطايَ على الحجارة
كالسجود على الحرير

لله درك ما أجمل هذا !
لو لم يكن في سوقك العامرة إلا هذا ؛ لكفي وأوفى.

أشكرك كثيرا على هذا البوح الرائق ، والمعنى الصادق ، والقلب الرقيق

تحياتي ودعواتي

أخي الشاعر المبدع ياسر سالم

إن لم تكن أنت من يقيّم الكلمة فمن يكون ..؟

أثمن كثيرا تلك الزاية المضيئة التي تسلّمك ما خفي عن الأنظار بين المعاني والمفردات ..فالقراءة ضرب من القدرة الكتابية لذلك أراك تقف على قمة جبل الكلمة .
دمت بكل خير.

ما كان صوتي محض لحنٍ يقتفي
سقْط الوداع ..
ولأن جرحيَ طاهرٌ
كانت خطايَ على الحجارة
كالسجود على الحرير

جميل هذا المقطع بمبناه ومعناه!

لا فض فوك!

هنا:
كم يكفني من حسرتي والآه
قد حمل الحشا من ذا كثير
ليس ثمة مسوغ لجزمك الفعل يكفي والصواب لغة أن تقولي يكفيني ، والنحو مقدم على العروض.

بخصوص ما تساءل عنه الشاعر الرائع صادق البدراني فهذا مما لا كسر فيه ذلك أن الأمر هنا ليس أكثر من ترفيل أو تذييل يجوز عموما في نهايات الأسطر ويكون أفضل حين يكون ذلك قافية داخلية في النص.

تقديري