.
وتعيد صورة الطفل حمزة الخطيب
مأساة أخوتنا في سوريا
إلى السطح
اللهم ارحمه وألهم أهله الصبر
واجعله شرارة تشعل جسد الطغاة
.
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
.
وتعيد صورة الطفل حمزة الخطيب
مأساة أخوتنا في سوريا
إلى السطح
اللهم ارحمه وألهم أهله الصبر
واجعله شرارة تشعل جسد الطغاة
.
أخي الحبيب رفعت زيتون: قلوبنا وكلماتنا كلها مع الشعب السوري البطل والأبي الذي لم تنل من عزيمته وإصراره آلة القمع والبطش الوحشية، بل واجهها بالصبر والتحدي والأمل في الغد المشرق، ندعوالله القدير أن يفك أسر إخواننا في المدن السورية المحاصرة ويعجل لهم الحرية.
مودتي وتقديري.
يا من سرقت مداركي وولائي وبدأت تغرق هامتي بدمائي كم كنت في حلم التصدي هائما حتى تعرت غاية السفهاء أرثيك يا وطني الجريح فإنني أيقنت أنك في عظيم بلاء أيقنت أنني قد أمنت لحاكم خان الأما نة واستحل فنائي أبكيك يا لبا غفى عن منطقٍ واحتار وصفك زمرة الحكماء ما عاد عهدا أو وعودا بيننا إرحل كتبتك أول الجبناء أرحل فثورتنا غدت أحلامنا وتحصنت بكرامة النجباء
مااخترتُ سوى وَجْهكَ يا عمر المختار
عَاشِقُ الضّفَافِ ــ سوريّة
د. نبيل قصاب باشي
ياسيفَ الصّنمِ المهزومْ
عذراً .. لا أقبلُ أن تتقمَّصَ وجهي
أو أنْ تخدشَ خَفَري المكلومْ
إنْ كنتُ خجلتُ طويلاً منْ وجهي الليبيِّ فعُذراً يا صنمَ المرتزقهْ
هذا وجهي يمرُجُ غيماً أحمرَ في "بَنْغازيْ" يتفجّرُ بَرْقاً في"بَرْقَهْ"
هذا وجهي لا أقبلُ أنْ يهربَ منّي
هل يهربُ منْ وجهي لوني ؟
لوني الجبلُ الأخضرُ يحضنُهُ غيمٌ ليبيٌّ أزمعَ أنْ ينشرَ أَلَقَهْ
فانظرني يا سيفَ الصَّنَمِ الغدَّارْ
مااخترتُ سوى وجهي البَنْغَازيِّ وغيرَ حُسامي البتّارْ
هذا وجْهِي يجثُمُ في قَسَمَاتِ مُحَيَّاهُ الأحمرِ " عُمَرُ المُختارْ "
فأنا الآنَ أجولُ بـ"برقةَ " تحتَ مظلَّةِ ليلٍ ليبيّ
هل تلمحُني يا عمر المختارْ ؟
إنّي اليومَ اخْترْتُ حصانَكَ واخترْتُ الموتَ على صهوتِهِ فاعبرْ ..
بيْ كلَّ جبالِ الموتِ و ساحاتِ الشهداءْ
إنّي أنتظرُ صهيلَكَ في سَاحةِ "بنغازي" الخضراءْ
"بَنْغَازيْ" في ثوبي المُحْتَرِقِ تُكفِّنُنِي
عجّلْ .. خبري العاجلُ يسبقُنِي
هذي "مصراتَةُ " تحشرُني في أتّون حرائقِهَا ..
تتفجَّرُ في يومِ قِيامَتِهَا قَمْحاً أخضرْ
تعبُرُ منْ فوقِ "كتابٍ أخضرَ" زخرفَهُ القذَّافيُّ برَشَّاشٍ منْ حِبْرٍ أحمرْ
يقذفُ هذي السّاعةَ أتّوناً دَمَوُيّاً منْ نارْ
هل يسكتُ " عمرُ المختارْ " ؟
هل تسكتُ مشنقةُ الأحرارْ ؟
" هل تسكتُ مُغْتصَبَهْ "؟
هذا حبلُ المِشْنقةِ الحرُّ الآنَ يلفُّ شرايينَ الرَّقَبَهْ
يتأرجحُ تحتَ سنابكِ خيلِ يقدحُها الشّعْبُ القادمُ منْ تُونسَ ..
عَبْرَ حمى مصرَ الحُرّةِ ثم يُحمحمُ في ميدانِ التحريرِ قليلاً ..
فاسمعْ صَخَبَهْ
قدْ خبَّأ بينَ صَهيلِ صَداهُ صليلَ النّيلِ و خبَّأَ بينَ رعودِ شواطئِهِ بَرْقَهْ
هل تسمعُ "مصراتةُ" صَعْقَهْ ؟
هل تسمعُ "بَنْغَازيْ" و"طرابلسُ و"برقَهْ" ؟
&&&&&
أَوَ ترْفَعُ رأسَكَ يا سيفَ الصّنمِ المهزوم بثُلَّةِ مُرتزِقَهْ ؟
ادفنْ وجهَكَ في جُرُفِي واغربْ عنْ وجهي واحذرْ أنْ تتوعَّدَ حرقَهْ
أنا لستُ كجُنْدكَ أَستجدي الحُريَّةَ .. أتقوَّتُ منْ جِيفتِهَا..
أنا ــ ياسيفَ الصنمِ الغادرَ ــ عمرُ المختارْ
أنا لحظةُ زمَنٍ مُرْتَدٍّ خطفَتْهَا الأقدارْ
فاسمعْ زلزالَ هَديري يمرُجُ جمْراً في نبْضِ الثوّارْ
وجهي عربيٌّ ليبيٌّ تعرفُهُ " رُوما " وجبالُ طرابلسَ ويعرفُهُ ..
"عمرُ المختارْ"
فعَلامَ تُخادِعُ برقَ سُيوفِي إنْ رحتُ أُخادعُ فيكَ حُتوفي ؟
وعلامَ تُحرِّضُ أشباحَ وحوشِكَ كي ترتعَ في أيكةِ طَيْفِي ؟
وعَلامَ تُخادِعُ عُشْبَ ربيعي كي يُحْرَقَ في أصفرِ صَيْفِي ؟
وعَلامَ تُخادِعُ غيثَ شَتائي كي يعَصْفَهُ موجُ خَريفِي ؟
أنا أَمْلِكُ كلَّ فُصولي .. أعرفُ كيفَ أُخادعُهَا ..
أُمطرُ غيْثِي في صيفِي إنْ شئْتُ وأعرفُ أينَ أُخبِّئُ ..
قَمْحَ مواسمِهِ في حرِّ دُموعِي ..
أو في بَرْدِ صَقيعِي
وإذا شئتُ اخْترتُ خَريفي أنْ يعصفَ في فَصْلِ ربيعي
أنا وحدي أعرفُ سرَّ مجَاهيلي
أعرفُ غُلَّ غَليلِي
أعرفُ أنّي أقبعُ في قفصِي لكنّكَ لا تعرفُ كيفَ أغنّي ..
ومتى سوفَ أغنّي ومتى أختارُ سَمائي وغناءَ هَديلِي
فسماؤكَ غيرُ سَمائي وفُصولك غيرُ فُصولِي
وحوارُكَ ــ يا سيفَ الأصْنامِ الغادرَ ــ غيرُ حواري
وَطُبولُ وَعيدِكَ غيرُ طُبولي
وَقتيلُكَ غيرُ قَتيلِي
ونعيبُ غُرابِكَ غيرُ غناءِ هديلي
كيفَ أحاورُ "سيفاً " يغرقُ بنجيعِي الموّارِ ..؟!
دعْنِي أنا لا أعرفُ غيرَ حوارٍ يتهجّاهُ هديلُ هزاري !!
&&&&&&&&&&
&&&&&&&
&&&&
&&
&[/frame[/COLOR][/SIZE]][/SIZE]
بوركت أخي رفعت
سأشارك لكن في مكانها إن أتممتها
وأحيانا الله إلى ذلك الوقت
محبتي وقبلة على جبينك
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ثورة الأحرار صانعة القرار
مُدَّ الأيادي للكفاحِ بهمـــــــــــــةٍ *** واثأرْ فما نيلُ الشعوبِ يغــــــــــادِرْ
واشحذْ نفوساً لا تهادنْ للــورى *** وانهضْ بحقٍ كي تجيرَ مناصـِــــــرْ
والحقْ بركبِ السالكينَ مشيـــداً *** وارفعْ شراعَ النصرِ منهُ تجاهـِـــــرْ
قُلها أخا الإسلامِ لا تخشَ العدى *** قُلها وربُّ الكونِ منكَ يشاطــِــــــــرْ
واصدحْ بها نحو السبيلِ لغايــةٍ *** تبغِ الشعوبُ بها كرامةَ ثائـــــــِـــــرْ
قلْ للذي سفكَ الدماءَ بأهلِنــــــا *** وغزا تراباً كي يلوذَ يفاخــــــــــــِــرْ
ظلمٌ يهيمُ على البلادِ تجبـــــــراً *** تهوي النفوسُ على الجدارِ منابِـــرْ
قَتَلَ الشبابَ ودمعَهُمْ يهوي ندى *** حتى الوليدَ وشيخَهُمْ ليثابــــــــِـــــرْ
لا القتلُ يُثنِي مِن عزائمِ أُمــــــةٍ *** حتى المدافعُ لن تعيدَ ضمائــــِـــــــرْ
ارحلْ فلن يجديَ المدفعُ دائمــاً *** وافعلْ بما جادتْ يداكَ وباشــــــِـــــرْ
ارحلْ فلن يصبوَ جهلُكَ واقعــاً *** وانهشْ مدامعَ أمتي وحناجـــــــِـــــرْ
إن الذين تآمروا لن يفلحــــوا *** مهما دُجَى الليلِ المريرِ يبـــــــــــــادِرْ
لكننا حتماْ سنُرسي مجدَنـــــــا *** ونجُذُّ أوكارَ الطغاةِ بعاقــــــــــِــــــــــ رْ
سَلْ ثورةَ الأحرارِ عنا دائمـــاً *** إنَّا نجودُ بمالنا ونؤاثــــــــــــــــــِـ ــــــرْ
فالنصرُ يُسقى من دماءٍ ترتوي *** غيثاً زكياً قد شذاه بعاطـــــــــِـــــــــــ رْ
بشارُ أبشرْ فالإله قديرُ = سترى هوان الذل ياخنزير
سيذوب مذهبك الخسيس فلاترى = (علويةٌ) من بعده و(نصيرُ )
في الشام أبطال ستعرف بطشهم = يوما به كل القلوب تثور
يوما به تنقاد كلبا بائسا = لمزابل التاريخ ياشرير
الشيخ أحمد صياصنة البطل إمام المسجد العمري بدرعا: قتل المجرمون ابنه أسامة بعد اقتحام الجيش للمدينة واختطفوا ولديه ليساوموه على كلمة الحق التي صدع بها عند مطلع الثورة مؤيدا لها ومباركا
*
ميثاق الكتاب
يا شيخُ هلاّ قد صمتَّ فتسلما
ولقد ترى طيرَ المنايا حُوَّما
ولقد رأيتَ مصارعَ القومِ الأُلى
رفعوا ظلامتَهم فقاضَوا أرقما
قد كان في بعض المشائخ أسوةٌ
كانوا همُ منكم (أجلَّ وأعلما)
ذاكَ الذي بدمشقَ (عالمُ عصره)
ويرى القعودَ على المذَلَّة أحْكما
أوْ ذاكَ في حلبَ المنافقُ قد غدا
(المفتي) ويفتي بالضلال المسلما
يا صاحب السبعينٍ حُقَّ لمنْ غدا
في مثلها أنْ يستكينَ ويُحْجِما
لكنَّهُ حُكْمُ الرجولةِ لا يرى
في السِّنّ عذرا والسلامةِ مغنما
لكنّه العهدُ الذي قد وُثِّقَتْ
أركانُه فوق السماء وأُحْكِما
في مُحْكَم التنزيل كان وعيدُه
لتُبَيُّنُنَّ كتابَه أوْ (بئسما)
فصدعْتَ بالحقِّ المبينِ فصَدَّعَتْ
كلماتُه قلبَ الجبانِ فأجْرما
أسْلمْتَ حِبَّكَ للسماء هديّةً
وابناكَ في ظُلَم المهالك أُقحما
فمضى وراءك كلُّ شهْمٍ ماجدٍ
وكذاكَ يتَّبعُ الكرامُ الأكرما
ولََكلُّ درعا عزّةٌ وبطولةُ
غنّى الزمانُ لمجدها وترنّما
يا شيخُ أحمدُ والشيوخُ كثيرةُ
لكنْ غدوتَ لدى الشيوخ المَعْلَما
ما العلْمُ إلاّ ما تَجَلَّلَ عاملٌ
أوْغيرُ ذاكَ فثوبُ نارٍ أُضْرِما
ودمعٌ لا يُكَفكف يا دمشق
التوتة والنمل
ساطع طه العاني
في أكليل الشمس القادم
من نبض الروح الثورية
تكمن روحي
تهتف حيناً....تسكن حيناً
وتفتق كل جراحي ...صارت منسية
كانت تعلق في مرساها
سفني المنخورة ُ في ماء ٍ مالح
تقتل أسماكي .... عصفور ينقـر شباكي
يوميء نحو كراديس النمل
تسقط توتة بيتي الكهلى
.........
أشواكٌ كانت توخزني
سندافع عن مدن شرقاً
سنحرر أوطاناً غرباً
وتتيـه سنابكها ليلا
صارت خيلاً تلطمُ خيلاً
كانت ترقص ُ فوق جماجم ......لتمجد طغيان الحاكم
نجمٌ نسر ٌعلمٌ جورٌ..... قد كان أسمك جمهورية
وتسيل دماؤك في شامٍ
تنبت زهراً... تورق عطراً
وتفوح بعبـق الحرية
يا طوفان الشعب القادم
السائل عن غده أمسى ... ارهابياً حتماً يقتل
وطيوري تائهةٌ صارت ... سفن لا تعرف مرساها
وزهوري ذابلة ماتت ... في منفاها
لا تملك للطفل هوية
ووثيقة سفر لا تمنح ..الا من كانت علوية
زرعوا في صدرك يا ولدي أحقاداً كانت منسية
حُفَرٌ سوداء كليل الظلم القادم من أيلول الأسود
ينفض عنها كل تراب الزمن الغابر
فجرها حقد ما فرق..... بين براءة طفل ....في ثورة بركان
يهتف يسقط كل جبان
وسمعت صراخك ياأبتي طفلا ً ..... بحماه
لم يلحق حتفك كفانٌ....أو دفانُ
وحملنا نعش الظلم على طرقاتك
يا حمص الحرية.......فالثورة صارت حتميه