قصة قصيرة بعنوان /
عفوت رغم الثلاث
كانت ثالثتها ،
حينما قررت أن تسير برفقة رفيق،
أراد ذلك خلسة،
ودعته لها علناً،
تحت دعوى الفضول ،
واستطعم لذيذ رحيق آخر ،
ظافراً بها زوجها مصلوبة استناداً على حائط علاه عبث حرف عاشق،
وأخرى تافهه
غارساً عينيه في وجنتيها ،
وأثار لمعان يعلو محيط شفتيها
ليجتثها من حمق برره اختلاف دينها
ثاوي بها إلى بيته وغيمة خيال العفو المزعوم دجلاً فارض عليه تراتيل الصفح وشاحذا أياه نحو مراعاة فارق الأديان
كتبه / رعد الريمي
كاتب وقاص