زي العسل ..

زي االعســل ...

سألها إن كانت ترغب في مصاحبته إلى سهرة خارجية
لمعت عيناها من شدة الفرح

- فقط انتظرني قليلا ..
أضافت الى وجهها كميات كبيرة من المحسنات حتى غدا الوجه ملطخا
واصبح غير الوجه الذي يعرف

- أأنا جميلة هكذا يا حبيبي
وهو يرمقها بضيق ودهشة واستغراب

- زي العسل .. لكنني عدلت عن الخروج

- زي العسل .. لكنني عدلت عن الخروج

نهاية جميلة تجعل القارئ يضع الأسباب

واصبح غير الوجه الذي يعرف

هناك الكثير من الوجوه الملوّنة التي تخفي عكس ما تبدو عليه
بوركت أستاذ محمّد
تقديري وتحيّتي

هو التكلف يفسد على صاحبه الفرص الجميلة
رائعة رشيقة أستاذي الفاضل كانت تلك الومضة الجميلة
دام ألقك
ولك التحايا والود

وكم اشتقنا الى الوجه الحقيقي للانسان ، بعدما لبست الوجوه أقنعة الزيف والخداع ..
عدلت عن الخروج ..
لأنه كان يريدها هي .. لا امرأة قادمة بوجه مخلوقات فضائية ..

الاستاذ محمد ذيب سليمان
ومضة جميلة معبرة ..



تحياتي ..

الله الله
أعجبتني الفكرة وراقني التصوير وبساطة التعبير
فقد ربط النهاية بالسبب الذي عرّج عليه قبل القرار
فأن الشكل لا يعني له شيئاً
لعمق احاسيسه ودقة باطنه
..
كانت رسالةً بطريقة جميلة رائعة

بورك البوح والحس والقلم

تحيتي لسموّ ذائقتك ورقة شرقيّتك ووسطية اسلاميتك

تقبل مروري

السلام عليكم

سبحان الله رغم أني غير متزوج

إلا أني مثل هذا الرجل , أكره كل أنواع المكياج

فالمرأة أجمل ما تكون حين تظهر كما هي

جمال طبيعي رباني لا مثيل له

نص يلتقط ببراعة صورة دقيقة لنظرة بعض الرجال لجمال المرأة

لا أدري هكذا فهمت النص

نص جميل وجذاب وشيق

شكراً جزيلاً لك

رائعة هذه الومضة أستاذنا الكبير
ما أروع ألا نفسد حياتنا بزيف المظهر .. وكم أرى اليوم وخصوصًا من نسائنا من آثرت أن تبدو مسخًا لترضي شياطينها ونفسها
وأصدقك القول فقد تصرف الزوج بروعة ولو كانت رد فعل
محبتي أيها المبدع الجميل وجميع تقديري

قصيرة ، وخفيفة الظل
ومليئة بالدروس
فعلا قد تطول العشرة بينهما ومع ذلك لا يتفاهمان إلا قليلا .
نص رائع بكل ما يحمل من معاني

تحيتي

حمادة الشاعر
مشرف عامية

- زي العسل .. لكنني عدلت عن الخروج

السلام عليكم أخي العزيز محمد ذيب
رائعة هذة القصة ,ذكية الطرح ,طريفة ,كثيفة, معبرة
مبالغة بعض النساء في التجمل, تجعل منهن مخلوقات غريبة مشوهة ,جامدة ومخيفة أحيانا
وهذا قد أثار اشمئزاز الزوج المسكين
ليتهن يقفن عند الحد اللازم, كي يحتفظن بابتسامة الإنسان الحي التي تؤنس الروح ,بدل من التسبب لها بالذعر الداخلي
شكرا لك
ماسة

زي االعســل ...

سألها إن كانت ترغب في مصاحبته إلى سهرة خارجية
لمعت عيناها من شدة الفرح

- فقط انتظرني قليلا ..
أضافت الى وجهها كميات كبيرة من المحسنات حتى غدا الوجه ملطخا
واصبح غير الوجه الذي يعرف

- أأنا جميلة هكذا يا حبيبي
وهو يرمقها بضيق ودهشة واستغراب

- زي العسل .. لكنني عدلت عن الخروج

-----
أخي الحبيب ، الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
لستُ أدري لم ذكرني النص بأغنية لبنانية قديمة جميلة لوديع الصافي :
بترحلك مشوار ؟ قلتلها ياريت
قالت لاكن أوعى تغار
جواليّ العشاق كتار
قلتلها بطّلت ... خلينا بالبيت
هههه
لطيفة وخفيفة وفكهة ، ليتك ادرجتها هناك ، في موضوع ( قصة خفيفة جداً ق خ ج )
دمت بألف بسمة أستاذ محمد