مداد يستجدي نبل القلم
حبري قطرات ندى القمر ودواة دمع ،دم وأمل وماء ،وورقي شفاف ،
قطر من جذور إدراكي ،
من شلال الوتين حتى راحتي الشمس .
اكتب يا قلم
أكتب عن ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟ وعن من ؟؟؟؟؟
أأكتب عن رقصة الدجاج ؟
عن عشق مبذول على الشاشات ،
عن ليسا وميسا وهفوات الظباء .
أرجوك أرحني فقط من رحى الحروب وخيبات الأمل،
وسرادق الفتوق حول أشلاء الحضور .
زملني أسمال الرقيق ،
حتى أتواطأ والخرس ،
نكاية في الحق .
مالي وزهق الباطل ،
إلى الجحيم إلى حفرة العناكب
أكتب عن ديك بحّ والناس نيام ؟
وذكا المسك بين فكي الذئاب.
حنانيك يا مداد
لا تقل لي قال طه وقال فلان ،
خذني بين جناحيك وعلمني الرقص على هدل يمام ،
صفّر في صقيع الظلام ،
واحث التراب في الهجير ،
أغنية لما يطلبه المشاهدون .
قارعني كأس عين سجوم،
ولنشرب نخب جروح نجلاء ،
ومسرى نبي ،
لي منه الأثر وكحل النظر وعزف على نزيف الوتر ،
ومالي فيه شبر غير زيت مشكاة .
بارك طقوس الموت في الغياب،
حين تنتابك وحم يقظة الضمير،
لا تذكرني بالطموح، بالشموخ، بالمعالي ،
فتلك أماني..... وأنا مقطوع الجناح .
احلق الانتماء عن خاصرتك ،
تبتّل لمذلة طوعية ،
تلك أوتاد لنصر تنحر فيه قرابين...الرضا العبثي .
مالك و سياسة النفط والأدغال...
والنفوس آبار ...ستغرق ،
لا ......أرجوك إلا هذا قف ...........تمّهل ،
فللورق آذان.
أيها المدان ،
تعزّ فلا شيء باق ،ولا تكن كلا على مولاك ،
ولا يزال الحبر بين كرّ وفرّ يراود القلم ،
وسيذعن يوما ما لنبل المداد