جدي!

كما عرفتكِ (تتأرجحين بين الفنجاة وعقب السكارة)
....................
كانت المنثورة الثانية (كما رأيتُ) سبباً في الأولى
قد يطوي زوايا الوطن غربال الغرباء
بين انه وان طال احتجابه للأرث والأرض والذكريات
سيبقى غربالاً ليس الا
.
ربما لم اكن مفلحاً في قرائتي . بي ان للوطن وما يعانيه في الثانية الشئ الكثير
وما يأسُ الاولى الا بسببه
ربما حين يدرك المرء انه حُرِمَ الوطن ، ينكفؤ على ذاته
فلا يخاف الخسارة بعدها . فكل شئ بعده امر هيّن

ورحيقك الذي استقيتِ منه كأسين ونصف
كان لانغلاق الحبيب الذي بحضوره قد يخفف الألم

جدّكِ راسخ في الارض
فترقّبي عودته


تقبلي مروري

استمتعت بنزق الحرف هنا مع نكهة القهوة اللذيذة وحرفك المؤنق
طبت أديبتنا الراقية
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي .. وطيب القرنقل

كان جدي إذا اشتريت له كيلو"هريسة"أو خضار كان يقول:انتبهي،فعين الحرّة ويدها ميزان.
وكان رجل آخر يقول لي:انتبهي،إذا صح طبخك فهذا من كرمك،وإذا فسد فهذا من بخلك.

عجبي يا جدي كيف صارت عينها بئر وكفّها بستان.!

مرحبا بالأديبة آمال زهر كثير،،

مرمر القاسم لغتك جميلة ، وأفكارك ناضجة ، وأساليبك ظُنّ خيراً ولا تسأل عن الخبر

شكرا لك ، قرأت واستمتعت ، وخرجت ولساني ينطلق بالدّعاء لك بالتوفيق

دمت مُشرقةً دوماً

تحياتي

كان جدي يقول:جود من الموجود.
لو تجرأت وطلبت من جاري حفنة سكر وأنا أعلم يقينا أنه لا يملك حتى رشّة سكر، صحيح هذا غباء،"يعني كيف أطلب منه وأنا أعلم لا يملكها ." غباء أجلكم الله.

ولكن هذا يضعني أمام مواجهة حقيقية مع واقع حقيقي، أسمع النداء في اليوم مليون مرة ونادينا ملايين المرات"وين رجالك يا أمة."

مرحبا بالأستاذ ربيع زهر كثير،،

لمَ هذا اليأس المحاط بدخان السّجائر المؤذي يا كاتبتنا مرمر؟
سلامتك من كلّ أذى
جميلة اللّغة والصّور البيانيّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

يَا جَدّتِي رَتِّلي عَلَى مَسْمَعِي وَتَرَنَّمِي "ضَرْبِ اَلْخَنَاجِر وَلَا حُكْمِ اَلنَذِل فِيّا".وَيَا جَدّي دَثِّرني،إن جَلَاْء اَلدّفء فِي عَبَاءَتِك كَرامَة،!

مرحبا بك أستاذة كاملة

يا الله كم أحب نثرك يا مرمر
تسافرين بي إلى عوالم فوق السحاب

شكرا لك أختي

بوركت

يظل لهذا الحرف العاقل بجنون نكهة رشفة أعقاب الفنجان ثقيلة العيار، ويظل الألق فيها يعيدنا لقراءة هذا الجمال.

لا فض فوك مبدعة!

تقديري

وقبل الرشفة بخطوتين تتعثرين بالذكرى فتتبعثر الصور الملونة بصوته لحنا يسحبك الى أحضانه حيث يسكب لك حنانه نبضا يسكنك قبل رحيله
نثرية فاح أريج حروفها عطرا يغمر الروح
رائعة
بوركت وكل التقدير

ليلة أمس عرج جدي من بساتين الدّراق إلى جبال الزهر،قطف من البساتين زهر الدّراق
ومن الجبال لملم عبير البريّة.حَدر من أعلى الجبال بحبل من لوافح الحنين إلى قطعة مهرّبة من الجنة،
أوقد حطب الغليل عند انتصاف الكسل ثم وضعهما في وعاء من فضّة وسكب فوقهما ريق النحل،
وحين آتى أكله سكبه في قالب قلبه ثم قال:هاكِ اشربي.

كلمات ذائبة في المشاعر وتنثره خصلات على عنق الورق
بديعة تلك المشاعر التي ألقت بجمال حروفها على ذائقتنا مستساغة بنكهة مميزة.
طاب لي المكوث هنا بين حروفك.