( نص )
أنت كما ظل الفجر00!
محمد المنصور الشقحاء *
تخالطني فرحة فأركض حتى التقاء الغروب
ويمتح صوتك القادم من خلف الغيوم من بئر الذاكرة
لقاؤنا الأخير
الماء يغمر المكان
أنفاسنا تتلهى بتراقص زهرات حولنا
وأنا أسعى لرضى مشوقتي حتى تكون لنا صوره
نوقعها ونكتب فيها قصة اللقاء
000
الطائف المأنوس يحمي بهجته بستار إشاعة
حرمتني من البقاء
وتجاوزت معه حد البهاء الذي كنا
عبر أسماء تشابكت بوجد اناملها
وغفا العاذل حتى كان الوهم ستار
أنت هم لم أشعر بوجوده حتى كان الرحيل
وامتد طريق الشمال ساحر00 يمتص الألم
ويسخر من عشق فتاة رحلت00 لم تصن العهد00!
يسخر من بديل احتل المكان فكانت ضجيج وكانت نواح
يسخر من أصدقاء تشاجر حديثهم حتى الفتنة
ومن ديوان شعر تغير لون غلافه
بين يدي فاتنة تمطت بعنف على حروفه
إطار عشق منتظر
000
بين يدي الذاكرة وعشق المكان
تناثر بهاء يوم قدم فكان انسحاب الألم
وكان انبعاث المكان
وكان النوم علاج 00 موقف لا يجدي
وكان اختراق الذاكرة ملهاة غير موفقه
000
يما 00 من يسكن الذاكرة
في هرجي
ولحظة جلوسي مع أحلام منام وأحلام ظهيرة
غرقت معها ومع طوق النجاة
الذي كنته وكان
فتراكم داخلي بمنازل اكتنز فيها الدهر نموذج بهي لفينوس
التي أحب ادونيس
ولعفراء التي أخفتها جبال السراة
وأتعبني صعودها البهي لموعد شفاف
بتعلق حلمنا مع أغنية المجرور التي شدا بها طلال مداح
وأشارت فيها بالمنديل توحه
000
الم أنت تناثر بين سطور قصصي
زهرة ورد حمراء كمبسم لثمته ذات مساء
فعبق المكان
عبق الزمان
في الردف في المثناة في مكان بحي قروا
وتباعد الزمن وتبدل المكان فتغربت المشاعر
بين أطياف تخالف وجودها
بموت النقاء
فهل 00تذكرين 00!
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
• أديب قاص وشاعر
4/12/1424