من قصائد - الى الشيخ
..........................
ْشيخُ الطريقة، يحب التفسح،بلا سببٍٍ ظاهرٍفي الطريقه
ْوقسوتُه الباديه
ْتخيفُ المريد
فيرتجُ قلبُه
...
ويبكي بلِا سببٍ ظاهرٍ للدموع
يقولُ :- توجه
آُعيدُعليه السؤال
يقولُ :- تنبه
...
مرتين
يرتجُ قلبُ المريد
يشيرُ إليه بكلتي يديه
ُيظنُ المريد الحلول
فيرتجُ شيخُ الطريقة، منتفضاً في ذهول
...
يقولُ المريد :- تفكرتُ حينَ تذكّرتُ شيخي
بلا ذاكره
وحينَ دعاني، فجئتُ إليه
َفأنطقني الحرف
أطال صلاةَ العشاء , وأتبعَها ركعتين
فسبحَ ربّه، وسُبحتُه بينَ كفيه
كسربٍ من النمل
ِتنسلُّ من ثوبه
لثُقب الجدارِ القريب
وعادَ اليّ بوَجه جديد
...
لشيخِ الطريقةِ سطوتُه الظاهره
بلا سبَبٍ للقساوة، حيثُ الدموعُ على وجنتيه
ويسألنُي: الانتباهَ الشديد
ويسألُني: عن ذنوبي
ُأذوبُ، أذوبُ، أذوب
ُفيرتعدُ الشيخ
يوقظُ قلبَه
يُسبُح رَبه
...
يقولُ المريد:
مرتين أثنتين،يعيدُ الكلام
بلا سببٍ ظاهرٍ في الطريقه
ويُلقي عليّ السلام
مرتين اثنتين
وصلى التهجدَ وحدَه
ركعتين اثنتين
وقد شقّ ثوبه
مرتين اثنتين
وقد شقّ قلبه
مرةً واحده
أعادَ صلاةَ التهجد
ركعتين اثنتين
يريد المريدُ الحلول
ًيسبُح ربه , طويلا
يريدُ المريدُ الوصول
يقولُ المريدُ: فيخبرني مرتين
فأنطقني الشيخ
كلاما خفيفاً، وبعضَ الحروفِ الثقال
فأنّصتُ برهه
واثني علي
بكى وانزوى غير مره
فارتقيت.ُ.. إرتقيتُ...إرتقيت
تجاوزت قدرَ إحتمالِ الجسد
فاحترقت
...