الأستاذ أحمد رامي المحترم :
عودة سريعة بناء على طلبك أرجو أن يتسع صدرك لها
للأمانة أنقل لك ما ورد بالموسوعة الشعرية :
وَمُنتَقِلٍ مُستَقبِلٍ كَعبَةَ العُلى يُصَلّي بِأَهليها صَلاةَ زُؤامِ
ابن خفاجة
450 - 533 هـ / 1058 - 1138 م
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي.
شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس.
لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله
عدد قصائده 260 قصيدة فقط !
وله قصيدة مشهور ة مطلعها :
أَهُزُّكَ لا إِنّي إِخالُكَ نابِيا وَإِن كُنتَ مَطرورَ الغِرارِ يَمانِيا
1343 - 1370 هـ / 1924 - 1951 م
صالح بن علي الشرنوبي المصري – شاعر حديث .
شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها.
دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم.
له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة سمّاها (نشيد الصفا )).
هو القائل :
وصديق سقيته من حناني فسقاني كؤوس عيش زؤام
له فقط 177 قصيدة !
عبد الله الفاسي
? - 1348 هـ / ? - 1930 م
عبد الله بن عبد السلام بن علال الفاسي الفهري، أبو محمد.
العلامة الوزير، شاعر عالي الهمة، له في الفخر والحماسة، مداح هجاء، مولده ووفاته بفاس، تعلم بالقرويين، وتقدم عند السلطان الحسن ثم المولى عبد الحفيظ، وعيّن سفيراً بفرنسا، ثم تقلد القضاء بفاس قريباً من ثلاث سنوات، ولما ولي المولى يوسف عينه للوزارة مع أخيه، وخليفته بفاس.
له أدب وشعر وتآليف، منها (سلوك الذهب الخالص الإبريز في بيعة السلطان عبد العزيز )، و(المسك البهي الحسن في بعض ما كان يحسنه من العلوم مولانا الحسن )- ثمانية كراريس عند ولده الأستاذ محمد العابد.
شاعر حديث وهو القائل :
والعيشُ نغصٌ والنجومُ تناثرت نجماً فنجما من نُشوبِ زُؤام
أحمد تقي الدين
1306 - 1354 هـ / 1888 - 1935 م
أحمد تقي الدين.
شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة.
ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان.
زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن.
وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة.
هو القائل :
تعالَوْا إلى الحق يا منصفون وضنّوا بأَنفسكم أن تُساما
المنصفون(:قد يكون حدث خطأ بالنقل من المصدر )
بقصيدته المعروفة التي يقول فيها :
وليس البَلا بنقص النِظام ونقصُ النفوس أَشدُّ سِهاما
إذا كان إصلاحُه لازماً فإصلاحُنا لا يقلُّ لِزاما
وليس قولهم ملزم لك ولكني أستأنس بأرائهم وتعجبني أقوالهم
تحيتي و تقديري واحترامي