أجمل ما قيل في الوطن

تكبر ... تكبر

فمهما يكن من جفاك

ستبقى ، بعيني ولحمي ،ملاك

وتبقى ، كما شاء لي حبنا ان اراك

نسيمك عنبر

وارضك سكر

واني احبك ... اكثر


يداك خمائل

ولكني لا اغني

ككل البلابل

فأن السلاسل

تعلمني ان اقاتل

اقاتل ... اقاتل

لأني احبك اكثر


غنائي خناجر ورد

وصمتي طفولة رعد

وزنبقة من دماء

فؤادي

وانت الثرى والسماء

وقلبك اخضر وجزر الهوى ، فيك ، مد

فكيف ، اذن ، لا احبك اكثر


وانت ، كما شاء لي حبنا ان اراك

نسيمك عنبر

وارضك سكر

وقلبك اخضر

واني طفل هواك

على حضنك الحلو

انمو واكبر



واتكبري يا شام

حلفت بالشام هذا القلب ما همدا .... عندي بقايا من الجمر الذي اتّقدا
لثمت فيها الأديم السمح فالتهبت ... مراشف الحور من حصبائها حسدا
عاد الغريب و لم تظمأ سريرته .... فقد حملت بها في غربتي بردى
ضمّتني الشام بعد النأي حانية .... كالأمّ تحضن بعد الفرقة الولدا
ردّت إليّ شبابي في متارفه ...... و هيّأت للصيال الفارس النجدا

مَا كُنتُ أعْلمُ أنَّ العِشقَ يَا وَطَنى..... يَومًا سَيَغْدُو مَعَ الأيَّامِ إدمانَا

عَلَّمْتَنا العِشْقَ حَتَّى صَارَ فى دَمِنَا..... يَسْرِى مَعَ العُمْرِ أَزْمَانًا فَأزْمَانَا

عَلَّمْتَنا كَيْفَ نَلْقَى المَوْتَ فى جَلدٍ..... وكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا

هَذَا هُوَ المَوْتُ يَسْرِى فى مَضَاجِعِنَا..... وأَنْتَ تَطْرَبُ مِنْ أنَّاتِ مَوْتَانَا

هَذَا هُوَ الصَّمْتُ يَشْكُو مِنْ مَقَابِرِنا..... فَكُلَّمَا ضَمَّنا صَاحَتْ بَقَايَانَا

بَاعُوكَ بَخْسًا فَهَلْ أَدْرَكتَ يَا وَطَنِى..... فِى مَأتمِ الحُلمِ قَلبِى فِيكَ كَمْ عَانَى؟

أحب بلاد الله ما بين منعج
إلىّ وسلمى أن يصوب سحابها

بلاد بها نيطت عليّ تمائمي
وأول أرض مس جلدي ترابها

ذكرت بلادي فاستهلت مدامعي
بشوق إلى عهد الصبا المتقادم

حننت إلى ربع به اخضر شاربي
وقطّع عني قبل عقد التمائم

اتبكي على الفيحاء وهي قريبة
فكيف إذا ما ازددت عنها غدا بعدا

لعمرك ما فارقت أرضيَ عن قلى
لو انى وجدا من فراق لها بدا

كفى حزنا أن رحت لم استطع لها
وداعا ولم أحدث لساكنها عهدا

اسحاق الموصلي
والنص بالتصرف حيث يشكو الشاعر حنينه لبغداد

فالدمع للثوارِ خيــــرُ بدايةٍ = و ختامـها بشهــــادة الإيمـانِ


أحببتها . نزف الفؤاد محبــةً = والبعدُ كان معذبـــي و الجاني


بعدٌ أليمٌ عن حمـــاةَ حبيبتي = والشوق للشهباءِ قد أضنانــــي


إني أحبها و الدمـــوع شهيدةٌ = شعري أتى فتناثرت ألحـــــاني


لأطير في حبِّ الشــــآم مسافراً = وأرى الجبــال الشمّ من هذياني


أنا عاجزٌ عن أن أعيش بغربتي = أماهُ: من لي دونكِ يرعــــــاني

لو متُ يا أمي ببعدي عاشقــاً= بالشـــام أرجو مدفني وأماني

لن تمروا.. لن تمروا
فوق أرضي لن تمروا



كل شبر في بلادي
للأعادي فيه حجر


فيه نار تتلظى
فيه طفل.. فيه نصر


لــن تمــروا


اسرقوا مني رغيفي
زعتراتي جوعوني


احرقوا زرعي ونخلي
احبسوني حاصروني


اهدموا بيتي وداري
اطردوني شردوني


لن تنالوا من عنادي
أو تنالوا من يقيني


وسأبقى رغم هذا
في بلادي هذي حُرا

وطم تحصنه الجماجم والدم
تتهدم الدنيا ولا يتهدم

ولعل ايام السلام قريبة ................ ولعل ايام السلام تروق
بيني وبين مواطن احبتها ................... عهد كما شاء الولاء وثيق
ايام اني قد ثملت بحبها ...................... ما كان لا كأس ولا ابريق
حب الديار ومن بها لي مسكر ..................... وكانما حب الديار رحيق