أخي الدعيكي
شكرا ودعوة مقبولة لا تنازل عن سنتمتر من صدر الكنافة.
--------------
أخي د. جمال مرسي
ندعو الله أن يكون هذا اليوم قريبا و أن تكون الخلافة هي الملاذ و الحل
اللهم آمين آمين.
أعاد الله فلسطين الحبيبة بكامل مدنها إلى أهلها و أصحابها الحقيقيين .
نعم أخي هذا هو الفهم الصحيح وأصحابها الحقيقيون هم أمة الإسلام وفق شرع الله. فلو أجمع الألف ومائتي مليون مسلم على التنازل عن شبر من أرض الإسلام لما كان لذلك قيمة لمخالفته لشرع الله.
صلاح الدين عندما حرر الشام من الصليبيين استقدم لسكناها من المسلمين أشد المقاتلين أتراكا وكردا، وعربا وخاصة من مصر . والأصل عودة فلسطين للأمة لا عودة أهلها لها. فهذا الشعار كان بداية التنازل.
أعجب ممن يسخرون بعقولنا فيطالبون بعودة اللاجئين وبدولة فلسطينية عاصمتها القدس، وكأن اللاجئين ستة ملايين إن عادوا (لإسرائيل - وصارت دولتهم) سيتنازلون عن القدس للفلسطينيين من أهل الضفة وهم مليون واحد.
هم يرفعون شعارا للتمويه وآخر للتنفيذ، وذلك دأبهم منذ ثاروا لتحرير فلسطين من ( النهر للبحر) و ( الشبر)
طبعا أنا لا أومن بحدود سايكس بيكو ولا بقطرياتها ولا بالانتماء إليها. ولكني أستعرض هزال هذا الفكر الوطني. الذي أوصلنا إلى شطب (( الوطن)) وأهله.