لكمُ السلامُ ..أهل الفلوجة

الى الأحرار في الفلوجة و العراق ...

لكمُ السلامُ من كريمٍ قادرِ أهل الفلُوجة بالجهاد الثائرِ قم يا أخيّا في البلاد جميعها و اشهد بقلبك ذا جهاد الصابرِ قد صاغ قلبك بالنضال و ما طوى سيف البسالة في نزالٍ باهرِ ذرفت عيوني من حروفي قد بدتْ في جنب ما ترويهِ رسم القاصرِ أبداً ستحيا أمّتي منصورةً ما في أوائلها ضياءُ الحاضر قم يا سليل صلاح إنّ جهادكم يضفي الفخارَ وتاجُ عزٍّ ظاهر يجلو المواتَ و من نفوسٍ أُشرِبتْ ذلّ الهوان بعصر غبنٍ آسر يذكي الحياة فلا حياةَ إلاّ بال بذل النّفيس و كسرِ طوقِ الفاجرِ لكمُ السلامُ يا كراماً فاصبروا صبرا يهدُّ حشودَ فوج الكافرِ لكمُ السلامُ يا صِباراً فاهنؤوا فوزاً كريماً أو مآلَ الظافرِ هل يستوي القُعّادُ في أوطانهم و من بلى الله ببذلٍ وافرِ هل يستوي الأجداثُ في أوطارهم و من غدى حياًّ بموتٍ فاخرِ إن يحسبوكم يا كرامُ بمحنةٍ فلرُبَّ محْناتٍ بعكس الظاهر لكمُ الشهادةُ بابُ سبقٍ أزلِفتْ ما في الحياةِ مثيلُ فضلٍ زاخرِ قم يا سليلَ الأكرمينَ فإنّما تُرجى الكرامةُ من فؤادٍ ذاكر قد جاءتِ الأعداءُ تشفي غيظها حنقاً وودّتْ أن ترشَّ بعاطر خابتْ و خاب الخائنون لدينهم بغدادُ ويلٌ للدّنيء الغادر بغدادُ نارٌ قد كوتْ من مسّها ظلماً و نادتْ ذا عناقُ الجائر و شكتْ لربٍّ جرحها و أنينها و صمْتَ ذلٍّ و اعتزالَ مُجاور بغدادُ أين الحاكمونَ لعُرْبنا أترى العروبة قد طوت من باكِرِ تبّا لعرشٍ بالمذلة صانهُ رأسٌ تزلّف للعدو الماكر أيخافَ عزلاً و اختفاء حظوظهِ فغداً يموتُ يصيرُ لعنَ الذاكر أين المزيّة في عروشٍ قد خوتْ إلاّ من الشكلِ السخيفِ السّاخر هل تعجبونَ من زمانٍ قد علا فيه السّفيهُ فصار مثلَ الآخَر بغدادُ أين المسلمون بأرضنا تعدادُ مليارٍ كأُفٍّ سافرٍ يا حسرة الآهاتِ في أيّامنا لولا الخبيرُ لذاب قلب الصابر يا حسرة النّخواتِ في أعماقنا تسخو الدّموعُ بحرّ وجدٍ حاسر ما في العروبةِ سيف عزٍّ يُرتجى إن غابَ إيمانٌ و ذكر الشاكر بغدادُ ثوري و الفلوجةُ أبشري فالله أكرمُ من ظنون الناظر

اخي الكريم شاعر

لا شك انك تخطو خطوات جميلة
ولديك موهبة التأني والقراءة سيصقلانها
والنقد البناء.

كنت افضل ان اقرا خمسة ابيات متقنة الوزن
والمعنى والتصوير الجميل على ان اقرا الكثير
من الابيات التي شكت التكرر والحشو والهنات.
فليس الابداع احي الكريم بعدد الابيات كما تعلم.

على كل حال
انت على وشك الانطلاق لتصبح في صفوف المبدعين.
اذن اخي الفاضل حاول ان تجعل قصائدك قصيرة في المستقبل
ونحن معك الى نهاية المشوار باذن الله.

واليك اقراحات لتصحيح بعض الهنات ادناه:



لكم السلام من الكريم القادر
---
قم يا ابن امي في البلاد جميعها
---
يجلو الحياة فلا حياة سوى
ببذل للنفيس
---
لكم السلام ايا كراما فاصبروا
---
ومن ارتجى الله ببذل وافر
---
او من غدا حيا بموت فاخر
---
هل تعجبون ومن زمان قد علا

تحياتي واعجابي
ايها الشاعر
والى لقاء قريب

المخلص

عبدالوهاب القطب

قوة وتدفق في العاطفة ، صدق وتفان في التوجه ، تناول واف للموضوع ، لغة تعثرت في بعض مواضع ولكنها تبشر بقدوم شاعر جميل.

ودعني أردد معك ...

بغدادُ أيـن الحاكمـونَ لعُرْبنـا *** أترى العروبة قد طوت من باكِـرِ
تبّـا لعـرشٍ بالمذلـة صانـهُ *** رأسٌ تزلّـف للعـدو المـاكـر
بغدادُ ثوري و الفلوجةُ أبشـري *** فالله أكرمُ مـن ظنـون الناظـر


اللهم نصرك الذي وعدت

اللهم عزك الذي لا يضام

اللهم فرجك من أوسع الأبواب.


تحياتي وتقديري

الأخ الكريم شاعر
مررتُ عليها وأحببتُ أن أرفعها لكي تأخذ حقها...
فحديثها عن الفلوجة يجعلها في المقدمة دائما

كما أن ملاحظات الأساتذة الكرام عليها تجعلنا جميعا نتعلم منها

تحياتي
ناصر

شكرا للأستاذ ناصر على رفع هذه القصيدة التي تأخرت في الرجوع إليها .. ربما لأنني ربطتها بما يجعلني أتأخر عنها ... و قد هممت أن أواصل مشاعرا ما زالت تساور القلب تجاه الفلوجة و العراق لا تنتهي .. فهممت أن أكتب معانقة أخرى لها مطلعها

بغداد ثوري و الفلوجة أبشري ** فالله أكرم من ظنون المبصر

لكنني تماطلت فتأخرت ...

فلك الشكر أخي أن أتحت لي الرجوع اليها ...

******
و لأستاذنا الحبيب عبد الوهاب ألف تحية لما قدمته من نصح في الصميم .. فهي مع كونها ذات موضوع قيم لكنني شعرت أنني لم أعطها حظها من الاهتمام ربما استعجلتني الاحداث المتسارعة ... فكانت كما قلت أخي تشكو الطول الذي اثقلها بالهنات و الحشو ....

و شكرا لما قدمته من بدائل جميلة و هي عندي معتمدة ... فقط اردت أن اسأل عن المقطع الاتي لماذا قدمت له بديل مع أنه موزون :
قم يا أخيّا فـي البـلاد جميعهـا

تحياتي الخالصة استاذي الكريم عبد الوهاب .. مع انتظار ارشاداتك و توجيهاتك فلا تبخل بها علينا ... و لك منا كل الود و التقدير و الامتنان

شكرا استاذي الفاضل سمير ... مرورك يسعدني و يشجعني ..

دمت طيبا .. تحياتي اليك خالصة

السلام عليكم ورحمة الله


الأخ الكريم شاعر


جزاك الله عن هذة النجمة المضئة فى جبين الأمة خير الجزاء


اه انتى يافلوجة الرحمن لو كتبنا مداد البحار ما كفينا حقك

أدعو الله ان يرعاك بملائكته وجنده أنه على كل شئ قدير


الفاضل الشاعر دمت فى أمان الله وحفظه

الاستاذة الفاضلة نعيمة الهاشمي شكرا لهذا المرور الجميل و عذرا على تأخر الرد ... و لكم يسعدني تواجدك على صفحاتي

فلا عدمناك أختنا الكريمة ..خالص تحياتي و تقديري