احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
إن لم نرب أولادنا على القناعة قتلناهم بالطمع
فالانسان لا يكتفي ومهما نال يطلب المزيد
موضوع هام ومفيد للمربين
شكرا لك أخي
بوركت
وبورك مرورك اختي نداء
حفظك المولى
موضوع رائع
جعله الله في موازين حسناتك
اللهم امين
وسعدت بمرورك اختي براءة
القناعة خصلة مرغوبة جدًا ومحبوبة، إذ تنمّ عن حسن الخلق وعزّة النّفس،
وهي نقيض الطمع بما لدى الغير أو الحسد للآخرين على ما يملكون.
كما أنّ القناعة ليست من الصّفات السّهلة التحقيق، وإنّما تحتاج للكثير من النموّ والوعي الداخليّ.
فالإنسان القنوع ينظر إلى النصف الممتلئ من كأسه ويمتنّ لوجوده مهما كثرت النّواقص،
وبالتالي فإنّ قناعته تمنحه السّعادة والإستقرار والسّلام الداخليّ. ولأنّ كلًّا من السّعادة والإستقرار الداخليّ
هي أوّل وأهم ما يسعى الإنسان إليه في حياته؛ فالقناعة وحدها من يضع هذا الكنز بين يديّ صاحبها.
وطبعًا، القناعة التي نتحدث عنها لا تعني أبدًا الإكتفاء بما تملك والبقاء في المكان، بل الإمتنان لما تملك
والسّعي إلى تحسينه وتطويره بعقل منفتح ونفس مرتاحة دون تحمّل الأثقال السلبيّة بعبء التّنافس وترقّب إنجازات الآخرين وآرائهم.
كما أنّ القناعة ليست نقيض الإجتهاد أبدًا بل عرّابة له، وتساعد على تقليل الضّغط المصاحب للسير في طريق النّجاح
الذي غالبًا ما يكون شائكًا ومتعبًا؛ فقناعتك بأنّك لن تنال إلّا ما فيه الخير لك سيخفّف من ألم عدم الوصول
كما سيخفّف عليك تعب منتصف الطريق وسيعطيك الدافع للاستمرار.
بارك الله فيك ـ موضوع مفيد وهام .