كتاب الله تعالى وكُتُب البشر

كتاب الله تعالى وكُتُب البشر ومجلاتهم وصحفهم .. موضوع تفاعلي

صار حمل الكتاب المطبوع والظهور به وإظهار القراءة فيه ذا أهمية عند كثرة كاثرة ممن يدعون الثقافة وغيرهم ممن يتشبه بهم- أكثر من أهمية المصحف وحمله وإظهار القراءة فيه؛ فهم يحملونه في وسائل المواصلات وفي غيرها، ويقرؤونه؛ لأنه وجاهة ثقافية اجتماعية، أما المصحف فلا.
وكذلك المجلات باختلاف موضوعاتها، والصحف.
ما أسباب ذلك؟
أنتظر التفاعل!

صار حمل الكتاب المطبوع والظهور به وإظهار القراءة فيه ذا أهمية عند كثرة كاثرة ممن يدعون الثقافة وغيرهم ممن يتشبه بهم- أكثر من أهمية المصحف وحمله وإظهار القراءة فيه؛ فهم يحملونه في وسائل المواصلات وفي غيرها، ويقرؤونه؛ لأنه وجاهة ثقافية اجتماعية، أما المصحف فلا. !

ليته كان الكتاب ما يحملون لهان الأمر وقلنا يقرأون القرآن بعيدا عن العيون تجنبا للرياء، ولاكتفينا بقراءتهم الكتب الثقافية ترتقي بفكرهم فيقتربون أكثر وأكثر من الله وترتقي قلوبهم وأفكارهم لتدركه
لكنهن يحملون السماعات الصغيرة مربوطة بأجهزة هواتفهم النقالة يضعونها في آذانهم وتتمايل رؤوسهم مع نغمات تنحدر بوعيهم أكثر فأكثر
ويبتعدون أكثر فأكث عن الحق

أمر ذي شجون

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

صدقت جليلتنا النبيلة، صدقت!

سلام الله عليكم
إضافة بشأن المصحف الإكتروني..
كنت من محبي نشر المصحف الإلكتروني على النت.. وقد حصل أن وجدت خطئين في نفس الصفحة الواحدة.. وعلى الرغم من قلة إلمامي بالقرآن الكريم حفظا وكذا باللغة العربية نحوا وتفسيرا، إلا أنه هالتني الأخطاء المرتكبة والتي من شأنها - على كثرتها - تغيير المعاني الكريمة للقرآن. حمدت الله على تنبهي، وتم إبلاغ الموقع المحمل منه المصحف الإلكتروني إخلاء للذمة.. وتم بعدها الإقلاع من طرفي على الأقل..
هنا يأتي الخلل بليغ الأثر بعد ذلك على من يريدون ملء الفراغ على الشابكة بقراءة ما أتى به الذكر الحكيم عوض قتل الوقت والفراغ معا في ما هو موزع وبكثرة هائلة على النت من مواضيع ونصوص ومجلات إلكترونية ملونة الأفكار هدفها زيادة الفراغ فراغين عند الكثيرين حتى تصبح العقول منهم خواء..
وعن قتل الوقت فيما من شأنه قتل الروح والفكر قبله، فتلك طريق اختار المشي فيها بدون وعي أحايين كثيرة كل من لم ينالوا - على اختلاف أعمارهم - من العقل والرشد حظا يسيرا.

الأخ الكريم فريد
سيبق ضعف العقل البشري في التنفع والاستفادة شاهد عيان على قدرة خالق سن القدرة له وحده وجعل الحول والقوة طلبا لا يعطيه سبحانه إلا لمن ارتضى لهم الخير على الأرض الدنيا سبيلا..
لك من الشكر جزيله على طلب الحوار الهادف..

لا أضيف بعد قول هذا الصبي غير: ربي لا تجعلني أرى وأقرأ بحبيبتي غير ما يرضيك عني إلى أن تأخذ روحي حيثما تريد لها المستقر برحمتك..

لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله، كما قال عثمان رضي الله عنه
فهي مسألة هذه المضغة اولا، التي نيط بها صلاح الجسد وفساده
مسألة فكر ووعي وايمان بمكانة الكتاب الحكيم ورسالة الرب لجميع البشرية

تحياتي لك ولطرحك
وحفظك المولى