حينَ أشتاقُ لتلك الأمسيَهْ
أختفي في وحدتي
أغفو بِعُنْقِ امرأةٍ
نَرْجِسُها أنتَ
أو أُسرجُ أشواقي بأزهارِ مَغيبٍ
وأغنّي في كهوف الأمنيَهْ
كَشُجيْراتِ منَ البِلَّوْرِ كانتْ همَساتُكْ
غَرَستْ في ذاتيَ الوجْلى دَبابيسَ جُنونٍ
جرَّعتْني ظمَأً لا ينتهي
أنتَ ولا شيءَ سوى أنتَ
وإلاّ لَمَساتُكْ !!!
قِصّتي ضاعتْ غداةَ ارتفعَ الموجُ
واستغْشى صُخورَ الذاكرَهْ
في المساءاتِ جميعاً
والصباحاتِ جميعاً
والأعاصيرِ جميعاً
أنا أشتاقُ لتلك الخُطُواتِ العابرهْ !!!
إيمان مصاروة / القدس