اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعيمه الهاشمي
بسم الله الرحمن الرحيم

عرفات وزمرته المارقة في وكر كامب ديفيد

يتآمرون مع اليهود والأميركان على تصفية قضية المسلمين في فلسطين



أعلن الرئيس الأميركي كلينتون في 25/07/2000 عن انتهاء المؤتمر المنعقد في كامب ديفيد دون توقيع اتفاق، وقال: "بعد أربعة عشر يوماً من المباحثات المكثفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين خَلصْت إلى أنهم غير قادرين على الوصول إلى اتفاق في الوقت الحاضر"، وقال: "لا يوجد مكان في هذا العالم مثل القدس... والتي تدخل بشكل أساسيّ في صلب هوية جميع الديانات الموحِّدة في العالم"، وكان قد أعلن في دعوته لعقد المؤتمر في 05/07/2000 "... ان الهدف هو الوصول إلى اتفاق حول المسائل الجوهرية التي أشعلت نصف قرن من النـزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين". أما وزيرة خارجيته فقد قالت: "كما قال الرئيس كلينتون اليوم، فإن المباحثات كانت غير عادية ومكثفة وصعبة جداً وغير مسبوقة فيما يتعلق بالتعمق في تفاصيل أكثر المسائل حساسية والخاصة بالوضع القائم، وقد حققت تقدماً"، وقالت: "كما قال الرئيس، وكما أرى بكل تأكيد فإن القدس كانت أصعب المسائل... وحصل تقدم لا يُصدّق..."، وقالت: "القدس كانت أصعب المسائل... وصعوبتها لأنها لم تُحَلّ من مئات السنين، وهي مكان فريد من نوعه يحتاج إلى كثير من التفكير الحذر والعمل الجماعي". كما وأن الوفود الأخرى كلها أعلنت عن تقدم كبير في بحث القضايا الجوهرية على الرغم من عدم توقيع الاتفاق.
إن ما نقل عن مواضيع البحث ومدى ما وصلت إليه المباحثات بشكل مستفيض ليدل على الخطورة البالغة لهذا المؤتمر على المسلمين وعلى تصفية قضيتهم في فلسطين، ويشير إلى الشوط البعيد الذي قطعه عرفات وزمرته المارقة ومن ورائهم حكام المسلمين، بما فيهم حكام العرب، في التآمر مع اليهود ونصارى الغرب، وعلى رأسهم أميركا، على تصفيتها؛ كما ويفضح الحركات المشاركة في "منظمة التحرير الفلسطينية" ! وجميع الذين تعاملوا معها في العالم الإسلامي، تلك الحركات التي استُخدِمت جسراً لتمرير قطار الخيانة من فوق جماجم الشهداء. ونخص بالذكر في هذه اللحظة الحالكة السواد من تاريخ الأمة الإسلامية أسماءَ بعض الذين ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة، وعلى رأسهم قائد الزمرة الخائنة ياسر عرفات وأعوانه محمود عباس (أبو مازن) وأحمد قريع (أبو علاء) وغيرهم ممن شاركهم في مفاوضات الخيانة، وكذلك حكام البلاد الإسلامية وبخاصة حكام البلاد العربية الذين ساهموا مساهمة كبيرة جداً في التآمر على ضياع فلسطين. نذْكُر هؤلاء من أجل أن يلعنهم أولادهم وأحفادهم وتلعنهم الأجيال على مر القرون كلما ذَكرت فلسطين، الأجيالُ التي سوف تقدم ملايين الشهداء لتحرير أرض الإسراء والمعراج التي سلموها لليهود بالألاعيب والمناورات البهلوانية.

وعلى الرغم من التعتيم الإعلامي التام الذي أحاط بالمؤتمر والذي وصل إلى حد عدم خروج أحد من الوكر أثناء المباحثات، على الرغم من ذلك فقد رَشَحت بعض المعلومات التي تدل على خطورة المؤتمر. فبالنسبة للأراضي والبلاد التي تسلّمها اليهود من حكومة بريطانيا قبل جلائها عام 1947 والأراضي التي تسلّموها من حكام الأردن وسورية ومصر والعراق عام 1948، تحت غطاء الحرب الصورية التي حصلت باسم إنقاذ فلسطين، فإنه لم يَرِدْ ذكر لها لا تصريحاً ولا تلميحاً من الذين مارسوا خداع الأمة وخيانتها تحت شعار "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" وكأنها أصبحت حقاً مشروعاً لليهود بعد أن تمرّغت منظمة التحرير الفلسطينية وجميع الفصائل المكوِّنة لها بخيانة مدريد وأوسلو وواي ريفر وما سبق ذلك من قرارات واجتماعات في الأوكار الأوروبية. وانحصر البحث في حدود الأراضي المتبقية بعد مسرحية عام 1967، أي فيما يقارب خُمس مساحة فلسطين، بل ورشح عن المؤتمر أن الزمرة قد تتجاوز عن خمسين مستعمرة تتسع لما لا يقل عن مائة ألف يهودي مع بعض التعديلات الأخرى لتصبح النسبة المتفاوَض عليها لا تزيد عن عشرة بالمائة.

ومع أنهم يتشدقون بما يسمونه الشرعية الدولية فإنهم لم يطالبوا بالجليل أو بيافا أو بغيرها مما أقرته هذه الشرعية في قراراتها.

أما فيما يخص الفلسطينيين الذين أُجلوا عن بيوتهم فقد أصبحوا أرخص سلعة على موائد المؤتمر، إذ يتطلع حكام الأردن وسورية ولبنان إلى تحصيل عشرات المليارات من الدولارات مقابل إقامتهم على الأرض التي تحت حكمهم، وستكون عودة بعضهم رمزية وذراً للرماد في العيون، بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي مائة وخمسين ألفاً، وستظل الملايين منهم خارج الأراضي الفلسطينية إلى أن يتم التخلص منهم بمشاريع مختلفة. والأخطر من هذا كله أن تقوم الزمرة بقبض ثمن الأراضي الفلسطينية من اليهود وتعطيهم صكاً بالتنازل عن جميع الحقوق، وهذا من ضمن الاقتراحات المطروحة من اليهود.

أما الأمن الذي يتحدثون عنه في المؤتمر فهو أمن الدولة اليهودية، وهو بحث في التفاصيل لأنه قد توفر في مجمله بالمشروع الأميركي أي بالدولة الفلسطينية؛ وقد لَخّص نائب وزير الدفاع الإسرائيلي أفرام سنيه المقرب من باراك حاجتهم الأمنية بقوله: "نريد الضفة الغربية منـزوعة السلاح، ونريد وجوداً عسكرياً على طول نهر الأردن لمد خط دفاعنا... هذا ما نريده بالنسبة للترتيبات الأمنية، والباقي مفتوح للمناقشة" إن هذا الطلب يتحقق بشكل فعلي مع قيام الدولة الفلسطينية، لأن من شروط إقامتها تجريدها من السلاح. ومن مهامها الرئيسية المحافظة على الدولة اليهودية. وإن ما تقوم به السلطة الفلسطينية من تصفيات جسدية لأبناء فلسطين لصالح أمن دولة يهود وبخاصة بعد اتفاقية واي ريفر، لَخيْرُ دليل على ذلك. وإن من الأهداف البعيدة المدى من وراء المشروع الأميركي بإقامة الدولة الفلسطينية حمايةَ أمن الدولة اليهودية من قِبل أهل المنطقة، أي من قبل أبناء المسلمين أنفسهم. ولهذا السبب قبلته أوروبا واليهود. ومن أجل ذلك أعلنت أميركا عن مشروع الكيان الفلسطيني عام 1958، وبموجب هذا المشروع تكون الدولة الفلسطينية، أو ما سمي بالكيان الفلسطيني، كياناً منـزوع السلاح، ويُشكل منطقة عازلة بين الدولة اليهودية وبين أقرب نقطة تجمّعٍ عسكري شرقيَّ نهر الأردن، ويكون هذا الكيان كياناً هزيلاً ضعيفاً يعيش على الإعانات، ويكون ساحة مفتوحة أمام دسائس اليهود وتحت رحمة قوتهم العسكرية المجاورة. فالدولة التي يتبجح عرفات بالإعلان عنها في 13/09/2000 هي كيان لا يرقى إلى تسميته دولة، لأنه كيان منـزوع السلاح، وليس له سلطة على الحدود ولا على الأرض ولا على الفضاء ولا على المياه ولا على السياسة الخارجية، وهو لا يَرقى إلى حكم ذاتي، بل هو مجرد إدارة محلية موجَّهة.

لقد استجابت أميركا بعقد المؤتمر لرغبة باراك الذي طالب به، وذلك بغرض تسوية المسائل الجوهرية الخاصة بالقدس والحدود واللاجئين والأمن التي أسموها مسائل الحل النهائي في اتفاقية أوسلو المشؤومة، والتي كان من المفترض أن ينتهي الاتفاق عليها ـ المسائل الجوهرية ـ في موعد نهايته 04/05/99. وكان باراك يتلهف على توقيع الاتفاقية النهائية مع الفلسطينيين في كامب ديفيد، والعودة بها ظافراً، لإنجاز هذه المهمة التاريخية التي يتطلع إليها. ولذلك طرح كل ما لديه من مقترحات وحلول بما فيها مصير القدس، وهذه هي المرة الأولى التي يُطرح فيها مصير القدس على بساط البحث. وكان اليهود قبل ذلك يرفضون البحث فيه وبخاصة بعد قرار الكنيست بضم القدس الشرقية. وقد انتهزت أميركا هذه الفرصة لتحريك موضوع القدس فأوعزت لعرفات داخل المؤتمر بالتشدد في موضوع السيادة عليها وبأنها من خصوصيات المسلمين وليس الفلسطينيين وحدهم، كما وأوعزت لبابا الفاتيكان وللجامعة العربية للاعتراض على بحثها في نطاق المؤتمر وبتّها من الفلسطينيين واليهود وحدهم؛ ففي 21/07/2000 وأثناء انعقاد المؤتمر صرح الناطق باسم الفاتيكان بأنه يجب أن يكون للقدس "وضع خاص" مصون بضمانات دولية نظراً لطبيعتها المقدسة والدولية، وذكر أن هذا الموقف سبق وأكده السكرتير العام للفاتيكان في زيارته للمدينة قبل سنتين، وقال "إن الحبر الأعظم لم يغير موقفه منذ ذلك التاريخ"، وقال بأن موقف الفاتيكان من القدس هو أنها حالة خاصة تحتاج إلى التزام خاص ليس فقط من طرف الفاتيكان ولكن من المجموعة الدولية أيضاً كما ورد في قرار التقسيم لعام 1947. وكذلك صرح عصمت عبد المجيد، أمين الجامعة العربية، في 21/07/2000 بأن مسألة القدس ليست مسألة فلسطينية فقط بل هي مسألة في غاية الأهمية بالنسبة لجميع المسلمين ولجميع المسيحيين، فيجب أن يكون هناك حلٌ مقبولٌ للقدس من الجميع. وهكذا أخذت أميركا بالتحرك بسرعة خاطفة على نطاق العالم الإسلامي والعالم المسيحي من أجل الضغط على اليهود وطرح مشروع التدويل ولإعطائها "وضعاً خاصاً" بضمانات دولية. ومن أجل هذا الغرض كانت أميركا قد استصدرت قرار مجلس الأمن رقم 478 بتاريخ 20/08/1980 الذي يتضمن اعتبار القدس الشرقية من ضمن المناطق المحتلة عام 1967، ما يترتب عليه عدم الاعتراف بجميع الإجراءات التي اتخذتها الدولة اليهودية، وذلك رداً على قرار الكنيست بضم القدس الشرقية. ومن هذا الباب ولتكريس التدويل قام البابا بزيارته الأخيرة للقدس، ومن هذا الباب أيضاً كانت الوثيقة التي وقعها عرفات مع البابا في 15/02/2000 التي نصت في مقدمتها على: "... وضع قانوني خاص بالقدس ومضمون بضمانات دولية لتأمين حرية العبادة ومساواة جميع الأديان الموحِّدة وأتباعها أمام القانون، والهوية الخاصة والطبيعة المقدسة للمدينة والأماكن المقدسة وحرية الوصول إليها وحرية التعبد فيها..." كما نصت على "حل عادل لمسألة القدس استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية..." وبالنظر لتعقيد موضوع القدس وحساسيته البالغة وشموليته على نطاق العالم فإنه سيأخذ وقتاً إلى أن تتم تسويته. وقد يمتد إلى ما بعد إدارة كلينتون، ما سيؤخر الاتفاق على الحل النهائي. أما عن الإعلان عن تاريخ قيام الدولة الفلسطينية فإنه يستعمل للضغط على اليهود وقد يؤجل إلى ما بعد التاريخ المعلن.

إن موضوع القدس وخطورة القرارات التي تم التوصل إليها في بعض المسائل هي التي دفعت بأميركا لفض المؤتمر دون اتفاق؛ فقد تستعين بالمنظمة الدولية للوصول إلى حل عملي يعطي القدس "وضعاً خاصاً" وستقوم بحشد الرأي العام الدولي للضغط على اليهود من أجل تحقيق ذلك. أما القرارات الأخرى فقد رأت أنها أكبر من حجم المتفاوضين، ما يستدعي الترويج لها قبل إعلانها للشعوب كي لا تصاب عملية التفاوض الجارية بنكسة جراء الرفض الشعبي لهذه القرارات وبخاصة عند اليهود، ولذلك فإن أميركا ستعمل على دعم باراك وتثبيته في الحكم أمام المعارضة التي يتعرض لها، والتي قد تصل إلى حد الإطاحة به. أما ما يخص المسلمين وعرفات فإن أجهزة التضليل في البلاد الإسلامية ومنها العربية كفيلة بتصوير عرفات بأنه البطل الذي هزم أميركا والدولة اليهودية.

أيها المسلمون:

إن فلسطين بلد إسلامي فتحه المسلمون بدمائهم فلا يكاد يخلو شبر فيه من غبار فرس لمجاهد أو من قطرة دم لشهيد، وهو ملك لجميع المسلمين، وواجب عليهم بذل المهج والأرواح في سبيل استرداده. وإنّ أي تفريط في أي شبر منه هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. وهو ليس ملكاً لياسر عرفات وزمرته الخائنة ولا لأي حاكم من حكام المسلمين، وعلى رأسهم حكام العرب، ولا يملك أي واحد منهم أن يتنازل عن أي شبر منه ولا أن يساوم عليه، وكل اتفاق عُقِدَ أو سيعقد وفيه تنازل لليهود عن أي شبر منه هو اتفاق باطل ولا يُلزِم أحداً من المسلمين لأنه مناقض للحكم الشرعي.

أيها المسلمون:

إن الله أوجب عليكم إعلان الجهاد لاستنقاذ فلسطين من دولة يهود، ولاستئصال الكيان اليهودي منها ورفع أية هيمنة لأميركا أو لأية دولة كافرة أو أية سلطة كافرة عليها. وإن الحكام القائمين في البلاد الإسلامية وبخاصة العربية هم الذين شاركوا في التآمر على فلسطين وساهموا في إضاعتها.

لقد كان بالإمكان منع حكام مصر ومنع حكام الأردن ومنع الحكام الآخرين الذين اشتغلوا سماسرة لليهود وللاعتراف بدولة يهود، لقد كان بالإمكان منع هؤلاء من ارتكاب جريمتهم لو تحرك قادة الجيش وأهل القوة في كل بلد لإسقاط أي حاكم يهمّ بارتكاب الخيانة. إن مسؤولية قادة الجيش وأهل القوة، وهم جزء من الأمة، هي أكبر من مسؤولية غيرهم من شرائح المجتمع. وإن هؤلاء قادرون الآن على إسقاط هؤلاء الحكام الخونة، وإلغاء كل الاتفاقات الخيانية التي عقدوها، وهم قادرون على مبايعة حاكم واحد مخلص على كتاب الله وسنة رسوله ليكون خليفة يوحد البلاد الممزقة ويطبِّق أحكامَ الشرع الإسلامي الحنيف، ويعلن الجهاد لطرد الغاصبين وللقضاء على هيمنة أميركا وبريطانيا وغيرهما من الدول الغربية في أي بلد من بلاد المسلمين، ويحمل الدعوة الإسلامية من جديد إلى العالم.

]إنْ تَنصُروا اللهَ ينصرْكمْ ويثبِّتْ أقْدامَكم[.
شوف يا عمنااو يا عمتنا
سيبك من الاونطه دى كلها
انا موافق على قصة الخلافة دى على شرط
اكون اول خليفة للمسلمين
غير كده لن اقبل ان يحكمنى اى حاكم غير مصرى تحت اى مسمى اخر
اما بخصوص الكفاح وفلسطين
فانا اعرف كفاح عرفات واعرف كيف ضحى من اجل فلسطين
وهم ايضا يعرفون ذلك لذلك احبوه والتفوا حوله
ولكننا لا نعرفك
واعتقد من اسلوبك اننى لن اريد ان اعرفك
فاسلوب تكفير الجميع والاساءة للجميع وقصة الف سطر فى موضوع كل ده لا يقنعنى
ارى اننا امام عنوان بريد الكترونى كل ما يكتبه يصب فى صالح اليهود والامريكان ومحاولة تحطيم روح هذه الامة
اذ كان عرفات كافر وخاين
فم هو البطل وعرفات هو من قاد مسيرة كفاح شعبه على مدار هذه السنين
عرفات الذى قبل الحصار حتى لا يتخلى عن شعبه تحوله الى خائن ولم تذكر لنا ماذا قدمت انت او من تمثلهم
وتدعوا الى خرافة الخلافة التى تهدف الى الهاء هذه الامة عن مواجهة امريكا واسرائيل
بصراحة ارى انك احد ابواقهم
فكل ما ذكرته لا يصب الا فى صالحهم
جمال النجار