كأنّ بي شيء من سُجوّ الرّفَات.. مع أنّ القلب قد افعَوْعَم وزَخَر..!
أحسّ بغصّة بين شدْقَيَّ تترقب انصهاراً في الوقائع لتُسافر عبر الصّوت..!
فأيّان أَمَورُ تَفَاعلاً مع كلّ تراكمات الهنيهات، لأضعَ نقطة على كل حرف خلا من معالمهِ.. وتُطرَق المطرقة أَحُكم القدر حُبور فشُكْر.. أو ابتلاء فصَبْر!!؟؟
::
وتستبيح مآقيَّ المدامع فينسجمُ الدّمعُ واكفاً مُتزاحما..
::
ذاتَ أمنية..
أهداني الآسَ حرفاُ "أنّك لامتيازيّة قادرة"..
ولم أعْشُ عنها..
بل رسِيسُها تمركز في كلّي..!
بقيَ صدى الرّنّة مع كلّ هَفْوة قلب..
وكلّما فترتُ أرِنَتْ المهرة الجموح فيّ!
ونفضتْ الشّهبُ الوسْنَانة وسَنَها.. لتشعّ وتُعلّق مسار القدم في كل مفرق جُدَدٍ لطريقها ولو كان سماءً!
جبرتُ ما كان مَهِيضَا..
وعلّقتُ ناظري للجوزاء..
وبدأتْ..
نعم بدأت..
واشرأبّ الجيدُ لقنّتها..
ومددتُ معصمي للثَغَب لأروي غليل روحي..
وبدعاء تضرّع..
أني يا ربّ مضطرُّ فاكشف ما بي من ضُر..
واصلتُ المسير على ذُبَالة هُدى..
وبذلتُ كلّ ممتلكاتي في ذلك..!
ولكنّي أرقبُ خيفةً أن تعلو بيارق الإخفاق فتخفق..!
ليزداد خفقي مذكّرا إيايّ بنَكَال مبتغاهُ التّنكيل بي..
اللهم هبْ لي أن ألمحَ ما أستملح..
اللهم أحطني بالسّنا فوق المَدَرِ ومن تحته..
آآآآآآآآآآآآه فإيـــــــــــه فأوّاااااااااه..
::..انغمستُ وأودعتكَ ذراريّ فرُدّها عند كلّ حاجة يا اللّــــــه..::
ردّها لوجه ذبُل بعد أن كان ورده قد فَغَم..!
لألِأ كل سَدَف وأحدثْ فتقاً من خلفه ظلال أمل..!
حُقُب مضتْ وكلّ طَنَب شعور ظَعَن إلى ما أسمّيه حؤول حال في مجهول كُنْهُهُ مجهول!
حؤول الحال من مقالٍ لضدّه وكأنّي أمام عام هِيَاطٍ ومِيَاط إلا أنّ السادات مشاعر!
أيكون المجهول معلوما لولا عَمَشٌ قلّل قدرتي مع بذْلي!؟؟
!
أفكّر ..
وأنفضُ لفاعَ الضّبَاب بزفرة!
فألمحُ ألمي ضربات توالت في كل وِرْد..
وألمح شتاتي وفُتَاتي.!
وأتحمّل الصداع..
وأُعاود التفكير..
::..
" أهي أَرَاجيف تحكيها الذّات للذّات؟؟"
مع أن كل المِرْية هنا لكنّه احتمال..!!!
أم
"مسبّبات وأسباب..
وخفايا وقضايا.."
::..
ورغما عن كلّ عَضْب فناءٍ مادّة ومعنى..
..
لا زلتُ حيّة وأُعيدَ عليّ شهر فضيل مُتفضّل..!!!!!!!!!!
وسأسعى وأجري على الواحد القهّار..
****************
كلمات