سَأَكْتُبُ عَنْكَ يَوْماً ما تُريدُ:
قَصيدَةَ الشَّغَفِ الأسيرٍ
قصيدَةَ الشوقِ الضريرِ
قصيدَةَ الوطنِ الكَبيرٍ
قصيدَةً سَكَنتْ على حيطانِ بُستاني
سأكْتبُها
وَأُشْعِلُ في وُجودي هذهِ النجْوى
وُجودِكَ
وَرْدِكَ النامي بِقَلْبي
وَجْهِكَ المغْروسِ في الماضي
وحُلْمِكَ
ذلك المرْسومِ في نوري ونيراني
وأعًلِنُ:
أنتَ قافيتي وأوزاني
مَحارٌ للغيابِ يَهلّ في لُغَتي
فسَجِّلْ أنْتَ في كُلِّ الحُقولِ
وأنتَ بحري في زِحافِ الحلم
تَصْهَرُ نَسْغَ نافذتي بكلِّ غُصونِ إيماني
سَأَصْنَعُ مِنْكَ أَحْلامي
سَأُشعِلُ نارَكَ الشّعْواءَ في حُبّي
وأَصْنَعُ مِنْكَ أَقْداري
سَأَقْتُلُ مِنْكَ أَحْزاني
سَأَرْسُمُ عِشْقَ أَلْواني
وَأَكْتُبُ شِعْرَ وِِجْداني
إيمان مصاروة / القدس