ماَ أجملَ الأشياءَ، حينَ تعُدها
وَتفيضُ مُنفتحاً علىَ أسمائٍها
كالنهرْ
يُغريهٍ المصبْ
فيَعُبُ فيضَ دٍمائٍها
وَيمورُ في مجراهُ
يَغسٍل ضفَتيهِ بٍمائِها
...
ماَ أجمَلَ الأشياءَ
بَزَغت بٍجُلٍ بهأها
وتَنهَدَت
وتَضوَعت أصدَاؤها
ترتجُ في أركانٍها
صٍنوَ الحقيقةٍ والخيالْ
أكوانُها
قلبُ المسرةٍ والمُحالْ
أشجانُها
بَدرَ السؤال..جُمانُها
عَبَقُ الوصولٍ..دٍنانُها
...
فانفَضَ يا جَسدَ التُرابٍ
أَفسِح لِروحٍكَ شانُها
أطلق لحبةٍ قلبٍها..أكفانُها
نمْ واستريحَ على اليبابْ
لا قَضَ مَضجَعكَ الرحٍيلْ
لا عُدتَ من هذا الخرابْ
أمنح لها أسمالها
وسُؤالها
فَتَهِمُ تَرقَى حَالُُها
زَرقاءُ لوَنها السماءُ تخالها
...