الله .. كم أنت رائعة ـ حرف سامق مفعم بالأمل والإصرار
وتعابير عميقة بلغة بليغة
أبدعت وأتقنت عزفا يهدهد الروح، وتستطيب به النفس
دامت سفينة إبداعك جارية في ماء هذه الواحة
ودامت حروفك لآلئ تنثر على أرضها.
تحياتي وودي.
إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الله .. كم أنت رائعة ـ حرف سامق مفعم بالأمل والإصرار
وتعابير عميقة بلغة بليغة
أبدعت وأتقنت عزفا يهدهد الروح، وتستطيب به النفس
دامت سفينة إبداعك جارية في ماء هذه الواحة
ودامت حروفك لآلئ تنثر على أرضها.
تحياتي وودي.
نصٌّ جميل مشحون بالطاقة الإيجابية..
ومشاهد بديعة التصوير..
يشدو للأمل ويسمو فوق الألم..
توثّب لتخطّي كلّ العوائق وقطع كلّ العلائق التي تكبح انطلاقنا..
ويُحلّق طلبا لأفق رحب .. أفق الإبداع
[لولا مشهد إسدال الستار ]
نصّك هذا يُشبهني شاعرتنا المبدعة وأديبتنا الممتعة .. / كأنّني من كتب..icon11.png
أعشق هذا اللون من الكتابات..
...
ووقفت على بعض المفردات والتراكيب ..
بدا لي فيها رأي.. ونرجو أن لا يكون فيه ما يسوءكم..
...
هنا:
لذا سألحنها لأجيال الغد
لِمَ كانت الرسالة [أغاني قلبك] حصرا لأجيال الغد..
وهي قد أسمعت يو م ولدت .. وعمّت وأوعبت..
ولتكملها إذا نسيتُها يارفيق الدربْ
هذه العبارة جاءت على غير سياق كل النّص الذي كان ينبض قوةً..
أحسستُ فيها بنوع من [الاستقالة] و/أو [الشّك] ..
وأعتقد أنك ستدركين ما أردت..
...
يغرقني دمع الغيم -- ما رأيك أ. براءة لو كانت: تغمُرني...
وتروقني ابتسامة الصباح -- تُنعِشُنِي ... / كما أقترح أن تستغني عن [واو] العطف.. لتتسق مع ما سبقها من عبارات وما فيها من قوة ..
...
ونور أملي يتضاعف توهجه
بعد كل ألمٍ يلمُّ بي
هذين السطرين وددتُ لو كانا بنفس التركيب الذي أتت عليه الأسطر الثلاث السابقة حيث بدأت بالفعل [يأسرني /تهزني /يغرقني / تروقني ]
ويمكن أن يكون :
يُلِمُّ بي الألم؛ فيتوهّجُ نور الأمل / أو عبارة مماثلة..
...
أمضي وصوت رقيق ينبع من داخلي - بدت لي: ينبعِثُ .. أقوى تصويرا لذلك الصّوت // ينبعث من الداخل.. من كلّ الذات من كلّ الكيان//
في حين كلمة ينبع فيه نوع من التحديد..
...
حلِّقي بقوة للأمام
بدت لي كلمة [للأمام] غير مناسبة .. لأن التحليق يكون للأعلى ... نحو الفضاء الرحب والدوران والانسياب مع الهواء ..
...
كهيجان البحر
وددت لو كانت: كهدير أمواج البحر / كهيجان أمواج البحر ... الخ
لتتسق مع ما سيأتي بعدها وهو قولك: منسابة .. كخرير النهر
...
هذا المقطع بدا لي كأنه يحتاج إعادة ترتيب و/أو استكمال ..
أغاني قلبي ..
تنبضُ بمعاني الإنسان
بصدق الإخاء
وروعة الزمان
إنها تغرد بعذوبة
مثلا - لو سمحتِ -
أغاني قلبي ..
تنبضُ بصدق الإخاء
وروعة الزمان
تغرد بعذوبة
بمعاني الإنسان
...
وفي الأخير أرجو أن يسعنا صدركم وتتقبلوا تطفّلنا على نصّكم ..
+
أظن أن النّص يتوق إلى نفخة روح تنفثينها فيه سيدتي؛ لتبعثه من جديد
وتزيده جمالا وألقا ..
تقديري ومودتي /
/
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
حييت أهلا أستاذ عبدالقادر ..
بالعكس أسعدني جدا نبشك لموضوعي القديم وهي خاطرة أيضا قريبة إلى قلبي ، وأتشرّف بحضورك الرائع ونقدك المثري للفكر الذي يبني الأقلام
وملاحظاتك عين الصواب ، ولا عجب إن خرج هذا الكلام من أهل الجزائر فلهم عين نقدية ثاقبة وأسلوب أدبي رفيع !
بإذن الله سأراجعها مرة أخرى في دفتري وأعدل عليها ..
أما عن أغاني القلب وقولي سألحنها لأجيال الغد فصحيح قولك ولكن كنت أقصد أن أبناء جيلك قد لايلتفتوا لهذه الأغاني كثيرا ولكن قد يأتي من أجيال المستقبل ويكونوا أكثر تأثرا بها وبالخط الذي رسمته لنفسك أو النهج والمبادئ التي سرت عليها فيبقى لحنها وصداها راسما لهم معالم واضحة يستوحون منها افكارا ومعاني جديدة ، وهذا قد لايعمل على ابناء جيلك دوما .
وأما الجملة الأخرى (ولتكملها إذا نسيتها يارفيق الدرب)
قد تمر فترة بالإنسان ينسى فيها أغاني قلبه التي كانت باعثة على المعاني النبيلة والجميلة التي تمده بالقوة والصمود ، فيكون هنا دور الرفيق بإكمالها لعل صاحبه يعود
وقد يأتي أجل الإنسان ولم يكمل ما أراده من أغاني قلبه فيأتي أيضا هنا دور الصاحب ليكملها عنه ، وبهذه العبارة أردت ان ارسم مدى قوة العلاقة وإدراك أهميتها في التعاون بين الأصحاب على البر والتقوى وقليل من ينهض بها ، لثقلها على النفس في تنفيذها .
هذا ماقصدته وليس بمعنى الاستقالة والانسحاب أو الشك في عدم القدرة لفعلها !
لاتحرمنا من زيارة النصوص الأدبية ، فإن الواحة هي معرض للجمال وكل معرض يحتاج إلى نقد وتصويب ليتطور إلى الأفضل .
بارك الله في علمك وجهدك
كل التقدير