الدمُ
ْمَا زالَ حاضراً, وَطازَجاً علىَ الحَجر
ْودَعوةُ الأْلهِ ماَضِيه
ْوالبَحرُ يَنتَظر
ْفَفُضَ جَوقَةُ الزبَانِيه
ْومَنْ أَمر
...
الدمُ
ْفمُ الجِراحِ الغارِبه
َوالذِينَ يُماَرِؤنْ، وَيقنطونْ، وَيخلِطونَ المِلحَ بِالنَدى
ْأحلاَمُهمْ سَراب
ٌٌوضَعفُهمْ مُلفَق
ْكَذاب
...
فالدَمُ
ْماَ زالَ نَابِضاً بَهِي
ْوحاَضِراً شَجي
ُوَشاعِراً صُوفي
ْيَرتَقي ولاَ يَمُوت
ْيَنتَشي ولاَ يَمُوت
ْيَنتَهي، فَينثَني يَعود
ْكَبِذرةِ الحَياةِ، للحَياة
ْلاَ يَمُوت
...
ْعَالِقاً في الصوَرِ القَدِيمَةِ القَديمَه
ْوَفِي المَرآياَ السَاحِرَه
ِنَاهِضاً مِنَ القُبورْ
َكَنبتَةِ الزَعرورْ
ْناَهِدَةً، بَريَةً، وَراَئِعهْ
ْيُنْشِدُ القَصائِدَ المُعَفرَة
ْبِالرَصاصِ والدُخان
َحِينَ كان
ُيَسقُطُ الشَهيد
ْشَهيد
ويَفتَخِرْ
ْمُسَيجاً بِزَفةِ البَارُودِ وَالنِساء
ْللجَنةِ الخُلود
...
ِوَالخَيمَةِ الَتي مَضَتْ مَعَ الرِياَح
َبِحيلَةِ المُقَرَبين
ْالعَاقِلينَ، الكَاذِبين
ْسَتنثَني تَعُودُ تَنتَصِب
ْكَماَ يَجِب
ْعلىَ مَشارِفِالمِياَه
ْوالذَاكِرَهْ، سَتنتَهِي تَعود
ْكَماَ يَجِب
ْلِلخَاصِرَه
ْلِلذِكرياَتِ الطاَئِرَه
ْفَتمسَحَ الأُفقَ الذي خَرِب
ْبِقُبلَةٍ شَهيةٍ وَشاَعِرَه
ْتُحيّ بِهِ الرَمِيم
...
ِفَياَ جَدائِلَ النِساء
ِوَالفَضاء
ًمُلوَنا
ُهُناَ..هُناَ..المَكان
ْلاَ تَحِد
ْهُناَ..هُناَ..نَمُوتُ اِذْ نَمُوتُ، لاَ نَمُوت
ْسَتُشرِقُ القُلوبُ والعُيونُ والشِفاه
ْوَالذِينَ يَدعُونَ الخَوفَ وَالرَجاَء
َوالصَبرَ والدُعاَء
ْوَاللحظَةِ المُوَاتيَه
ْكَاذِبونَ، كَاذِبونَ، كَاذِبون
...