القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يا بحورَ الشّـعر هـيـمـي
في سَــما الــوَجْـدِ مـلـيّا
وانـظــمـي منها نشـــيدا
واهـطـلـي لــحنا شـجـيّا
فـيـه تـخـتـال الــقــوافي
تـنــثـر الـبـوح الـنــديّــا
هــاتــها تـلك الأغــانـي
نُـــرْجــعُ العُمْرَ الخَلـــيّا
يا مِـصــر يــا مَـحـبـوبــة
بـرضـاك يـُجـبَـرُ خـاطري
قــلَــقــي علـيـك مُفارِقٌ
كسَحــاب صـيْـفٍ عـابِـرِ
لا ريـْــبَ أنّـــك صَــلـبَـــةٌ
وقــذى بِـعَـيـنِ الــمـــاكِرِ
مَــــحْــروسَــةٌ وعــزيـــزةٌ.
يـا شِــقْـوَة الـمُـتــآمِــرِ !!
إنـّـي شُـغـفْـتُ بـنَـجْـمـةٍ
وبـــــها تــعــلّـق نـاظـــري
غَـنـّوا لِــمــصْــرَ فــذِكْــرُها
بـيْـتُ الـقــصــيــدِ الـعاطِــرِ
هي الشّــــام الـــــتي صَـــرخَــتْ
جــــراحُ الـقــهـر تــــكْـــويـــــها
أُقــــــامـــوا لــلْــهــــــوى دُوَلاً
بـــــهِ دكُّـــــــــوا حَــواريــــــهـا
يــدُ الـظّلماءِ كـمْ ظـــلَــــمَــــتْ
ألا شُـــــــلّـــــتْ أيــاديـــــــهــا
إذا الإظــــلام طَـــوّقــــنــي بِـلَـيْـل
فــكـــفُّ الــنّــورِ يَشْمَلُني ضِــياهُ
وما اسْتَعْصَتْ عليهِ جراح نفسي
كــأنْ للــسّــحــر قــدْ خلِقَتْ يداه
مـــساءاتي ألَــمْــلِـــمُــها
و أنــتَ تــخُــطُّ معْــنـــاها
و تـنْــظِــمُــها تــرانــيــما
دمي و النّبض غـــنّـــاها
جِنان الــرّوح قدْ بُــعــثتْ
ربــيــعُ الــعمر وافــــاها
و منك الخِصب عَــمّـرَها
فأنت غــيومـــها ، ماهـا
إني بكـيــتُــكَ عــندَ الصّخْرِ فانْــهَمَـرَتْ
كُـــلُّ الصّخـــورِ ومنْك الدّمْعُ ما انْهَمَرَ
باب المدامع
حــــدثـــتُــهُ عـــن لــوْعـتـــي
و عـــن اشــتـيــاقي و الـوَلَــهْ
ووصـفــتُ وهْجَ حُــشــاشـتي
مـــا هـمّـهُ ، أو مـــا انْــتَـبــهْ
أدْركــــــتُ أنـــــه شــــــاردٌ
لما اسـتـفـاق و قال : ( ههْ )؟
يــــــا زفــــــرةً كـتّـــمــتُــهـا
وعــليّ ما كـــان ، اشــتــبَـهْ
------
------
غـلّـقْــتُ بــابَ مَــدامــــعــي
وصرَخْت في الآهاتِ : صَـهْ
الـحـب يــا مـن تـسألون
هــو الـتـجلّي و الـجـلال
و هـو الـذي عـند الـفتور
مَـعـيـن عـودتـنـا الــزّلال
و هـو العصيّ على الظروف
مـخـلّد فــي كـل حـال..
الــحـب ديــدنـه الـتـولّـع
و ( الـشـقاوة ) و الـدلال
أو لا تـــرى يـــا ســائـلا
كم قيل فيه و كم يقال ؟
هـو مـنذ ميلاد المشاعر
لا يــشــيـخ و لا يُـــــزال
هــو نـبـض قـلب سـائح
كــم ذا يـتـوق لـلاعتقال
و هـو الـذي عند المحبّ
كـخمرة ،، لـكن ،، حلال