مُنذُ غادرتني وأنا أبحثُ عن طريقةٍ أقولُ بها أُحبُكِ
لم تُمهلني الأيامُ ما يكفي من الحُبِ لأقولَ لكِ أُحبُكِ بطريقةٍ مُهذبة
في آخرِ مرةٍ رأيُتكِ فيها هجرتُ شفاهي لآنها كانت في غاية الوقاحة ، إذ أنني أكتشفُ أنها كانت تُغازلُ شفتيكِ جهراً دون علمي
أفضلُ طريقة لهجرِ إمرأةٍ هي دعوةُ شفتيها لفنجانٍ من الشهوة
لا تتعجلي في الحُكمِ علي
فهمُ الشُعراء يقولونَ ما لا يفعلون ، أما عني فأنا أفعلُ ما لا أقولْ " للمرةِ الأولى أعترفُ أنّي لستُ بشاعر "
أنتِ أنتبهي .. !
عيناكِ تراودني عن كَذبي ؛
واعديني مرةً أخيرة وأعدُكِ بأني لن أكونَ أكثرَ وقاحةً من ذي قبل فأنا أرهقني فِسقي فصرتُ شيطاناً نادماً يُلقبهُ معارفه ( ملاك )