أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 31 إلى 34 من 34

الموضوع: ** رمضانيات / وجبات لا تُفطر **

  1. #31
    الصورة الرمزية عصام ميره شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 987
    المواضيع : 41
    الردود : 987
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي


    يا من أسأت الاستقبال.. أحسن الوداع

    معَ إعلانِ رؤية الهلال تهللت الوجوهُ وانشرحت الصدورُ.. حتى المُقصِّر شعر بالراحة, إذ لعل تقصيرَه سيتقلص في ليالي رمضان المباركة, أو لعل البركة تدركه بأعمال من حوله من أهل الصلاح!
    ومن فورها عُمّرت المساجد, وعلا صوتُ الحق, وشرع كلُّ إمام في صلاة القيام، وبدأت المسابقة..
    علت في المساجد سورةُ البقرة مُعلنة بدايةَ السباق واستعداد العُبَّاد..
    فيا لسعادة الخاشعين بهذا الجو الإيماني, ويا لهناء المتقين بأيامه!
    بدأ رمضان وبدأت معه الهمم تناطح السحاب, يعزم أحدُهم أن يختم كلَّ ثلاث، وآخرُ على ختمة كل أربعة، ومن يعرف من نفسه ضعفًا لعله قرر أن يختم كل أسبوع!
    كيف لا وهو شهر علو الهمة؟!
    كيف لا وبدخوله تتغير النفوس وتقوى العزائم؟!
    كيف لا وهو إذا تكرر في العام المُقبل فقد لا يدركونه هم؟!
    ويعزم آخر على عدم التفريط في صلاة الجماعة, ويحرص أشد الحرص عليها.
    كيف لا يفعل وهو يرجو العتق فيه من النيران مع كل ليلة يتجدد فيها الأمل؟!
    بدأت أيامُه المباركة، وبدأت الدروسُ التهذيبية للنفوس, تغيرت المعاملاتُ وتغيرت الكلمات, فكلٌ ينتقي كلماتِه التي سيقولها, حفاظًا على ثواب صيامه, وإن طرأ على خاطره شيء فكّر فيه واستبدل به ما هو أليق بمثل هذا الشهر المبارك..
    حتى الأطفال علت هممُهم وزادت, يرجون الأجر من الله! ينظرون إلى الكبار ولسان حالهم: لن تسبقونا إلى الله! فهذا طفل في الخامسة يعزم على صوم أيامه ومرافقة أبيه في صلاة القيام؛ يريد ألا يضيع الحسنات ولا يفوت الفرص, وهو في هذا العمر..
    وتمضي أيامُه المباركة، وتتسابق سويعاتُه العطرة، ثم ما أسرعَ انقضاءَ كل ما كانت له مدة وفناء كل ما كانت له عدة, ومع مرور الأيام, ومع ما جبلت عليه النفوس البشرية من سرعة الملل وضعف الهمم, تعتاد النفسُ تلك الأجواءَ، ولا تستشعر عظمتها, ويركن القلب إلى الدعة وتطلب النفس راحتها!
    بعد أن ذاق في سجوده حلاوةَ الإيمان، وبعد أن استشعر سعادتَه في ختم القرآن أكثر من مرة, وبعد أن حرَصت نفسُه على العبادة وراقب لسانَه وجنّبه الزلل, تركن نفسُه وتميل إلى ما تميل إليه كل نفس بشرية.
    سبحان الله!
    لا يصبر الكثيرُ على ثلاثين يومًا!
    أين ما كان من حالنا عند استقبال شهرنا؟
    أين المساجدُ التي كانت عامرةً حتى لا يكاد الرجل يجد له مكانًا إن تأخر؟!
    أين الهممُ وأين العزائم؟!
    أين الطاعاتُ والقربات؟!
    أين محاسبة النفس ومراقبة الأفعال؟!
    فترت الهممُ، وتناقص العدد, ولم يبق إلا ثلة من أصحاب القلوب الحية..
    يعلمون أنهم يحيون شهرًا ليس كسائر الشهور!
    يعلمون أن دقائقَه غالية ليست كالدقائق!
    بل يعلمون أن الله تفضل عليهم وأعانهم على حسن استقباله وحسن استغلاله.
    ويُشفِقون من انقضاء لياليه دون تحصيل الأجر!
    يخشَون فواتَ الثواب واستحقاقَ العقاب.
    ولا يخشى ذلك إلا أصحابُ القلوب الحية.
    هُرعوا إلى ربهم، وعلموا قيمةَ شهرهم, وزاد خوفُهم بمرور أيامه ولياليه, ولسان حالهم يقول:

    يا شهر رمضان ترفَّقْ..!
    دموعُ المحبين تدفّق..!
    قلوبُهم من الفراق تشقّق..!
    عسى وقفةٌ للوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرَق..!
    عسى توبةٌ وإقلاعٌ يرقع من الصيام ما تخرّق..!
    عسى مُنقطِعٌ عن ركب المقبولين يلحق..!
    عسى من استوجب النارَ يعتق..!
    قد يقول قائل: فات الأوانُ وأدلج المدلجون!
    لا والله ما فات, وبابُ التوبة مفتوحٌ ينادي على من يرغب بصدق ويعزم بجد.
    لا تقل فات الأوان!
    ولو بقي في هذا الشهر المبارك دقيقة, فما يدريك لعله أن يُكتب عتقُ رقبتك من النار في هذه الدقيقة..؟
    ثم ما بقي إلا خيرُ الأيام وأشرف الليالي, وما يدريك لعلك توافق ليلةَ القدر فتفوز بخيري الدنيا والآخرة؛ فمن حرم خيرَها فقد حرم.
    يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((من قام ليلةَ القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه.
    فلا تضيع الوقت وإن ضيعت وفرطت في بداية الشهر..
    وإن أسأتَ وتعديت في أوله.. فأحسن واصدُق في آخره.
    اجعل من هذه الليالي القليلة مطيتَك إلى الجِنان ممتطيًا جوادَ الهمة، مُسابقًا إخوانَك بفرس الجد، فعسى أن تكون ممن قيل فيهم: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26].
    لا تظن أن ختمَ القرآن في هذه الليالي صعبٌ وشاق، ولا تحسبن الوقتَ ضيقًا, لا والله, فمن السلف من كان يختم القرآن في ليلة, ومن الخلف من أهل الخير والصلاح من يفعل ذلك، ومنهم من يختم في ثلاث, فلِم لا تكون منهم؟
    لم تحرم نفسَك الأجرَ وتضيع الثواب؟ وتظن أن الوقت قد فات وأن من سبق قد سبق, وتذكَّر قول رسولنا -صلى الله عليه وسلم-: ((إن العبدَ ليعملُ عملَ أهل النار وإنه من أهل الجنة، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار، وإنما الأعمال بالخواتيم)), رواه البخاري.
    فاللهَ نسأل أن يحسن خواتيمَنا, وأن يجعلنا ممن أُعتقت رقابُهم في هذا الشهر المبارك, وأن يعيننا على حسن توديعه، ويغفر لنا ما فرّطنا فيه, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  2. #32
    الصورة الرمزية عصام ميره شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 987
    المواضيع : 41
    الردود : 987
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي


    معجزة الصيام
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}... (آل عمران : 102).

    يقول تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}... (البقرة : 184)، وهنا تتضح وتتجلى المعجزة العظمى لمحمد صلى الله عليه وسلم في تشريع الصوم :

    المعجزة الأولى
    ضرورة الصوم لكل إنسان:

    حيث يعتبر العلماء اليوم الصوم ظاهرة حيوية فطرية لا تستمر الحياة السوية والصحة الكاملة بدونها.

    وأي إنسان أو حيوان إذا لم يصم فإنه معرض للإصابة بالأمراض المختلفة، وأن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، يقول ماك فادون من علماء الصحة الأمريكيين (إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية تجتمع في الجسم فتجعلـه كالمريض فتثقلـه ويقل نشاطه فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وذهبت عنه حتى يصفو صفاءً تاماً و يسترد وزنه ويجدد خلاياه في مدة لا تزيد عن 20 يوماً بعد الإفطار. لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد لـه بهما من قبل).

    ومن أهم الفوائد الصحية للصيام:
    1 - راحة الجسم و إصلاح أعطابه.

    2- امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء والتي يؤدي طول مكثها إلى تحولـها لنفايات سامة.

    3- تحسين وظيفة الـهضم، والامتصاص.

    4- تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها وتتحسن وظيفتها في تنقية الجسم، مما يؤدي إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن. ولذا نرى الإجماع الطبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية والمفحوص صائماً. فإذا حصل أن عاملاً من هذه الثوابت في غير مستواه فإنه يدل على خلل ما.

    5- تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة.

    6- إعادة الشباب والحيوية إلى الخلايا والأنسجة المختلفة في البدن.

    7- تقوية الإدراك وتوقد الذهن.

    8- تجَميل وتنظيف الجلد، يقول الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه الإنسان ذلك المجهول (إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام،..إن سكر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضاً الدهن المخزون تحت الجلد. وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل الإبقاء على كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب. وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا).

    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}... (البقرة:183).

    المعجزة الثانية
    الصوم هو الخير والصحة للإنسان أو المعفاة الكاملة بدنياً ونفسياً وروحياً:
    يقول هالبروك Holbrook: (ليس الصوم بلعبة سحرية عابرة، بل هو اليقين والضمان الوحيد من أجل صحة جيدة).

    ويقول الدكتور ليك Liek: (يوفر الجسم بفضل الصوم الجهد، والطاقة المخصصة للـهضم، ويدخرها لنشاطات أخرى، ذات أولوية وأهمية قصوى : كالتئام الجروح، ومحاربة الأمراض).

    ويقول توم برنز: (فعلى الرغم من إنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، وأشعر بانصراف ذاتي عن النزوات والعواطف السلبية كالحسد والغيرة وحب التسلط، كما تنصرف نفسي عن أمور علقت بها مثل الخوف والارتباك والشعور بالملل).

    والصيام وقاية للجسم من الحصوات والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك الأورام في بداية تكونها.

    كما يخفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها، ويعطي غدة البنكرياس فرصة للراحة، والتي تفرز الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفروزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر.

    وقد أقيمـت دور للعلاج في شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد من(عشر- عشرين) ساعة ودون أية عقاقير كيميائية، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جدا، وذلك لمدة أربعة أسابيع متوالية. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة في علاج مرضى السكر.

    والصيام وقاية من التخمة، وأفضل طبيب تخسيس وأرخصهم على الإطلاق، والصيام وقاية من الأمراض الجلدية، حيث يقلل الصيام نسبة الماء في الدم فتقل نسبته في الجلد مما يعمل على زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض الجرثومية، والصيام وقاية من داء الملوك 'النقرس'، والصيام وقاية من جلطة القلب والمخ، والصيام وقاية من آلام المفاصل، والصيام مشرط جراحي يزيل الخلايا التالفة.

    إن الصيام هو مفتاح الصحة، ومن الأمراض التي أثبت الصوم فاعلية في علاجها: الشقيقة (الصداع النصفي)، والربو القصبي، والأمراض الالتهابية، وأمراض الغدد الصم وضعف الخصوبة، والبدانة، وداء السكري إذا لم يمض على الإصابة أكثر من 5 سنوات، حيث تصاب غدة البنكرياس بالتلف، وبالتالي لا يفيد الصوم في تنشيط الغدة وزيادة فعاليتها، وعلاج ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول.

    ويتفق الباحثون على أهمية الصوم الحيوية حيث أن تخزين المواد الضرورية في البدن من فيتامينات وحوامض أمينيه يجب ألا يستمر زمناً طويلاً، فهي مواد تفقد حيويتها مع طول مدة التخزين، لذا يجب إخراجها من مخازنها واستخدامها قبل أن تفسد، إن الصيام يمنح الجهاز الـهضمي وسائر الأجهزة والغدد.

    الراحة الفسيولوجية التي تجعل الجسد يحصل على فرصة للتجدد، فتعود الوظائف نشطة، ويصبح الدم أصفى، وأغنى بكريات الدم الأكثر شبابًا، وهذا التجدد يظهر أولاً على سطح الجلد فتصير البشرة أنقى، وتختفي البقع والتجاعيد، أما العيون فإنها تغدو أكثر صفاءً وبريقًا. ولقد أشارت تجارب اثنين من علماء الفسيولجيا بجامعة شيكاغو أن الصوم لمدة أسبوعين يكفى لتجديد أنسجة إنسان في عمر الأربعين، بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشرة من عمره. يقول تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}... (البقرة : 184).

    المعجزة الثالثة
    أقل فترة للصوم شهر واحداً في العام:

    أكد البروفيسور نيكولايف بيلوي من موسكو في كتابه 'الجوع من أجل الصحة' 1976 (أن على كل إنسان أن يمارس الصوم بالامتناع عن الطعام لمدة أربعة أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة طيلة حياته) قال تعلى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}... (البقرة: 185).

    المعجزة الرابعة
    في تحديد زمن الصوم اليومي من طلوع الفجر إلى غياب الشمس:
    زمن الصيام الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع الاعتدال وعدم الإسراف في الطعام في وقت الإفطار وقد أثبت البحث العلمي أن الفترة المناسبة للصوم يجب أن تكون مابين 12-18 ساعة وبعدها يبدأ مخزون السكر في الجسم وفي تحليل البروتين.

    وقد سجل درينيك Dreanik ومساعدوه عامـ 1964م، عدداً من المضاعفات الخطيرة من جراء الوصال في الصيام لأكثر من 31 يوماً. وتتضح هنا المعجزة النبوية بالنهي عن الوصال في الصوم. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والوصال قالوا فإنك تواصل يا رسول الله قال إنكم لستم في ذلك مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني).

    المعجزة الخامسة
    أهمية وجبتي الإفطار والسحور للصائم:

    فقد أثبت البحث العلمي أهمية وجبتي الإفطار والسحور في إمداد الجسم بالأحماض الدهنية والأمينية، وبدونهما يتحلل الدهن في جسم الإنسان بكميات كبيرة مما يؤ دي إلى إلى تشمع الكبد وإلحاق أضرار خطيرة بجسم الإنسان.قال صلى الله عليه وسلم: (لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور).

    المعجزة السادسة
    الصوم بالامتناع عن الطعام والشراب والجماع أمان من الأخطار الصحية:

    فقد أثبتت الأبحاث الطبية أن الامتناع عن الطعام فقط يعرض الإنسان على مخاطر عديدة أهمها: اختلال نسبة الأملاح والسوائل في الجسم مم يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة وقد تصل هذه الأخطار على الوفاة، ويؤدي الجماع إلى فقد 76 كيلو سعر حراري قد تلحق الأذى بالإنسان وهو صائم.

    المعجزة السابعة
    الرخصة للمريض والمسافر لليسر وعدم المشقة:

    بين ألن سوري Alain Saury أن قيمة الصوم في تجديد حيوية الجسم ونشاطه ولو كان في حالة المرض، وأورد حالات عدد من المسنين، تجاوزت أعمارهم السبعين، استطاعوا بفضل الصوم استرجاع نشاطهم وحيويتهم الجسمانية والنفسانية حتى أن عدداً منهم استطاع العودة إلى مزاولة عملـه الصناعي أو الزراعي كما كان يفعل في السابق نسبياً. فالرخصة في الصوم للمريض والمسافر مرتبطة بالمشقة قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}... (البقرة : 185).

    المعجزة الثامنة
    أهمية صيام ستة أيام من شوال وثلاثة أيام من كل شهر:

    الصيام هو الوسيلة الوحيدة الفعالة لطرد السموم المتراكمة في الجسم، حيث تنظف القناة الـهضمية تمامًا من جراثيمها خلال أسبوع واحد من الصوم، وتستمر عملية التنظيف لإخراج الفضلات والسموم المتراكمة في الأنسجة عبر اللعاب، والعصارة المعدية، والعصارة الصفراء، وعصارة البنكرياس، والأمعاء، والمخاط، والبول، والعرق، وتقل كمية العصارة ودرجة حموضتها كثيرًا مع الصوم، يقول الدكتور محمد سعيد البوطي: (أن الصيام الحق يمنع تراكم المواد
    السمّية الضارة كحمض البول والبولة وفوسفات الأمونياك والمنغنيزا في الدم وما تؤهب إليه من تراكمات مؤذية في المفاصل، والكلى ــ الحصى البولية ــ
    ويقي من داء الملوك ــ النقرس ــ). وقد أثبت الأبحاث الطبية أن الصيام ليوم واحد يطهر الجسم من الفضلات والسموم المتراكمة لعشرة أيام (أي أن الإنسان يحتاج كل سنة لصيام 36 يوماً).

    ومن هنا نرى الحكمة من أن توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لنا بصيام ستة أيام من شوال حتى تكتمل عملية التنظيف يقول صلى الله عليه وسلم: فيما رواه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري (من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصوم الدهر).

    كما يكشف العلم الحديث عن حكمة لصيام الأيام البيض، فقد أخرج البخاري في صحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام. والمراد بالأيام البيض (13، 14، 15) من كل شهر عربي. وسميت بالبيض لأن لياليها بيضاء من شدة ضوء القمر عند اكتمالـه.

    وقد كشف العلم الحديث في الأعوام الأخيرة أن القمر يسبب في الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، زيادة التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة تصيب بعض الناس بمرض الجنون القمري.

    المعجزة التاسعة
    لماذا الإفطار على التمر؟:

    فلقد كان رسول اللـه صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، وهذا الـهدي هو خير هدي لمن صام عن الطعام والشراب ساعات طوال، فالسكر المـوجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة ويصل إلى الدم في دقائق معدودة، ويعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد.

    أما لو أفطر الإنسان بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ وقتا طويلا كي يتم هضمها وتحويل جزء منها إلى سكر فلا يشعر الإنسان بالشبـع، ويستمر في ملء معدته فوق طاقتها توهما منه أنه مازال جائعا، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية والرشاقة.

    إن هذا التشريع المحكم الذي يتضمن أسراراً لأدق الاكتشافات الطبية والذي نزل به القرآن في زمنٍ يستحيل على البشر فيه معرفتها يدل على مصدره الإلهي، كما قال تعالى: {قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً}... (الفرقان : 6).

    كما يشهد لمحمد صلى الله عليه وسلم أنه رسول من عند الله، وصدق الله القائل: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}... (فصلت : 53).

  3. #33
  4. #34
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة

    أكثر من 30 أسلوبا لتربية الأسرة في رمضان

    قد يكون مر بك رمضانات كثيرة وازددت فيها إيمانًا، وتمنيت أن يكون لأسرتك نصيب من هذه التربية الإيمانية،
    لا تتوقف عند نهاية شهر الصوم فقط، بل تمتد لتكون منهج حياة. وربما تألمت للأوقات المهدرة خلال شهر العبادة،
    للأطفال من إخوة وأبناء وحتى النساء، وربما أنت.

    نحن هنا ننثر أمامك عقدًا من الأفكار التربوية للأسرة تستفيد منها، ثم تزيد عليها، وربما كان بعضها يصلح للأب،
    وبعضها يصلح للإخوة، وبعضها للأبناء. ستلاحظ أن أكثر الأفكار الأولى تناسب الآباء، وأكثر الأفكار الأخيرة تناسب الإخوان ...


    أفكار تربية الأسرة في رمضان:

    1- قبل كل شيء:
    ضع أهدافًا لك وللأسرة، وعلقها في مكان بارز في المنزل؛ لتبقى عالقة في الذهن يحرص أفراد الأسرة على الوصول إليها،
    مثلاً: يكون ضمن الأهداف ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير،
    أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية، أو قراءة كذا وكذا من الكتب، وهكذا.

    2- مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية،
    وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم برامجه بنجاح في مكان بارز أمام مرأى الجميع!

    3- قبل دخول الشهر، جهز الوسائل التي تريد استخدامها خلال الشهر، من أشرطة ومطويات وكتيبات،
    وكذلك ما تريد تصويره أو إعداده من أوراق ونحوها، ليدخل الشهر وأنت على استعداد، فلا يضيع جزء منه في الإعداد.

    4- هيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله بالتحفيز والتشجيع، والترقب ومزيد من الشوق.

    5- علق جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص على ألاّ يكون الجدول مثاليًّا يصعب تطبيقه،
    بل يكون مرنًا قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار ونحوها، وإذا كان البرنامج موحدًا بين أفراد الأسرة، فإن هذا مما يدفع الجميع للتفاعل معه.

    6- اجعل ضمن الأوراق المعلقة ورقةً أو صحيفةً حائطيةً يكتب فيها أسماء أفراد الأسرة بصورة أفقية،
    واكتب أسماء السور أو الكتب أو غيرها أعلى الورقة بصورة عمودية، بحيث يتم تظليل الجزء الذي تم إنجازه في الصحيفة وتظهر المنافسة بجلاء.

    7- لا تنس مراعاة الفروق الفردية بين أفراد الأسرة، فليس بالضرورة ما يصلح لأحد الأفراد يصلح للآخر،
    ولا مانع من أن تحفز أحد أبنائك على الحفظ، وآخر على التلاوة، وربما تحفز أمك على حفظ بعض قصار السور، وربما بعض الصغار.

    8- إذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معك فلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها،
    كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن ونحو ذلك، وذكّرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين على أجر كبير.

    9- ما أجمل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح! وتنتقي لهم من المساجد ما يتميز بحسن صوت إمامه،
    وخشوعه، وتدبره للآيات، وكثرة المصلين، ونحو ذلك، فيرون هناك أقرانهم ويتلذذون بالعبادة.

    10- عوّد أبناءك أو إخوانك على إلقاء الكلمات في المنزل، سواء كانت مكتوبةً أو محفوظةً،
    ولو كانت قصيرة, واجعل وقتًا للمنبر، يستمع فيه الجميع إلى الخطيب -ابنك أو أخاك-، فسوف يتعودون على الجرأة في الخطابة
    ومحادثة الآخرين، فضلاً عن الفوائد من الكلمات الملقاة.

    11- اجعل للأعمال الإغاثية جزءًا من وقتك، ولو ليومين أو ثلاثة، أو حتى يوم واحد، تعمل الأسرة جاهدة لإطعام فقراء الحي،
    أو التعاون مع الجمعية الخيرية، أو التعاون مع مشاريع تفطير الصائمين، وتقوم البنات بإعداد الوجبات لذلك، ومن كان عنده فضل مال يتبرع ولو بريال.

    12- ما أروعه من يوم ذلك الذي سوف تجتمع فيه بأبنائك في المسجد معتكفين!
    متفرغين للعبادة، دون كثرة أحاديث تذهب لذة الاعتكاف. يكفيك يوم واحد على الأقل (24 ساعة).

    13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور التي ينبغي أن تكون منك على بال،
    وذلك من خلال النصائح المباشرة بالأسلوب الحسن، ومن خلال توزيع المطويات ونحوها على الآخرين، وحينها ستزرع في نفوس أبنائك معاني عظيمة في هذا الجانب.

    14- من الأساليب التربوية الناجعة: إقامة رحلة جماعية للأسرة إلى بلد الله الحرام مكة المكرمة، والتخطيط لها وكيفية قضائها وقضاء الطريق أمر مطلوب، وحين يوافق وقت الرحلة العشر الأخيرة فينبغي ألا يفوت الاعتكاف في الحرم، وفق ما سبق ذكره حول الاعتكاف.

    15- ومن المقترحات أيضًا: إقامة درس تربوي في التفسير بصفة يومية بعد الفجر أو الوقت المناسب للأسرة،
    يفتح المجال فيه للجميع بأن يشاركوا بالبحوث أحيانًا أو الأسئلة أو الدروس، أو الاستنباطات التفسيرية من الآيات؛ لأن من شأن هذا أن ينمي ملكة التأمل لديهم.

    16- ما أجمل أن يقترح على جميع أفراد الأسرة بأن يتبنى كل واحد منهم تعديل سلوك معين لديه،
    إما تغيير سلوك خاطئ أو تطوير سلوك حسن أو المداومة على عبادة من العبادات.

    17- كذلك نقترح إقامة مسابقات ترفيهية وثقافية للشباب واختيار الوقت المناسب الذي يخلو من العبادات لطرد الملل أولاً،
    ولإبعادهم عن الأجواء غير الصحية مثل مشاهدة التلفاز ونحوه.

    18- كتابة لوحات معبرة وإيحائية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية بخط جميل وصورة معبرة وطريقة جذابة، تعلق في أماكن متفرقة بالمنزل،
    مثلا: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه...)
    ويوضع خط تحت (إيمانًا واحتسابًا) للتذكير بالإخلاص، ومثلاً: (اجعل رمضان انطلاقة جديدة لحياة سعيدة)،
    أو (اجعل رمضان هذا العام مختلفًا)، ولك حرية اختيار الألفاظ المناسبة.

    19- جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك بطاقة تهنئة مع هدية كتيب أذكار، منذ متى لم تفاجئ أختك بهدية؟

    20- ألم تفكر بعد في كبيرات السن (والدتك أو عمتك...)؟! ما نصيبهن من التعليم، آية الكرسي مثلاً،
    أو قصار السور أو غيرهن، أو حتى بعض الأذكار الشرعية، وصفة الوضوء والصلاة.

    21- ما أورع أن تهدي الخادمة أو السائق هدية، سجادة صلاة مثلاً، أو مصحفًا مفسرًا بلغته،
    وأن تسمح للسائق بالذهاب ولو ساعة في الأسبوع لمكتب توعية الجاليات لحضور برامج دعوية هناك.

    22- أقنع إحدى محارمك بالمنزل أن تعقد حلقة تعليم قصيرة للخادمة.

    23- وفر في المنزل ما يشعر بخصوصية الشهر وأهمية استغلاله، مثل: حاملات المصاحف، جدول متابعة القراءة في القرآن...

    24- جرب سهرةً تاريخيةً مع أفراد الأسرة، حيث تطالع وتقرأ عليهم إحدى الغزوات الشهيرة والمثيرة،
    أو وصفًا للجنة والنار ويوم القيامة، وحاورهم، ولا تنس الوقوف على مواطن العبرة.

    25- اعمل مسابقة في قراءة كتاب شائق ومفيد بين إخوانك أو أبنائك، ونقترح: كتاب (صور من حياة الصحابة) لعبد الرحمن رأفت الباشا، والفائز من ينتهي من السلسلة أولاً. واجعل جائزة الجميع وجبة عشاء من أحد مطاعم الوجبات السريعة مثلاً، صدقني لن ينسوا هذه الليلة العذبة.

    26- اسأل والدك عن المقرئ الذي يحب سماع تلاوته، ثم قم بوضع هدية في سيارته تحتوي هذا الشريط.

    27- ماذا لو استضافت الأسرة بعض المساكين في البيت وفطرتهم، لينكسر الكبر من النفوس، وترق القلوب، ونتعلم الشعور بالجسد الواحد.

    28- قم بحملة تبرعات للأسرة فيما زاد على الحاجة، مثلاً: قم بتوعية الأسرة بحال الفقراء والمحتاجين في الداخل والخارج،
    وأرهم صورًا مؤثرةً، ثم اقترح التصدق بملابس عيد العام الماضي، ليفرح بها آخرون.

    29- أشغل الصغار ببعض المهارات الفنية والمسلية عن التلفاز، اجلب إليهم كراسات التلوين التي تحتوي رسومًا إسلامية،
    افتح لهم جهاز الحاسب واجلب برامج مناسبة ومسابقات شائقة.

    30- حاول إشعال روح التنافس للمشاركة في برامج إذاعة القرآن الكريم أو قناة المجد، والتفاعل مع مسابقاتها المفيدة.

    31- جميل أن تتبنى بنفسك نيابةً عن أسرتك إيصال زكاة الفطر لمستحقيها، كوِّن فريق عمل من الصغار،
    اجمعوا الزكوات، اكتبوا قائمة بالمستحقين، وزِّع الفريق إلى مجموعات، ولينطلق كل فريق على بركة الله.

    المصدر: موقع صيد الفوائد.
    وجبات غنية ودسمة وشهية، وكنوز قيمة أسأل الله أن يجزيك بها الجنة
    مبارك عليكم شهر المغفرة والرضوان
    شهر العتق من النيران
    أبلغكم الله رمضان
    وألبسكم حلل الغفران
    وملأ قلوبكم بالإيمان
    وأعتقكم من النيران.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

المواضيع المتشابهه

  1. رمضانيات
    بواسطة ابراهيم خليل في المنتدى مُنْتدَى رَمَضَان والحَجِّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-08-2008, 07:34 AM
  2. رمضانيات
    بواسطة محمدعثمان جبريل في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-10-2007, 07:52 PM
  3. رمضانيات
    بواسطة سيد الموجى في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 29-09-2007, 01:54 PM
  4. رمضانيات !!!!!!
    بواسطة د. حسان الشناوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-10-2006, 10:30 PM
  5. رمضانيات شاعر
    بواسطة سامر هشام سكيك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-11-2005, 02:43 AM