أحتاجك....فرحاً

هل يمكن..
أن أرسل يوما
برسائل حبي
لجبينك
هل يمكن..
أن أبقى دهراً
أستوطن
في ضوء عيونك
أحكي لك
عن شوق شموعي
عن طعم سطوعك
بدموعي
عن ريح المسك
بأهدابي
أتبارك...
ببخور سنينك
هل يرضى قلبك
يؤويني...
يُسكنني
في لحن حنينك
تروي لي
أسرار شتائك
تسألني
شكّي بيقينك
وتسافر
في ملح جراحي
أتدفأ...
بشراع ثلوجك
لو يرضى قلبك
يا عطشي
يروي أشواقي
لعيونك
يبذر بسماتك في صدري
يقتلع من الظل...
شموعك.
فأنا أحتاج لأيامي
يختال بها
فرح
رجوعك.

المبدعة الفاضلة : أميمة الرباعي
حرف يزداد في كل جديد تألّقه ، وتتجدّد برونق الجمال مراميه ، ويعبر المسافات يختصرها حتى لا يبقى بينه وبين الذوق من طوق
بورك حرفك

رائعة من روائعك أديبتنا الرائعة أميمة ، لله درّك كم تحسنين نسج الحروف ، بارك الله فيك وزادك من فضله

دمت ساطعة كدأبك

تحياتي ومودّتي

بوركت وبورك شعرك الفينان ،

قصيدة تتراقص بها المعاني ، وتطرب لها الأسماع .

مجرد تأمل :

بدا لي أن قافية واحدة وعروض شطر واحد حالتا دون أن تكون قصيدة في شكلها العمودي :

الأولى :

عن طعم سطوعك
بدموعي

و لذلك سمحت لنفسي أن أجعلها : عن طعم سطوعي بدموعك

و الثانية :

تروي لي
أسرار شتائك

قرأتها : تروي لي أسرار شتاء .


الأديبة أميمة الرباعي ،

دمت متألقة .

تتراقص الحروف طربا أديبتنا الرائعة لنبضاتك الجميلة وقصيدك الماتع الرقراق
بوركت اليراع والروح
ودمت بألق
تحاياي

**(( ما أجمل ما تخطه المشاعر من إيحاء القلوب على أفياءٍ تجيش منها رياحين الإبداع حضـــورا ... راق لنا ما قرأنا من حديث الشعر والفكر ، خالص التقدير والأحترام شاعرتنا الكريمة ... دمتِ والألق ))**

شدني العنوان و لم أكن قد رأيت الكاتب...
فكان أنتِ.... ألم أقل لكِ يوما أنّكِ قلبي أميمتي؟
لذلك ينبض قلبي لدى كلّ حرفٍ منكِ ياغالية
رقيقةٌ كالعادة...
كوني بخير...
و صباحك أناااااااااااااااا.... فاكتفي..

بديع هذا الحرف
دمت متألقة أستاذتنا

المبدعة الفاضلة : أميمة الرباعي
حرف يزداد في كل جديد تألّقه ، وتتجدّد برونق الجمال مراميه ، ويعبر المسافات يختصرها حتى لا يبقى بينه وبين الذوق من طوق
بورك حرفك

الأستاذ الفاضل همام رياض;
بتشجيعكم سيدي يجود حرفي ويضوع عطرا.... لكلماتكم أثرها ولرأيكم أهميته وقيمته.
دمتم مشعلاً يهدي وينير
تقبلوا تقديري سيدي.

جميلة رقيقة منسابة شاعريةً ومشاعرا
سررت بارتياد هذا الروض شاعرتنا الأديبة
مودتي وكثير تقديري