((( أشواقٌ )))

مستشعرين عذوبتها كالماء النّمير منساباً في أعماق عطشان في حمّارة القيظ ..

ليس ما هو أروع من الماء النمير ينساب في أعماق عطشان في القيظ الشديد
الصوم في رمضان يجعلنا نحس جمالية المعنى وعمقه وتأثيره
بوح رائع ,,أغنية للشوق جميلة وبهية ,ورسالة عطشى
شكرا لك أخي ربيع
ماسة

حين تفترق الأرواح يسكنها الحنين والشوق يؤنسها حينا ويوجعها أحيانا
وهنا اكتسى الشوق رونقا وهو يرفل بين أبجدية فصيحة تتغنى به وتزيده ألقا
أبدعتَ كدأبك أخ ربيع ..فلله درك ما أفصحك
خالص تحيتي وتقديري

أشكر لك هذا الحضور الرّائع ، والتعليق الباذخ ، أستاذة لطيفة

دمت بخير وعافية

تحياتي والتقدير

أيها الربيع صاحب القلب الكبير ...ولا أقول الحزين,
يا من أظهر هماً وشوقاً لو صُبَّ على الجبال الشُّمِّ لذابت, ولو وعته السباع والجوارح لبكت,
يا من يتلفّع بظلام الليالي البُهْم ويأوي إلى فراش التذكر والنجوى, ويشتكي للسهاد جفاء العباد,
يا من تتردد في صدره الحسرات, وتتلظى في جوفه الزفرات,
يا من ضاقت عليه الأرض بما رحبت, إلا من حبيب ينتظر قدومه,
يا من صارت أيامه أشواقاً وآهات,
يا من نقش في كتاب البعد شجىً وزفرات,
إني أكتب إليك هذه الكلمات لعلك تجد فيها سلوى, فإننا جميعاً في الهم سواء ..فكل منا قد فارق محب وينتظر ما الله مقدره ...ولا ....إلى لقاء من سبيل
ولو قلتُ إني أخوك في ذلك أكابد .....وإعاني لما كنت مبالغا,
لكني أحببت أن أهمس في أذنك همسات أمزجها برحيق الصدق لعلها تزيح عن قلبك ما أصابه
ومعزيا نفسي ونفسك وكل مهموم ...ب ( ألم نشرح لك صدرك ...السورة
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى...إنه خير مسؤول

((( أشواقٌ )))

بقلم / ربيع بن المدني السملالي

في خِضَمّ بحر هائج من الهموم والأحزان ، حيث تهبّ رياحُ الصّمت القاتل في هذه الوحدة المضنية واللّيل الطّويل بما لا تشتهي نفسي التي ألِفَتْ كلامك ، صمتك ، ابتساماتك ، عطرك ، وكلّ شيء من أشيائك الصغيرة والكبيرة ..
بدأتُ أعيد شريطَ ذكريات تلك الأيّام الطّافحة بالسّرور والحبور والهناء التي قضيناها سويّاً قبل رحيلك . إذ كنّا نتفيأ ظلال المحبة صباح مساء ، ننعم بنسيمها الرّطب وهو يهفو بين حنايانا كالنّسيم ، مستشعرين عذوبتها كالماء النّمير منساباً في أعماق عطشان في حمّارة القيظ .. وها قد مرّت كوميض برق لاح في الأفق فجأةً ..لأجدَ نفسي وحيداً ، ضائعاً ، ومنقطعا عن كلّ ما يمتّ إليّ وإليك بسبب ،...إنّني أذكر كلّ شيء الآن وأنا مُنزوٍ في غربتي القاتمة وغرفتي السوداوية ، وقلبي الجريحُ يئنُّ ويحنّ إلى تلك اللحظات الذّاهبة ..مُستسلماً لمغازلة الألم الجاثم على هدوئه ، راحته ، واطمِئْنانه ...
لا أطيقُ العيشَ بدونك صدّقيني ، ولن أستطيع مع الوحدة القاسية صبراً ، فهل لكِ من عودةٍ حتّى أقولَ مسافرة ولابد لها من أوبةٍ تقرّ بها العين ، وتسعدُ لها النّفس ، وتسمو بها الرّوح ؟
لا تتركيني للحنين يفتكُ بي ، للملل يدُوسني ، وللشّوق الحارقِ يستبدّ بي ويفترسُني ..فأنا بحاجة إليكِ حاجتي إلى الطعام والشّراب أو أكثر ..بل الطّعام والشّراب قد أحتاجه مرتين أو ثلاثاً في اليوم أمّا أنتِ فبِعدد الأنفاس..
ضاقت بي رقعةُ الأرض في غُربتي المفترسة حتى إنّني لم أوفق لبلوغ مآرِبي على نحو ما كنتُ أشتهي ، طرقت مضاجعي الهموم ، وكبّلتني الأيّام بمآسيها .. فأنا لا أكادُ أنتفع بنفسي ، ولا أشعر بوجودي بدونك ..
وصدقاً أقول إنّكِ مذ غاب نجمُك عن سماء حياتي لم أعد أجد قراراً في مكان ، ولا جمالاً في طبيعة ، ولا وضوحاً في تفكير ..فقط أشعر بالحنين صارخاً في كلّ ركن من أركاني ..
فكلّ ما أتمنّاه الآن وأرجوه هو أن تعود أمواهنا إلى مجاريها ، ونسعد سعادة أزلية يخرّ لها الحزنُ الذي كبّلنا صعِقاً ...

08 / 08 / 2012

شاخ شِعري...
شاخ حتى قلبٌ...
تربّى على جمر الغياب..
أرهق الأشواق دمعاً....
وانزوى

لا أجمل من عودة الصفو، إلا تلك القلوب الودودة التي كان يعمرها .

نادرة هي في هذا الزمان المرّ، فلتحرص على البقاء والنقاء .

عزف على وتر زمن جميل ، مازال حيّا في خيال الحالمين .

بوركت أخي الربيع وبورك أدبك الأصيل .

الأصيلة الشاعرة الفذة نادية بوغرارة سعدت جدا بهذا الحضور الكريم ، والتعليق الطيب الجميل ، لله درّك

دمت بخير وبركة

تحياتي ومودّتي

مشاعر عميقة بتعابير أنيقة وحنين زان الحرف بوهجه وسمو معانيه، فالتمع النص بديع السبك رائق الحس جزل اللغة
أبدعت أيها الكريم

أهلا بك في واحتك

تحاياي

هذه رسالة عشقٍ بديعة فيها ما طاب من اللغة وعذب من البوح وسما وارتقى من الهمس الرقراق
دمت مبدعنا القدير بمثل هذا الألق وأكثر
محبتي لك هي كما تعلمها وكثير إعجابي وتقديري

أهلا بأخي الحبيب وأستاذي الطيب وليد ، يشرّفني دوماً حضورك ، ويسعدني تعليقك ، بارك الله فيك

دمت بحفظ الله ورعايته أخي

تحياتي ومحبتي وتقديري

ربيع ...


لفظ جرسي بديع ... وأنا كالراقص في متون النص ّ ... أصب ُ عرقا ً ... حمية هذهِ المشاعر ... جعلت ... على جلدي ... ندف ٌ من القشعريرة ... إلا أنني ألوكها في مفردات ٍ مستساغة ... نص جميل ... وتوظيف أجمل للكلمات في رتم هذه الليلة ... لا فض فوك


حمزة الهندي

شكراً لك أخي الحبيب الأديب حمزة ..سررت بكلامك الجميل ، وحضورك الطيب

بارك الله فيك

دمت في رعاية الله

تحياتي

وقل هو الشوق أيها الربيع ربيع

عزف منفرد بقلم مبدع كبير

أحييك

بارك الله في سعيك أستاذة زهراء ، يشرفني حضورك الزّاهي دوماً أيتها الطيبة

شكرا لك

تحياتي

مستشعرين عذوبتها كالماء النّمير منساباً في أعماق عطشان في حمّارة القيظ ..

ليس ما هو أروع من الماء النمير ينساب في أعماق عطشان في القيظ الشديد
الصوم في رمضان يجعلنا نحس جمالية المعنى وعمقه وتأثيره
بوح رائع ,,أغنية للشوق جميلة وبهية ,ورسالة عطشى
شكرا لك أخي ربيع
ماسة

شكرا لك أيتها الفاضلة على مرورك العطِر دوماً...

دمت موفقة أختنا الكريمة ماسة

تحياتي ومودّتي