أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هوامش على دفتر ثورة مصر

  1. #1
    الصورة الرمزية عاطف الجندى شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    الدولة : القاهرة / مصر الثورة
    المشاركات : 917
    المواضيع : 86
    الردود : 917
    المعدل اليومي : 0.15

    Post هوامش على دفتر ثورة مصر

    قراءة في هوامش على دفتر ثورة مصر
    للشاعر عاطف عبد العزيز الحناوي
    بقلم عاطف الجندي
    الحياة في مجملها قصيدة قد تأتي سعيدة أحيانا و قد تأتي حزينة في أحايين أخرى ؛ و لكننا نعشقها و نستمتع بها و نحلم بآمال كثيرة ، منها ما قد يتحقق و منها ما نلهث وراءه و لكن بدون جدوى .
    و الشعر هو الحياة بالنسبة للشعراء ، فهم الحالمون بعالم أفضل و الثائرون على الظلم و الاستبداد و المطالبون بالحرية و يا كم قصف قلم من قبل و يا كم نام وراء القضبان شاعر لأنه تجرأ و كتب قصيدة في نقد حاكم جائر أو سلطان ظالم ، و من هنا كان و سيظل الشاعر هو المحرك الأول و موقظ النيام من أبناء الوطن للتحرك ضد القبح و الرشوة و الفساد و غيرها من أمراض المجتمع التي نعاني منها .. فما زلنا نحلم بالمدينة الفاضلة و ما زال الشعراء يقدمون دمهم و عمرهم في خدمة قضايا وطنهم ؛ و ما يؤمنون به حتى و لو كان على سرير المرض و قبيل النهاية كما حدث مع أمل دنقل و غيره من الشعراء .
    و عندما نجد شاعرًا شابًا متفاعلا ً مع قضايا وطنه و مقدرا قيمة الحرية و مناديا بالثورة و متمنيا تحقيق أهدافها لأنها في الأساس أهداف وطنه ، سنعرف ببساطة أن هذا الشاعر في الطريق السليم و شاعرنا المقصود بذلك هو الشاعر عاطف عبد العزيز الحناوي القادم من بلد الجمال و السحر الإسكندرية التي وقع في غرامها كل من رآها ، فهو قد غزا المنتديات الأدبية على الإنترنت مشاركا و متفاعلا معهم حتى صار مشرفا على أحدى أقسام منتدى عاطف الجندي على الإنترنت و فاز بجائزة أفضل قصيدة من قبل و عندما تقابلنا لأول مرة في ندوة المنتدى باتحاد كتاب مصر وجدت فيه الإنسان الهادئ ، الذي تحبه من أول وهلة لأنه ببساطة يتحلى بخلق قويم و لغة سليمة عند إلقائه شعره ، هو شاعر تصدِّقه لأنه غير متكلف و لا يحتفي بالزخارف و الحواشي بحرفية الصانع و لكنه شاعر صاحب موهبة و له رؤية نقدية في أعمال الآخرين أيضا ، و ربما نجده ناقدا معروفا في المستقبل .
    و ديوانه ( هوامش على دفتر الثورة ) هذا هو عمله الثاني الذي يشق طريقه للأضواء فقد أصدر من قبل ديوانا بعنوان ( أصداء المحطة التي لا تجئ ) عام 2000 ، و من عنوان ديوانه الثاني و الذي يذكرك عنوانه بقصيدة نزار قباني ( هوامش على دفتر النكسة ) و كأنه يقول لنا : أنا قارئ للتراث الشعري و متفاعل معه ، فقد كان يمكن له أن يأتي بعنوان جديد بعيد عن التأثر بالآخرين و لكنه فضل ذلك لأنه عنوان مناسب من وجهة نظره لمجموعة قصائده و خاصة السياسي و الثوري منها .
    و الديوان يحتوي على خمس و عشرين قصيدة ما بين التفعيلي و هو الأعم في الديوان و العمودي الذي نجده في قصيدتين فقط .
    و لو تأملنا الديوان سنجده يدور في عدة محاور منها العاطفي و الوطني و الرسائل و منها القصائد الإخوانية و القصائد التي يتحاور فيها الشاعر مع ذاته مستفسرا أو مفسرا لمواضيع شتى .
    و يمثل المحور العاطفي من الديوان قصائد مثل ( أغنية لحبيبي و حب و عيناها و فرار و منحة الرحمن ) و من هذا المحور قصيدة أغنية لحبيبي و التي يصور فيها علاقته بمحبوبته و كيف أن لعينيها مذاق الحياة و أنه يشتهيها فنجده يقول فيها :
    " لعيني حبيبي
    مذاق الحياة
    و قربي إليه هو المنتهي
    و نبض فؤادي ينادي بحب ٍّ
    تعال حبيبي إلي المشتهى
    فإني اشتهيتك شعرًا
    و أغنية ً في المساء
    و ضمة صدر حنون
    و ضحكة طفل برئ "
    ثم نجده يصور علاقته بحبيبته و كعادة الرومانتيكيين فهي كل الحياة و هي الثورة و الهدوء و الجنون و ينهي القصيدة بفعل الأمر ( تعال ) و هو دائما ما يصاحب القصائد التي تحتوي على شحنة انفعالية تتسم بالحرمان و تتمسك بأمل اللقاء لأنه هو الحل الأمثل و عودة التئام النفس المشروخة بفراق الحبيب فيقول في نهاية القصيدة :
    أيا هدأتي و جنوني و يا ثورتي و خضوعي
    و يا ضحكتي و شجوني
    و يا وردة بضلوعي
    تعال إليّ نهارا جديدا
    و كفكف دموعي
    و كن لي بربك
    بدر المساء
    و كن لي بدربي
    بريق الأمل ْ
    أما المحور الذي يدور حول القصائد الوطنية و الذي تمثله قصائد مثل ( الحمقى و بلادي و ملل و الحلم الفلسطيني وهوامش على دفتر ثورة مصر و وهج الوطن و أغنية للوطن ) نجده عاشقا لوطنه ، مخلصا له و ثائرا ينحاز لثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 و يدين في هذه القصائد العهد البائد بمساوئه و بأشخاصه و سياساته و من يدافع عنه ، بل و يسعى لجلد الذات ؛ كما في قصيدة الحمقى و التي تتحدث على أن المصريين صدقوا حلم الثورة و حلموا معها بالتغيير ، لكن خفافيش الظلام ترفض ذلك و تسعى لفرض عودة الماضي عن طريق اختلاق الأزمات و المشكلات فيقول في مقطع من القصيدة
    ( نحتاجُ إلى ذئبٍ
    و دهاءْ
    وطني من يحميكَ الآنَ
    الأطفالُ جميعا قد رحلوا
    و الثوارُ انتحروا
    من فرحتِهم
    بنجاح ِ الثورة
    و الأشباحُ الشوهاءُ
    تسدّ طريقَ الشمسَ الحرّه )
    و في قصيدة هوامش على دفتر الثورة يقدم لنا مقاطع قصيرة فنراه مرة مدافعا عن وطنه و يفتديه بروحه و أخرى مدافعا عن شباب مصر ؛ و الذي أتهم زورًا و بهتانا بأنه شباب فاشل يقلد الغرب في الملبس و تسريحة الشعر و يدخل على الإنترنت ليتواجد في المواقع الإباحية و يسرقه الشات و غيرها من الصفات غير الجيدة ، وفجأة يثور هذا الشباب من خلال الإنترنت و يتحول الواقع الافتراضي إلى واقع ملموس من خلال ميدان التحرير و الملاحم التي سطرتها أيادي الثوار فيه .
    و نراه يدين الخائنين في مقطع آخر و بأنه سيكون فارس الوطن الهمام و المنقذ له ، و في المقطع الثاني من القصيدة يتحدث عن أرض مصر بأنها قد ملت من الانتظار و تصرخ أن ينقذها أولادها من عصابة الظلم التي تحكمت في كل أمورها فيقول :
    " الأرض تصرخ أنقذوني يا بنيّ
    شرفي علي كل الدروب ممزق
    بيع الثري
    قتل الصغار
    أركان مجدي هدّمت
    هل من مغيث يرتجي ؟!
    هل من سباع يزأرون ؟!
    و أتاك يا وطني الجواب
    كل القيود تكسرت
    و الشعب قام لثأره
    سقط القناع عن الوجوه الشائهات
    الخوف مات
    و الفجر
    من خلف التلال السود لاح "
    و في ختام هذا المقطع يلقي بضوء يلوح من خلف التلال السود كناية عن بشائر النصر و انتصار الثورة . و نراه أيضا في قصيدة حلمنا الفلسطيني ، يتفاعل مع القضية الفلسطينية و يؤكد على العودة و على حلم الأطفال الذي لن يقتل مهما طال الظلم .
    و في محور القصائد الإخوانية و هي القصائد التي كتبت لصديق أو تحية لشاعر ما ، فلا يكتب هذا النوع من القصائد سوى الشاعر المحب لمن يكتب له ؛ فماذا يجبر الشاعر على الدخول في هذا الطريق ، و حقيقة لقد حفل الشعر العربي بقصائد كثيرة من هذا النوع و من منا لا يتذكر قصيدة نزار قباني لطه حسين و التي يبدأها بقوله (ضوء عينيك أم هما نجمتان؟....... كلهم لا يرى .. وأنت تراني.) و شاعرنا كتب في هذا المضمار في قصائد تحمل عناوين مثل ( عاطف الجندي – تحية للشاعر سعد مهدي – تحية لمنتدى عاطف الجندي – منتدانا الحبيب – تحية للشاعر جبر البعداني – تحية للشاعر عماد عناني – تحية للشاعر حسن قانصو ) و ربما كان الدافع وراء كتابة مثل هذه القصائد و التي قد أتت بمباشرة في عناوينها هو التحية و بيان مقدار حب الشاعر الكاتب لبعض الزملاء ، و سعيد بأن خصني بقصيدة جميلة كتبها كتحية منه لسفري إلى روما كجائزة بعد فوز ديواني ( أنت ِ القصيدة ) بجائزة مسابقة جريدة المساء الأولى و وضع اسمي عنوانا لها و تفاعل مع بعض قصائدي بها و برع حقيقة فيها و أحييه عليها فنراه يقول في لغة عذبة :
    " أسراب شوق ٍ حلقت فوق البحار
    تلقي إليك تحيتي
    حملت إليك مودتي
    عبر القفار
    ها أنت يا ابن النيل
    جاوزت الثريا و المدار ْ
    أعواد فلّ ٍ ناضر ٍ
    نُثرت علي طول الطريق
    علي التلال
    و في السهول
    و في الهواء ْ "
    ثم يتحدث عن كيفية استقبال إيطاليا و روما تحديدا للشاعر و يطالبه بالمزيد من الشعر الذي يحتفي بالجمال فيقول :
    " و استقبلتك بلادهم بالياسمين
    ها أنت في روما الأمير
    يا قيصر الشعر الأخير
    يا صبغة ً عربية ً
    يا بحر شعر ٍ لا يغور
    غن الأغاني َ كلّها
    أنشد قصائدك الحسان
    علي الروابي و الجسور "
    ثم يتحدث الشاعر عن سحر روما و يجمع معه تراب هذا الوطن الذي يسننا جميعا و هو مصر و طيبة هذه الأرض ، و يشير لقصائد الشاعر التي غزت القلوب بصدقها و ببساطة الفلاح و القروي العاشق لوطنه فيشدو :
    " من سحر روما حين عانقها النهارْ
    من تربة النيل الأصيل
    و طيبة الأرض الحنون
    يا وحي شعر لا يخون
    هذا غناؤك سيدي
    يغزو القلوب بصدقه
    ببساطة الفلاح
    عانق زرعه بعد الشروق
    و طني هنا
    يحيا بقلبي... قصةً لا تنتهي
    وطني طريق زاهر
    وطني أمل ، وطني شروق
    أني اتجهت ُ
    أري عيونك يا بلادي .. قبلتي "
    و يتفاعل شاعرنا عاطف الحناوي مع أشعار كاتب هذه السطور و يضفر منها شعرا صادقا يتسم بالجمال و عذوبة الحرف فيكمل :
    " ما زلت أسمع
    صوتك الدافي الجميل مغرّدا :
    ( أو من هنا يا هند تبدأ قصتي )
    ( مصر الأبية لن تموت)
    ( و الفجر آت ٍ
    من ظلام القهر
    آت )
    كل الأغاني تصطفيك مغرّدا
    كل القصائد تشتهيك
    فاقبل مديحي مخلصا
    يا من رفعت رؤسنا
    فوق الكواكب و الأمم "
    و أما محور القصائد التي تحتوي على فلسفة ما أو حوار مع الذات و تقدم رؤية خاصة بالشاعر فتشمل قصائد ( خداع السواقي – الديك و الليل المؤبد – أنا .. أنت ِ – رسالة إلى السيد أنا – غرور – كفاح ) فنجده في خداع السواقي يصور حالة الإنسان عموما في هذه الحياة ؛ و كيف أن السراب قد يتحكم في مصائر الناس ، و يشبِّه الإنسان بأنه كالثور الذي يدور في الساقية - مغمض العينين - على أمل الوصول لنهاية الطريق و يسأل صديقه الإنسان هنا و ليس شخصًا بعينه عن كيفية العمل و الخلاص من الملل :
    ( الأرض أرهقها الدوار
    بلا أمل ْ
    قل لي صديقي : ما العمل؟
    كيف السبيل إلى الخلاص
    من الملل؟!
    كالثور تخدعني السواقى..
    مغمض العينين
    لكني أسير )
    و في قصيدة الديك و الليل المؤبد و الذي بدأها بقول الأبنودي ( الليل جدار .. إذ يدن الديك من عليه يطلع نهار ) و هي من ديوان الأبنودي الأول ، و ربما كان العنوان مبرهنا على تأثر شاعرنا بهذه القصيدة تحديدا للأبنودي ، حتى و لو لم يذكر البيت الأول و فيها يتحدث عن شهر زاد و شهريار و نراه محبا لشهر رمضان ، معاتبا نفسه على انتهاء رمضان و لم يحصل على الرضا الداخلي بالسير في طريق الهداية و الرشاد كما ينبغي فنجده مستفسرا و معاتبا في بداية القصيدة
    ( ثم انقضي
    رمضان مسرعة خطاه
    فإلام تلهث خلفه
    رمضان لم يفلح معك
    أي المواسم بعده أن يصلحك )
    و تتوالى سطور القصيدة على هذا المنوال في نزعة صوفية جميلة و يختم القصيدة بقوله :
    ( كم كنت تضحك يا غبي
    فعلام تبكي راحلا عز اللقاء به
    و إلام حسرتك الغبية
    يا شقي ! )
    و يبكينا معه في محور قصائد الرثاء فنراه يرثي أمه رحمها الله في قصيدتين هما : ( دواء – رثاء أم ) فالقصيدة الأولى من النوع العمودي و الثانية من القصائد التفعيلية التي يزخر بها الديوان .
    ففي القصيدة العمودية دواء يتحدث الشاعر عن كيفية تسلل الموت للأم هذا الوحش الذي لا يشبع من أرواح الناس و الذي قد يأتي في صورة مرض ما أو حادثة أو غيرها – تعدد الأسباب و الموت واحد – و ربما كتبت هذه القصيدة في فترة مرضها و قبل موتها وكأنها يرثيها قبل موتها ، فالداء هنا و بيل و لا أمل في الشفاء إلا برحمة الله فنراه يقول :
    ( تَسَلّلَ دونَ أنْ ندْرِي و أنْشَبَ مِخْلَباً فيها
    و أحْكمَ قبضةً مَحْمُو مةً أدمتْ مآقيها
    هو الداءُ الوبيلُ سَرَى و لم يرحمْ أمانيها )
    أما في قصيدة رثاء أم فالعنوان كاشف عما يدور في القصيدة و يصور حالة اليتم المفروضة على واقعه و كيف أن الناس يفرحون و يلعبون و هو في حزنه عليها و يخاطب صحبته مبيننا قيمة الأم في هذا الكون فيقول :
    ( يا صحبتي ... أو تعرفون...؟
    كان النهار هنا ...و مات !!
    يا حسرة القلب الكسير
    في رحلة العمر المرير
    الأم ظل وارف
    و بقلبها سر الوجود )

    و بعيدا عن هذا المحور نجد قصيدة عبارة عن رسالة إلى حافظ إبراهيم يتحدث فيها له و يشكو له مآل اللغة العربية من بعده و أن لغة القرآن تقاضي أبناء ً رحلوا عنها و القصيدة بمثابة جرس إنذار يدق لبيان الخطر القادم على اللغة العربية و كيف يجب أن نقف جميعا ضد الهجمة الشرسة عليها و عن دعاوى الاغتراب و تعميم لغات أخرى بدلا عنها فيقول :
    ( ما زالت لغة القرآن تقاضينا
    تشكو أبناءً قد جحدوا
    تركوا الدر الكامن في بحرك
    هجروا شطآن قوافينا )
    و يستنجد شاعرنا بفحول الشعراء القدامى كأحمد شوقي و عنترة و مهيار و الخنساء من الغربان الحائمة حول جثة الضاد المقتول – في إشارة للغة العربية – و نراه في قصيدة أخرى يوجهها لطفلته و ربما هذه القصيدة تعلن عن إمكانية خوض شاعرنا لتجربة الكتابة للطفل و هو يتقمص دور الطفلة متحدثا باسمها ، واصفا ملامح هذه الطفلة ، ظاهريا و داخليا و كيف أنها تحب والديها و تطيعهما ؛ فهما كل الوجود بالنسبة لها :
    ( أنا طفلة زهرية
    وجهي صبوح كالقمر
    كفي رقيق مثل كف الدمية
    قلبي كعصفور يغني للنهار
    حلمي كفجر طالع
    وندي تعانقه الزهور )
    و في مجموعات قصائد تلغرافية حملت سمات الومضة جاءت مقاطع كثيرة تتحلى بالحكمة أحيانا و أخرى كتحية لشخص ما و نرى بعضها تفعيلي و الآخر عمودي ، و قد حملت هذه الومضات أسماء قصائد و لكنها تندرج تحت مسمى ( قصائد تلغرافية )
    و بنظرة عامة على هذه المجموعة الشعرية و التي وفق الشاعر في طرح عدة محاور للشعر و تداخل فيها العام مع الخاص سنجد بعض السلبيات التي قد وقع فيها الشاعر و هي لحسن الحظ بسيطة مثل مباشرة بعض العناوين و خاصة في موضوع القصائد المهداة لشعراء أو رسائل فهي كاشفة للقصيدة من أول وهلة و ثانيا وجود بعض القصائد التي كانت تحتاج لنظرة فنية جديدة أو كان يمكن للقصيدة أن تطول بعض الشيء و خاصة أن الحالة تستوجب ذلك و هو قادر على إعادة التفكير في قصائده بطريقة نقدية و أن يراعي عدم بتر الحالة الشعرية في قصائده المستقبلية ، فهو شاعر يمتلك أدواته و ننتظر منه الكثير سواء مجال الشعر أو النقد .
    القاهرة
    26 يوليو 2012
    شاعر وناقد / عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر / مدير دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    قراءة جميلة في ديوان تشوقنا بجمالها ومهارة طرحها لقراءته
    وهل يقرأ الشاعر مثل الشاعر ، يقع على أجمل الزهر في دوحته وأثمر الشجرّ

    أحسنت شاعرنا بما سلطت على زوايا الديوان من أضواء وما اثرت في المتلقي من رغبة بقراءته

    أهلا بك في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. يا مِصْرُ يا أنْقَى الظِّباءِ ... (في ثوْرة مصر)
    بواسطة محمد محمود مرسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 11-09-2023, 12:27 AM
  2. هوامش على دفتر النكسة.. لـ نزار قباني
    بواسطة منار اللطيف في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-11-2011, 04:43 PM
  3. ثورة اللاجئين الفلسطينيين – ثورة العودة –
    بواسطة حمزة صبحي حمزة في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-05-2011, 03:40 AM
  4. هل كانت ستنجح ثورة مصر لو فشلت ثورة تونس
    بواسطة فتحي العابد في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-03-2011, 12:43 AM
  5. / هوامش على سيرة النابغة الذبياني /
    بواسطة جمال علوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-06-2006, 12:16 AM