صبت الشمس حرارتها الساخنة فوق رؤوسهم
وأطلقت الرمال لهيبها تحت أقدامهم
فخارت القوى المنهارة أصلا أثناء الهروب
جالت بعينين تحجر فيهما الغضب والدموع فى الفضاء الواسع حولها
ووقفت عند الجدار الشائك أمامها ..
لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ .. أو الجوار الرافض
أنطلق القلب فى دعاء حار كحرارة الظلم وقسوته
انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها
نظرت إليها بحنان
قال الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد .