43 عاما على جريمة احراق الأقصى

43 عاما على جريمة احراق الأقصى.. وما زال الجرح ينزف

"


"

فلسطين

فلسطين لا تسالي أين العرب
فكلهم قد احترفوا الهرب

كلهم قد ذهبوا إلى جحورهم و ناموا
و تركوك بين الدخان واللهب

فلسطين لا تصدقي عهودنا
فعهودنا بهتان وصدقنا كذب

" فما زال بيننا عرق من أبي لهب "

فلسطين لا تسالي أين الرجال
فرجالنا نساء والقتال ليس على البال

هي كلمت حق أقولها
ما همني بعدها لا موت ولا اعتقال

"
"
أما أنت يا فلسطين
أطفالك أبطال.. شامخون كالجبال

شامخون كالمآذن في وسط العواصف والرياح
يحملون على أكتافهم أكفانهم
ما همهم لا موت ولا جراح

فلسطين..

كلهم باسوا الأحذية و الأيادي
كلهم يقامرون على شرف بلادي
كلهم صم بكم
لم يسمعو نداء الجهاد

فلسطين يا حبيبتي
ويا أغلى قدس

إسرائيل أفعى بخمسين ألف راس
وأنا لا املك ألا خمسة أصابع

وهذا الفأس



بقلم : محمد حمدالله ابوزيد

أما أنت يا فلسطين
أطفالك أبطال.. شامخون كالجبال

شامخون كالمآذن في وسط العواصف والرياح
يحملون على أكتافهم أكفانهم
ما همهم لا موت ولا جراح

فلسطين..
فلسطين : قد كنت أشفق من دمعي على بصري ... فاليوم كلّ عزيز بعدكم هانا
جميلة المعنى ، طيبة المبنى ، شامخة الكلمات ..وكم هو جميل لو تخلّصت من قيد السّجع والقافية ..أحيّيك أخي وصديقي الطّيب محمد .

همسة / كلمت = كلمة . يسمعو = يسمعوا . وانفلات الهمزة ، من : راس ، املك ، تسالي ، احراق .

دمت مشرقاً

تحاياي

بورك الحسّ الوطنيّ
عسى تنهض الهمم وتدرك الواقع الذي نسوه منذ زمن طويل
تقديري وتحيّتي

نص وطني الحس أبي الحرف قوي المعاني والنفس
ولكان زهى وتألق لو أطلقته من قيد القافية تعيق استرسال الفكرة

اهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

لعل أخي المبدع هنا أرادها قصيدة فلا أدرك القصيدة ولا استطاع النفاذ إلى النثر ولو توجهت باتجاه تعلم الوزن والتفعيلة لكانت قصيدة جميلة معبرة بحس وطني عالي وفكرة رائقة وخصوصا في صورة الخاتمة القوية .. أو لو جعلتها نثرية حرة بلا التزام بقافية مقيدة لكانت بالتأكيد أيضًا ستكون من بديعات النثر
على العموم راق لي قراءتها وسماعها وبوركت ومشاعرك الأبية السامقة
محبتي لك وتقديري وكل عامٍ وأنت بخير

إسرائيل أفعى بخمسين ألف راس
وأنا لا املك ألا خمسة أصابع
وهذا الفأس

السلام عليكم
أشكر لك هذا الإحساس الوطني الصارخ أخي محمد حمد الله تجاه فلسطين , التي نخنقها بيد,, ونمسح دموع مدرارة عليها باليد الأخرى
قصيدة متقدة بنار حقيقية كان لدينا نفسها قبل أن نتفحم, ولم يعد لدينا الآن شيء يحترق
شكرا لك
ماسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتعلم أخي ,,

ترددت كثيرًا قبل أن أكتب مروري ,,فهنا قرأت حروف تدمي القلب ..

لست فلسطينيـًا لكن كلنا دم واحد وشعب واحد وهذا ما حاول الفلسطيني منذ زمن بعيد إيصاله لذهن أخيه العربي ...

اليوم فلسطين وغدًا أخ أو أخت فلسطين وبعد غد ابنة عمها ..!!!

لن يرضى الله عنا وفي فلسطين دماء تسفك وأطفال تقتل ونساء تهتك ..

لا يستجيب الله دعاء إنسان متخاذل جبان أبى القعود عن نصرة إخوانه الضعفاء في فلسطين ...

حدثتني جدتي يومـًا ,, أن قرية أهلكت لطغيانها وكفرها وكان فيها رجل صالح سألوا الله لمَ لمْ تنجي عبدك الصالح الذي يقيم الصلاة ويتم الصيام ولا يعصيك أبدا

قال : لأنه لم يحاول دعوتهم وتغيرهم ولم يهديهم سبل الرشاد بقي منطويـًا على نفسه يخاف بطشهم فاهلكته لأنه لم يعمل ...

فالإيمان أخي ,, ما وقر في القلب وصدقه العمل (( قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) .

اللهم برحمتك نستغيث لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...



ضربت على وتر الوجيعة فأيقظت الألم ..

تقبل خالص احترامي وتقديري...

بورك هذا الحس الوطني الصارخ بحال فلسطين الجريحة
جرحها نازف ونزفه لن يتوقف إلا بتقربنا لله سبحانه وتعالى فلسطين سترجع بقوة الإسلام
وبإذن الله سيعلو صوت النصر مع كلمات الله أكبر تُرفع من على مآذن الأقصى الشريف