قصيدة سامقة رائعة معبرة بقوة عن أنفة وعزة المؤمن بنصر الله وبحرية الأوطان والإنسان.
هو نص ذو قصد نبيل وقصيد جميل فلا فض فوك مبدعا!
ثم لعلني استوقفني في النص عدة مواضع لعل من أهمها:
للهِ دَرُّهُـمــُوا يَـا شَـــامُنَا ابْــتَهِجِي=رَايَـاتـُـن ا النَّصْـرُ فَالآيَاتُ فَالسُّـــوَرُ
بل الأصوب درّهمُ أو إن شئت درّهمو بدون الألف.
لِلْحَامِلِيـْنَ لِـوَاءَ الـمَجـْدِ هَيْكَلُــهُ=شَـمـْساً تُضِيءُ بِـــنُوْرِ اللهِ تَعْتَمِـرُ
التنوين بالفتح يكون على الحرف على على الألف ، والسكون لا يكون على حرف مد.
مَاذَا سَـــيَكْـتُـبُـهُ التَّـارِيْخُ عَنْ بَــلَـدٍ=كَانَتْ مَآثِــرُهُ تُــتْلَى بِـهَا السُّــــوَرُ
سيكتبه التاريخ هنا أتت على لغة أكلوني البراعيث وهو مما لا يرى فصاحة عند جمهور اللغويين.
أمَّ الشَّـــهِيْدِ وَلا تَـأْسَيْ على بَـطَلٍ=مَنْ يَـعْـتَـلي الـمَجْدَ يَجْـثُوا عِنْدَهُ البَشَــرُ
هنا أكثر من معضلة.
أولا في الصدر هناك خلل أسلوبي فالصواب أن تقول فلا تأسي كي لا يصبح المعنى عتاب على أن أم الشهيد لم تأسَ.
في العجز هناك خلل نحوي من جهة وإملائي من جهة. فالخلل النحوي هو في عدم جزمك فعلي الشرط يعتلي ويجثو ، وأما الخطأ الإملائي هو إضافتك ألفا بعد واو يجثو في غير استحقاق.
تقديري