نامت الدنيا وعيني لم تنم = ترقب الأفلاك في الكون السحيق ِ
هل يعود الحُلم في أرواحنا =جنة ً تزهو بأزهار الرحيق ِ
أم فقدناه على طول المدى =صرخة ً تعلو كأحلام الغريق
أيها الحظ ابتسم لو مرة ً = ثم غادرني فلن تبقى رفيقي
فأنا أعرف أني لم أكن = صاحبا ً للحظ أو يرثي لضيقي
كلما جاوز خطوي عثرة ً = تلدُ الأقدارُ ألفا ً في طريقي
وكأنّا قد خُلقنا حالُنا = في شقاق ٍ من أفاعيل العقوق ِ
&&&&&&&&&