أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: فتى المعرة ؟!!

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 382
    المواضيع : 55
    الردود : 382
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي فتى المعرة ؟!!

    فتى المعرّة
    أعرف أنكم ستقولون حدثنا عن رحلتك الليلة إلى شاطئ النخيل .
    أنا في موسم رمضان أعتزل الناس , وكيف أعتزل الناسَ وأنا إمامهم في المسجد ؟! لكني أحاول جاهداً أن أنفردَ بالقرآن , وكيفَ وأنا مصابٌ بعادة الكتابة والمطالعة التي لا شفاء منها ولا براءة .. ؟!
    طلعتُ الجبيل , قلت : إنَّ السيارة تحت التدريب ,فلتكن طلعة تدريبٍ إذن ! لا يوجد في الدنيا شاطئ شاعريٌّ, وشاطئٌ غير شاعريّ . لكن شاطئ النخيل في الجبيل من ماء العيون , وخلجات الأرواح , ووساوس الماضي , وصور الحب والغرام .
    شاطئ مأهولٌ وإن كان خالياً ! هكذا تحسُّ .. تحسّ صوتا متألِّهاً قريبٌ بعيدٌ منك , أمامك خلفك من فوقك , من حولك .. لا تدري ! البحرُ فيضُ سحابةٍ بكَّاءَةٍ فارقت الأهل والدار ! وجملةٌ من أغاني الطبيعةِ مطلولةٌ بالعشب , مخبوءةٌ في ذرات الهواء , مرشوشةٌ على الأشجار .. بحرٌ تُحبه كما لو تُحب الحديث عن نفسك .. تشعرُ أمامه بالرغبة بالبكاء كأنك في محراب الحياة ساجدا لله .
    كان البحرُ الذي أقف أمامه الليلةَ مظلم النفس , منكوب المزاج على غير العادة . ما هذه الرهبة والجلال اللذان يكتنفان روحي ؟؟!! أغلقتُ على نفسي باب السيارة ,وأشعلتُ النور , وكأنَّ هاتفا من الداخل يهتف بي ملتفَّاً بالسواد :
    كم بلدةٍ فارقتُها .. ومعـَاشرٍ .. يُـذرون من أسفٍ عليَّ دموعا
    انطلقتُ مذعورا خارج السيارة .. لم أتبيـّن مصدرا .. الظلامُ الدامسُ في كل مكان , وبعضُ سياراتٍ مضيئةٍ تتراءى ليَ كالنجوم من بعيد .
    الموجُ يسحبُ في هدوءٍ , كأنَّ البحرَ يهزهُ كالطفل لينام .. جزعتُ على سيارتي فهي قربَ الماء تماما . قبل أن أبادر بفعل شيء , كانت ضرباتُ قلبي تسمع خارجه , كالمُهـْرِ المُرَوّع .أحاول أن أجمع نفسي قليلا لأفكر .. لفحةٌ من هواءِ البحر جافة رطبة . ماهذه الليلة يارب ؟! عاد الصوتُ قوياً لكنهُ هذه المرة كان حزينا مكلوما :
    الأمرُ أيسرُ ممَّـا أنت مُضمرُهُ .. ولا يَهِـمّكَ غـِربـِيبٌ إذا نـَعِبـَـا
    وَقَرَ الصوتُ في صدر الكون , فأخذ الكونُ من حولي يردد : نـَعِبـَـا .. الأمر أيسرُ مما أنت مضمرُهُ ... مضمرُهُ .. وتتشعب في روحي : نـَعِبـَـا .. قلتُ جازما في نفسي : إنُ هذا الشعر أجنبيٌّ عنا ! فزماننا هابطٌ عن مستوى لغته وأسلوبه وتركيبه . من يعرف في زمان كهذا معنى غِربيب ؟! ولولا أني أحفظ عن ظهر قلب أيام المدرسة لفظة نَعِبَ الغرابُ مافهمت الغاية ؟ من أي عصرٍ هو ؟ رحتُ متسائلا أزفرُ في الهواء , لكني ألقي باللائمة على تراثنا الأدبي , إذ لا يوجد فيه مثل هذا البيت . ألا يكون هذا البيتُ روحا شاردا من دفتر قديم لي ؟,فلما صادفَ مني روحا شاردا يشبهه زارني ؟؟!! لكني لستُ نائماً . هل أنا نائم ؟ امتدت لحظات الزمان هذه في نفسي حتى كأنها دهر .. ثم تبيّنَ لي أن هناك شاخصٌ إليَّ قرب صخرة من تلك الصخور , أخذتُ أدنو شيئا فشيئا منه , أشعرُ أن شيئا ما يدفعني إليه بقوة , وأنّ شيئا ما سيحدث لي , ومع ذلك فقد شعرتُ ببعض ارتياح , بدأ يخفّ الحِملُ قليلا , وأخذتْ ظلالُ الشك مني تنزاح إلى السواد من البحر في العمق ..
    كان هذا الشخصُ المتمترسُ هناك يُتمتم بأبياتٍ , وهو ينظر إليَّ تارة ,وإلى البحر تارة :
    إذا كان رُعبي يُورِثُ الأمنَ , فهوَ لي ..أسَرُّ من الأمنِ الذي يُورثُ الرعبا
    قلتُ : لقد ألقى إليَّ بحبل النجاة , ودخلتُ منه في جوار .. والعرب لاتخفر الجوار . لما أنست نفسي قلت لها : لمَ لا أحفـِّز خيالي علّ فكرة أو خاطرة فأنفِّسَ عن جواي , وأخرجُ من جُحرِ الضَّبِّ هذا . فلما تبينتُ ملامح وجهه , أقسم لقد رأيتُ .. رأيت عجبا .. كأني أعرف هذا الشخص جيدا ! لقد رأيتُ فيهِ صورةَ نفسي .. نعم , رأيتُ فيه عقلي وتفكيري ووجهي . هل يخطئ المرءُ نفسه ؟؟ اتسعت حدقات عيني في الظلام الدامس . فلما رآني أشاح بوجهه عني , فكرهتُ أن أكون ثقيل الظل , سيء الخلق . بادرته بالسلام فبادرني بأحسن منها , جلستُ جواره لا أرى وجهه إلا لمحا ً . أوحت إليّ هيئته أنه يجلس على مثل الجمر , يريد أن يبثَّ نجواه لبشرٍ مثله .. ما أمضَّ أن تفقدَ أحدا من جنسك ولونك ! لكنه لا يريد أن يتكلم .. مرَّ الوقتُ ببطء , وهو على هذه الحالة يدعوني إلى استماع الموج الوادع . فقلتُ ممتثلا :
    دهرٌ يَكُـرُّ , ويومٌ مَا يمُـرُّ بِنـَا .. إلاَّ يزيدَ بهِ المعقولُ تخبيلا
    فقال وقد انتفضَ في مكانه كالكهرباء :
    تنسّكَ الأسـَدُ الضِّرغامُ وابتكرت .. جَآذِرُ العينِ آسَـاداً رآبيلا .
    - أتحفظُ شعرَ فتى المعرة ؟ قلتُ متفاصحاً .
    - أنا فتى المعرة يابني ..
    التفتُ إليه , فبرقت من عينيه دمعتا أسَفٍ اخضلت بهما وجنتاي! حاول دون جدوى أن يتجلد أمامي ..
    - ألم تمت ؟
    - وهل نبيُّ الحياةِ يموت ؟!
    كنتُ أمرُّ بِقَدرٍ لا أملك دفعه , وقد غشيتني منه سحابةَ حزنٍ قاتمة .. رأيتُ المخرج في قلمي , ولكنَّ قلمي كأبي حاتم لا يبيض ! خنجرٌ مغروزٌ في روحي .. لا هوَ يقضي عليّ فأموت , ولا هو ذَوْبٌ متآكل !! يموتُ الأديبُ غريبا تكافئه أمته بالجنون ! حالتان أعيشهما في هذه الليلة : الكفر البواح , والإيمان المحض ..
    سَهِدَ الفتى لمطالبٍ ما نالهـا .. وأصابها من بــاتَ ليس بســاهدِ
    فهو الزمان قضى بغير تناصفٍ .. بين الأنامِ وضاعَ جَهدَ الجَـاهـدِ
    وأنا أكزُّ على أسناني , بادرني معلقا على تلك الأبيات بابتسامة حزينة:
    وإني رأيتُ الصَّعبَ يَركبُ دائما .. من الناس من لم يركبِ الغَرَضَ الصَّعبا
    - ماذا تقول ؟ أهناك من يصبرُ صبري ؟!
    كنتُ أكلمه بصوتٍ مرتفع منفعل , وكان منسوبُ المياه يرتفع رويدا رويدا , وقد تداخل في الماء ظلي وظله , فصارا شيئا واحدا .. نظرتُ حولي فلم أجد شيئا ً .. لقد غابَ عني فجأة ,وكأنَّ طائراً من عقلي طارَ إلى الماء .. ساعتها ظلَّ الماءُ يرتفعُ إليَّ كأنه يريد ذلك عنوة .. يبدو أنَّهَ يَريد أن يبثَّ شيئا , لم أستطع أن أدنو منه أكثر, قمتُ إلى سيارتي , وفي نفسي ذكرى جديدة .
    الكاتب / طارق السكري
    السعودية - الدمام
    عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
    24/9/1433هـ

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    أنا في موسم رمضان أعتزل الناس , وكيف أعتزل الناسَ وأنا إمامهم في المسجد ؟! لكني أحاول جاهداً أن أنفردَ بالقرآن , وكيفَ وأنا مصابٌ بعادة الكتابة والمطالعة التي لا شفاء منها ولا براءة .. ؟!

    أخي الحبيب طارق عودة ميمونة وكلّ عام وأنت بخير

    سعدت برؤيتك مرة أخرى هنا في قسم النّثر

    وأُصْدِقُكَ القولَ كلّما قرأت لك أحسّ أنّ الأدب العربي الأصيل لازال بخير .

    ذكّرني نصّك بنصّ طويل للكاتب البارع مصطفى المنفلوطي في كتابه النّظرات ، عن شيخ المعرّة عليه رحمة الله ..

    سأتابعك أخي الأديب الأريب طارق فلا تبخل علينا

    دمت مُشرقاً

    تحياتي
    أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 382
    المواضيع : 55
    الردود : 382
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع بن المدني السملالي مشاهدة المشاركة
    أنا في موسم رمضان أعتزل الناس , وكيف أعتزل الناسَ وأنا إمامهم في المسجد ؟! لكني أحاول جاهداً أن أنفردَ بالقرآن , وكيفَ وأنا مصابٌ بعادة الكتابة والمطالعة التي لا شفاء منها ولا براءة .. ؟!

    أخي الحبيب طارق عودة ميمونة وكلّ عام وأنت بخير

    سعدت برؤيتك مرة أخرى هنا في قسم النّثر

    وأُصْدِقُكَ القولَ كلّما قرأت لك أحسّ أنّ الأدب العربي الأصيل لازال بخير .

    ذكّرني نصّك بنصّ طويل للكاتب البارع مصطفى المنفلوطي في كتابه النّظرات ، عن شيخ المعرّة عليه رحمة الله ..

    سأتابعك أخي الأديب الأريب طارق فلا تبخل علينا

    دمت مُشرقاً

    تحياتي

    حفظك الله وبارك فيك ..
    أنا حقيقة لا غنى لي عنكم .. فهذه الواحة عوضتنا عن كثير من الصوالين الأدبية والفكرية التي أسهمت في تحريك المياه الراكدة في محيط الأدب العربي فيما مضى , والتي حرمنا منها في هذا الزمان بسبب المشاغل اليومية وصعوبة التنقل وما إلى ذلك ..

    عيدك كله بهجة .. وأيامك كلها سرور بإذن الله
    دمت بكل الخير أديبنا الكبير[/SIZE]

  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    يموتُ الأديبُ غريبا تكافئه أمته بالجنون ! حالتان أعيشهما في هذه الليلة : الكفر البواح , والإيمان المحض


    السلام عليكم أخي العزيز طارق
    قرأت هنا بوحا سرديا جميلا ولذيذا يشبه المنام
    كان الوصف رائعا حقا, وكان الدمج بين الحقيقة والخيال دمجا رائقا سلسا جذابا
    والحوار بين النفس والنفس حورا يدفع دفعا للقراءة
    رائعة هذة القطعة وعلى غرار الأدب الجميل القديم
    شكرا لك
    ماسة

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 382
    المواضيع : 55
    الردود : 382
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أثابك الله من أختٍ فاضلةٍ كريمةٍ .. جمعت إلى صدق الأخوةِ صدق الفن والأدب . إن عين المثال واليقين والصدق أن ينطلق الأديب من القديم الأصيل ثم ينقض هذا الهراء الذي نراه في الصحف من أسلوب ركيك , وتوصيفٍ أعمى , ولغةٍ هجينة .. متى يفهم هؤلاء أننا هنا في الأدب نلبس لأمة الحرب فلا نضعها إلا يوم موتنا ..

  6. #6
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    البحرُ فيضُ سحابةٍ بكَّاءَةٍ فارقت الأهل والدار ! وجملةٌ من أغاني الطبيعةِ مطلولةٌ بالعشب , مخبوءةٌ في ذرات الهواء , مرشوشةٌ على الأشجار .. بحرٌ تُحبه كما لو تُحب الحديث عن نفسك .. تشعرُ أمامه بالرغبة بالبكاء كأنك في محراب الحياة ساجدا لله .

    أحتجت لقراءة هذه المندوحة مرات وجدتني أعيش لحظات الرحلة و أغوص في عبرها . بوركت أستاذ طارق وبورك هذا النبض . تحياتي وتقديري.

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 382
    المواضيع : 55
    الردود : 382
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
    البحرُ فيضُ سحابةٍ بكَّاءَةٍ فارقت الأهل والدار ! وجملةٌ من أغاني الطبيعةِ مطلولةٌ بالعشب , مخبوءةٌ في ذرات الهواء , مرشوشةٌ على الأشجار .. بحرٌ تُحبه كما لو تُحب الحديث عن نفسك .. تشعرُ أمامه بالرغبة بالبكاء كأنك في محراب الحياة ساجدا لله .

    أحتجت لقراءة هذه المندوحة مرات وجدتني أعيش لحظات الرحلة و أغوص في عبرها . بوركت أستاذ طارق وبورك هذا النبض . تحياتي وتقديري.
    بارك الله فيك أختي الشاعرة والكاتبة القديرة .. لقد شرُفتُ بهذه العبارات الشيّقة الكريمة .. شكرا لهذه الروح المسكونة بالفن والأدب

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    لغة راقية أسلمتك زمام القول تصف فتبدع، وتصور المكان وتفاعل الروح مع تفاصيله فتمتع

    جميل ما قرأت هنا أديبنا
    أهلا بك في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  9. #9
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.40

    افتراضي

    سردية راقية فيها من الأصالة ما لم يعدم الحداثة وفيها من الجزالة ما لم يعطل السلاسة والوصول بانسيابية
    متابعة ماتعة لحواريات داخلية وخيالات كانت أقرب لليقين .. واستحضار جميل للمعري
    كنت هنا مبدعنا الجميل ونهلت من فيض ما أمرعت به الحقول
    فقط توقفت عند نسمة الهواء الرطبة والجافة بأنٍ معًا. اعذرني فأنا لم أحظ بمثلها قط ولعلك قصدت باردة رطبة أو دافئة رطبة أو ربما لديك ما يبرر
    محبتي وكثير تقديري

  10. #10
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 382
    المواضيع : 55
    الردود : 382
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    لغة راقية أسلمتك زمام القول تصف فتبدع، وتصور المكان وتفاعل الروح مع تفاصيله فتمتع

    جميل ما قرأت هنا أديبنا
    أهلا بك في واحتك

    تحاياي
    جزاك الله من فاضلةٍ كريمةٍ أديبةٍ أصيلة .. شهادة أعتز بها .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مزقت قلبى يا فتى
    بواسطة مصطفى امين سلامه في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-01-2024, 05:41 PM
  2. فتى الأسطورة
    بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-01-2016, 03:23 PM
  3. فتى أضرَّ به صدُّ الحبيب
    بواسطة مصطفى الحمزي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 27-09-2013, 06:52 PM
  4. صَفَحَات مِن حَيَاة ِشَيْخِ الْمَعَرَّةِ
    بواسطة ربيع بن المدني السملالي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-02-2012, 01:50 AM
  5. فتى عراقي
    بواسطة حسن فوزي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-11-2011, 01:48 PM