أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: مدفع الإفطار

  1. #1
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي مدفع الإفطار

    مدفع الإفطار


    كانَ كلَّما سمع صوتَ انفجارِ قذيفةِ مدفعٍ يتذكرُ لحظةَ الإفطار .. يتحركُ بفعلٍ لا إراديٍّ باتِّجاه طاولةٍ كان من المفترضِ أن تكون عامرةً كما جرتْ عليه العادةُ بأصنافَ شهيةٍ من الأطعمةِ والمشروبات ..
    تغلَّب على شعوره بالعطش والجوع اللذين هيَّجتْهُما أصواتُ المدافع، واستحضرَ جميعَ تركيزِه فوق تلك الطاولةِ، وحاول بما حباهُ اللهُ من رغبةٍ في النَّجدةِ، وأخذ يبحثُ عن الرَّصاصةِ الغائرةِ في أحشاءِ هذا الصَّبي !!!!

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    من وحي الثورة يكون هطول الحرف جمالا، وذكاء القول لتحريك الدوافع وبعث المتلقين من موات طغى، فبغى من بغى

    قصة مدهشة بقفلة فاجعة صورت بعميق الحس وقوي التعبير مشهدا لا أجد بي بعده قدرة على قراءة سواه

    أعلقها على جدران الضمير الإنساني
    وأمضي بصمت

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    ق ق ج ممتازة في مضمونها ودلالتها ،
    التشبيه مكرر لكن أحسنت توظيفه ولو كنت مكانك لجعلت العنوان "مدافع الإفطار" لإعطاء مزيد من الغموض والتشويق ومطابقة الواقع الذي جاء في مطلع القصة .
    تشتت قليلا في مشهد الاتجاه اللاإرادي للطاولة وكونه يركز على إنقاذ الطفل وضرورة ألا يفارقه ، لكن أمكنني الجمع بينهما بافتراض الحيرة التي تسبب الحركة جيئة وذهابا أو جلب شيء من الضروريات .
    اللغة قوية والحبكة موفقة والمشهد الدرامي مؤثر إلى حد كبير والخاتمة مدهشة .
    تحيتي لك أخي الحبيب المبدع وليد الرشيد مع وافر التقدير .
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  4. #4
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    قرأت قصصا كثيرة تحكي عن يوميات الثورة ، آلامها آمالها ، دموعها ، دمها ،،،

    لكنها برغم ما فيها من روعة ، لم تعلق بالذاكرة مثلما سكنتها قصة :

    " مدفع الإفطار "

    يوحي العنوان بأننا أمام قصة عن رمضان ، و لا يحمل خصوصية ويتلقاه القارئ مباشرا لا يحتاج لإعمال فكر أو تأمل .

    هل الأمر كذلك ؟؟

    فلنقرأ لنكتشف ...


    "كانَ كلَّما سمع صوتَ انفجارِ قذيفةِ مدفعٍ يتذكرُ لحظةَ الإفطار"

    مشهد متكرر في الزمان ( كلما سمع ) يوحي بأننا في خضم الحدث ، كما يشير إلى أننا في زمن رمضان

    بذكر المدفع و الصيام ، لكن ، هل المدفع هنا يؤثث المشهد الرمضاني الإيماني المعتاد ؟

    ربما نقول نعم لو لم يستخدم الكاتب كلمة " قذيفة "

    لأنها أوحت لنا أن المدفع قاتل ، آلة مجرمة يُحركها الظُلاّم .

    وهذه البداية جعلت القارئ يشرع مبكرا في طرح الأسئلة : ترى من هو بطل القصة ؟؟

    من ذاك الذي نسي أنه صائم و تذكر عند سماع طلقة المدفع ؟؟

    ما الذي كان يشغله ؟؟

    فتأتي الصدمة قوية تلغي تأويلات عدة لاحت في أفق مطلع القصة ، يقول الكاتب :

    " يتحركُ بفعلٍ لا إراديٍّ باتِّجاه طاولةٍ كان من المفترضِ أن تكون عامرةً كما جرتْ عليه العادةُ
    بأصنافَ شهيةٍ من الأطعمةِ والمشروبات .."


    فالطاولة إذن فارغة من طيبات الأكل ، هي ليست مائدة إفطار و كان من المفترض أن تكون ،لكنه حُرم مما ينعم به كثير من المسلمين ،

    ومنهم للأسف من لا يشعر بمأساة الآخرين .

    "يتحركُ بفعلٍ لا إراديٍّ باتِّجاه طاولةٍ "

    لماذا كان الفعل لا إراديا ؟؟

    لعل الكاتب يريدنا أن نعي و نفهم جيدا أننا أمام طفرة حياتية ، وحالة مختلفة ،ويوم خاص من أيام رمضان .

    نظن أن البطل يتوجه إلى الطاولة ليتناول إفطاره كما يفعل كل الصائمين ، و كأننا نريد أن نبتعد عن مشهد مخيف

    نشعر أن النص سيكشفه لاحقا ، هروب لن نمكث فيه طويلا ...

    في ظل أوضاع مختلفة تفقد بعض الأشياء طبيعتها ، وبعض التفاصيل خصوصيتها ،فالصائم هنا تحيط به أجواء حرب و عنف و هلع ،

    وكثيرا ما تكون الدوافع لا إرادية ،وسط زخم من الفوضى والقلق والمهام .

    " تغلَّب على شعوره بالعطش والجوع اللذين هيَّجتْهُما أصواتُ المدافع، "

    لم يكن الأمر يتعلق بطلقة واحدة مسالمة ، بل بطلقات تأمر بها عنجهية الظلم ،

    ويطلقها مركزة مضغوطة الجورالمتمكن والطغيان المسيطر .

    أية موائد مهما بلغت زينتها تغري في مثل هذا الموقف ؟؟

    فصوت المدافع يقبر الشعور بالجوع و العطش و يحيي الشعور بالواجب ،فتتغير معالم الطاولة ،

    لتتحول من مائدة طعام لشيء آخر استأثر بكل تركيز البطل ،الطاولة هي هي لكن بساط لما لا يمت للطعام بصلة .

    يقول الكاتب :

    " واستحضرَ جميعَ تركيزِه فوق تلك الطاولةِ، "

    مازات الحيرة تأخذ بنا ، و مازال الفكر يسرح بفهمنا ،

    إن لم تكن مائدة طعام الإفطار ، فما الذي يمكن وضعه عليها ؟؟

    " وحاول بما حباهُ اللهُ من رغبةٍ في النَّجدةِ، وأخذ يبحثُ عن الرَّصاصةِ الغائرةِ في أحشاءِ هذا الصَّبي "

    هو ذا ،،، بطلنا طبيب ...

    أخذ بنا القاص للحظات في جولة سريعة في ضمير البطل ، " رغبته في النجدة "

    هي رسالة الأطباء و برّ بقسمهم المهني ، بل إن بطلنا يمثل أعلى حالات الإخلاص ، حيث يصرف النظر عن تلبية حاجاته ،

    ويواصل صومه لينقذ حياة الآخرين ، ناكرا ذاته و حاجياته و حقوقه .

    نعم ، إنه يحاول فقط ،والله تعالى هو المنجي وهو الحافظ ، وأيضا يحاول لأن الجرح غائر والإصابة بليغة ..

    الضحية طفل !!!

    إنهم يقتلون البراءة ، ويجرحون الزهور ، ويبيدون الجمال ،حتى في رمضان والناس صيام .

    كون الضحية من عالم الطفولة يزيد من فداحة الجرم ، ويرفع درجة السخط والاستنكار إلى أعلى النسب .

    ويبقى السؤال في الأخير غصة تخنق فينا الأنفاس، ورجفة قلب يرتعش فرقا ،

    هل نجا ؟؟ هل أفلح الطبيب في إنقاذ الطفل المصاب ؟؟

    متى ستتوقف قذائف المدافع الآثمة لتفسح الفضاء لطلقات الحرية ، وأصوات تكبيرات الصائمين فرحا بيوم عيدهم ،

    عيد النصر ؟؟

    لا ريب أن ما قرأناه يستحق أفضل وأعمق من قراءةِ متذوقة، كل ما قامت به هو تحويل مشاعرها

    و إحساسها بالقصة إلى كلمات ،فاقبلوا مني راجية الصفح عن أي سهو أو خطأ .

    =======

    الأديب المتألق وليد عارف الرشيد ،

    إن مضمون بعض القصص نراه متمثلا أمام العين ، بارز الفكرة قريب الشخوص ،

    نعيش معه الأحداث لحظة لحظة ، ننسجم مع ماهيته وكينونته ، نتوحد مع جزيئات مشاهده كلها .

    هي قصة شعرنا بثقل أحزانها ، وأتبعنا آخر كلمة فيها زفرة لم تزد جوفنا إلا التهابا .

    أحييك على نصك الثائر بامتياز ، و من خلال ومضتك الإنسانية الرائعة ، أحيي الصابرين المرابطين المجاهدين ،

    وأحيي كل من سخر علمه وجهده لإسعاف ضحايا الظلم ، ورحم الله من استشهد منهم في سبيل ذلك .

    بوركت ونبضك .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    وأخذ يبحثُ عن الرَّصاصةِ الغائرةِ في أحشاءِ هذا الصَّبي !!!!
    صورة مؤلمة وقفلة رائعة للقصّة
    بوركت أخي الأستاذ وليد
    تقديري وتحيّتي
    التعديل الأخير تم بواسطة كاملة بدارنه ; 29-08-2012 الساعة 07:52 PM

  6. #6
    الصورة الرمزية فايدة حسن أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 115
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    موجعة صارخة جعلتني أذرف الدمع مشهد بتنا نراه كثيرا ولا حراك إلا الشجب والاستنكار

  7. #7
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,367
    المواضيع : 200
    الردود : 2367
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. وليد عارف الرشيد .. تحية طيبة ..
    نص مؤلم ، جميل الصياغة والبناء .. يقوم على شدة اللحظة ، وقوة الانفعال ، والخلط بين الوهم والحقيقة .. نص يكشف عن عالم فقد الإنسان فيه ثقته ، عالم يطفح بالتناقض رغم أن التناقض ملازم للحياة نفسها / الصوم /القتل / العبادة /القتل / الآذان /المدافع /...
    حادث مؤلم ولده السارد من اللحظة الراهنة ، لحظة تحكي عن نفسها ، لحظة مغلفة بالخوف من أول جملة سردية في النص / كانَ كلَّما سمع صوتَ انفجارِ قذيفةِ مدفعٍ يتذكرُ لحظةَ الإفطار / فداخل جسد النص كبر الحدث ونما وتطور نحو الأسوأ، فتأكد ذلك الخوف الذي جسدته الجملة الأولى كحقيقة في نهاية النص ، ما دام قد اختلط صوت مدفع الإفطار بصوت مدفع القتل / وأخذ يبحثُ عن الرَّصاصةِ الغائرةِ في أحشاءِ هذا الصَّبي ../
    نص جميل يطفح بإنسانية لا حد لها .. إنسانية تحمل هماً كبيراً لما آلت إليه أوضاع الناس في شهر العبادة ..
    جميل ما كتبت وأبدعت أخي وليد .. أعجبتني قراءة المبدعة نادية بوغرارة للنص ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة ..

  8. #8
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    مدفع الإفطار


    كانَ كلَّما سمع صوتَ انفجارِ قذيفةِ مدفعٍ يتذكرُ لحظةَ الإفطار .. يتحركُ بفعلٍ لا إراديٍّ باتِّجاه طاولةٍ كان من المفترضِ أن تكون عامرةً كما جرتْ عليه العادةُ بأصنافَ شهيةٍ من الأطعمةِ والمشروبات ..
    تغلَّب على شعوره بالعطش والجوع اللذين هيَّجتْهُما أصواتُ المدافع، واستحضرَ جميعَ تركيزِه فوق تلك الطاولةِ، وحاول بما حباهُ اللهُ من رغبةٍ في النَّجدةِ، وأخذ يبحثُ عن الرَّصاصةِ الغائرةِ في أحشاءِ هذا الصَّبي !!!!

    السلام عليكم
    مشهد رهيب ,قصة مؤلمة ,واجب مقدس
    يستشهدون صائمين ,يعملون صائمين ,يتألمون صائمين
    يا لنا من شعب يعاني ,ولا تشبع منه المعاناة
    قصة رائعة أخي العزيز وليد,, وضعت سبابتها على الجرح مباشرة
    شكرا لك
    ماسة

  9. #9
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    من وحي الثورة يكون هطول الحرف جمالا، وذكاء القول لتحريك الدوافع وبعث المتلقين من موات طغى، فبغى من بغى

    قصة مدهشة بقفلة فاجعة صورت بعميق الحس وقوي التعبير مشهدا لا أجد بي بعده قدرة على قراءة سواه

    أعلقها على جدران الضمير الإنساني
    وأمضي بصمت

    تحاياي
    مرور راقي من أديبة شاعرة كبيرة تدرك كما ينبغي عمق الحرف وخصوصية الحدث ومن أبن يؤتى الكلم الطيب
    ولصمتك سلطان الحكي الجميل
    لك مودتي وشكري وتقديري

  10. #10
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    ق ق ج ممتازة في مضمونها ودلالتها ،
    التشبيه مكرر لكن أحسنت توظيفه ولو كنت مكانك لجعلت العنوان "مدافع الإفطار" لإعطاء مزيد من الغموض والتشويق ومطابقة الواقع الذي جاء في مطلع القصة .
    تشتت قليلا في مشهد الاتجاه اللاإرادي للطاولة وكونه يركز على إنقاذ الطفل وضرورة ألا يفارقه ، لكن أمكنني الجمع بينهما بافتراض الحيرة التي تسبب الحركة جيئة وذهابا أو جلب شيء من الضروريات .
    اللغة قوية والحبكة موفقة والمشهد الدرامي مؤثر إلى حد كبير والخاتمة مدهشة .
    تحيتي لك أخي الحبيب المبدع وليد الرشيد مع وافر التقدير .
    ولك التحايا العطرات والشكر الجزيل مبدعنا الكبير الدكتور مازن
    ملاحظاتك دروس وثناؤك وسام .. لا حرمت من بديع مرورك
    محبتي وكثير تقديري لك وللوطن

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مدفع الإفطار
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 21-05-2013, 10:39 PM
  2. قراءة في قصة مدفع الإفطار للأديب وليد عارف الرشيد
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 29-08-2012, 04:39 PM
  3. مدفع رمضان مبقاش يضرب
    بواسطة رباب جوده في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-08-2012, 03:03 AM
  4. الف مدفع رشاش
    بواسطة مجدولينا ناصر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-04-2010, 10:14 PM
  5. مدفع الافطار
    بواسطة غازى كلخ في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-09-2007, 05:44 AM