يأيتها الرياح ..
مالذى جعلك تهبين فجأة في سمائي
فتحركي شراع قلمي الرابض في المرفأ منذ زمن
وتغريه بالرحيل فوق الورق ..
ثم تشتدي .. فتجعليه يدمن السفر ..
وتشتدي .. فتجعليه يحلق في السماء بأشرعته ..
يستحلب السحب ..
ينزل الغيث ..
لتنبت الأزهار في أوراقي ..
أيتها الرياح لا تتوقفي..
سيهوى قلمي وينكسر شراعه .