ومضات ماسه 8

هناك ...على ضفَّة النَّهرِ الذي تسكنُه التَّماسيح,,, وعلى نبتةٍ منسيَّة
رأيتُ زهرتين رقيقتين ,,,أبيضٌ لونهما.

كما الرموش الساحرة,, ترفرفُ بتلاتهما.
كما العيون الجميلة,,,تغمضُ وتفتحُ الأجفان.
وكما الدموع الشفافة,,, تنسابُ منهما قطراتُ ندى الصباح .
سألت,,, أيمكنُ ان يبكي مثل هذا الجمال.؟؟؟
أجابتا,,, نبكي لبكاءِ ذلك التمساح !!!
مسكين,,, دموعُه مدراره!
لا ندري مدى آلامه!

قلت,,, وقد تملكتني دهشة!!
أغبياء,,, تتألمان لأجلِ من لا يتألمُ الا لجوعِ نفسه؟؟
اطمئنَّا اذاً,,, فقطيعُ الغزلان قادم!!!
ماسه

أختي المبدعة ماسة:

دمت رائعة

سأنتظر قلمك دوما

لك خالص ودي المعطر بالورد

لم كانت التماسيح رمزا للبلادة و ضعف الحس ! لدينا يا ماسة من البشر من هم أكثر أنانية و همّا لنفسهم دون غيرهم ، و هناك أيضاً الكثير من الأغبياء أمثال تلك الزهرتين .

أحسنت يا ماسة ، و مازلت لك ناصحة أني تكتبي نثرك البديع هذا سرداً ، و انتبهي رعاك الله للهمزات و نقاط التاء المربوطة .
ما فهمت هذه : وعلى نبتهٍ منسيه .

دموع التماسيح زيف وضلال ، وذرف الدموع لدموعها لا يكون إلا من بليد الفكر يسعى للبكاء على حاله تذرعاً بما لا يستوجب منه البكاء .

فما كانت دموعها إلا طفرة وبعدها تولد شرارة الإنقضاض .

البكاء على حالنا نحن ، وما آل إليه من سخرية وإستهزاء .

سحق الله كل بكاء كل قابع لا يأتي عملا ولا يسعى بمعروف ، بل يكتفي بالحسرة والندامة .

لن نكون كبش فداء إلا من أجل حبيب الله ، فداؤنا قرة أعيننا وأرواحنا ، يا حبيبي يا محمد " صلى الله عليك وسلم " .


صورة رمزية صاغتها يد قديرة على حًسن الصياغة للمعاني .
الشكر لك ـ ماسة

دموع التماسيح زيف وضلال ، وذرف الدموع لدموعها لا يكون إلا من بليد الفكر يسعى للبكاء على حاله تذرعاً بما لا يستوجب منه البكاء .

فما كانت دموعها إلا طفرة وبعدها تولد شرارة الإنقضاض .

البكاء على حالنا نحن ، وما آل إليه من سخرية وإستهزاء .

سحق الله كل بكاء قابع لا يأتي عملا ولا يسعى بمعروف ، بل يكتفي بالحسرة والندامة .

لن نكون كبش فداء إلا من أجل حبيب الله ، فداؤنا قرة أعيننا وأرواحنا ، يا حبيبي يا محمد " صلى الله عليك وسلم " .


صورة رمزية صاغتها يد قديرة على حًسن الصياغة للمعاني .
الشكر لك ـ ماسة

قد تخدعنا المظاهر
ونهدر طاقتنا وايامنا مع من لا يستحقون
رسالة نبيلة وحرف عميق
وماسة متجددة
كا التقدير ومودتي

يستهلكون أعمار المخدوعين بهم، ويبنون على أنقاض الضمائر انتصاراتهم
لقطة ماسية تحكي انخداع الطيبين بدموع التماسيح

دمت بخير

تحاياي

أختي المبدعة ماسة:

دمت رائعة

سأنتظر قلمك دوما

لك خالص ودي المعطر بالورد

وعليكم السلام عزيزتي سحر
أشكرك كثيرا ,
واعتذر عن عدم الرد بوقتها ,وأشتاق لك
إن شاء الله أنت بخير دائما
ماسة

لم كانت التماسيح رمزا للبلادة و ضعف الحس ! لدينا يا ماسة من البشر من هم أكثر أنانية و همّا لنفسهم دون غيرهم ، و هناك أيضاً الكثير من الأغبياء أمثال تلك الزهرتين .

أحسنت يا ماسة ، و مازلت لك ناصحة أني تكتبي نثرك البديع هذا سرداً ، و انتبهي رعاك الله للهمزات و نقاط التاء المربوطة .
ما فهمت هذه : وعلى نبتهٍ منسيه .

وعليكم السلام يا حوراء العزيزة
نعم ,,,شئنا ذلك أم أبينا فكل واحد من البشر له بعض طبع أحد الحيوانات ,
ومن الطبيعي أن يكون هناك تماسيح ,
شكرا لك أتمناك بخير دائما أينما كنت الآن في هذا العالم .
ماسة

دموع التماسيح زيف وضلال ، وذرف الدموع لدموعها لا يكون إلا من بليد الفكر يسعى للبكاء على حاله تذرعاً بما لا يستوجب منه البكاء .

فما كانت دموعها إلا طفرة وبعدها تولد شرارة الإنقضاض .

البكاء على حالنا نحن ، وما آل إليه من سخرية وإستهزاء .

سحق الله كل بكاء قابع لا يأتي عملا ولا يسعى بمعروف ، بل يكتفي بالحسرة والندامة .

لن نكون كبش فداء إلا من أجل حبيب الله ، فداؤنا قرة أعيننا وأرواحنا ، يا حبيبي يا محمد " صلى الله عليك وسلم " .


صورة رمزية صاغتها يد قديرة على حًسن الصياغة للمعاني .
الشكر لك ـ ماسة

سلام الله عليك يا عبلة
تغمدك الله بالرحمة وبالجنة
أشكر تواجدك الغالي ,وكل كلمة قلتها هنا ,
كتب الله لك عن كل حرف حسنة .
أستودعك الله ,طيبي نفسا, وارقدي بسلام .
ماسة