ما أروع هذا النص وهذا الأسلوب الساخر


لو قدر لسايكس وبيكو أن يعودا للحياة وشاهدا ما آلت إليه أحوالنا لندما كثيرا على رسم هذه الخطوط ولتمنيا أن يعدود بهما الزمن فيرسما بدلا عنها عشرة أضعافها ويقسما بلادنا وأمتنا وقلوبنا وأخلاقنا ومصيرنا وارتباطاتنا وأهدافنا وأدياننا ولغاتنا وثقافاتنا لمئات الكيانات والمساحات والمقدسات ، ويبدو


لا يا أستاذ مازن والله لو قدر لهما أن يعلما ما سنكون عليه لندما على معانتهم في رسم الخطوط واستبدلاها ببذرة واحدة من بذور الطائفية التي تتكاثر وأمتنا بمثابة أرض خصبة لها ومفعولها أقوى في التقسيم والتفرقة ونحن العرب والإسلام لها (الطائفية )ونعشقها
ألا ترى معي ذلك
بوركت أستاذ مازن وبورك هذا الفكر
تحيتي وتقديري