الحب الاول بين الحقيقة والوهم

يقول شاعر عربي قديم
نقل فؤادك من الهوى حيث شئت فما الحب الا للحبيب الاولي
ويقول الكاتب الكبير احسان عبد القدوس ان في حياة كل منا وهم كبير اسمة الحب الاول
هذان قولان يناقض احدهم الاخر ولكن ما حقيقة الحب الاول ان في حياة كل منا وفي مرحلة المراهقة قد يكون قلب احدنا خفق باولى بوادر الحب لابنة او ابن الجيران لان الفتاة لها مشاعر مثل الفتى
هل هو الحب ام انة احساس بالالفة نتيجة الجيرة والقرب وخصوصا ان الاطفال في الاعمار الاولى يكونوا يلعبون سوية ولكن هل ان احدنا يتذكر ذلك الحب بعد سنوات طويلة اذا كان وهما كبيرا فلا اتصور انة سوف يتذكرة ولكن اذا كان هو الحب الحقيقي فعلا او الاول فقد يتذكرة مهما طالت السنون وباعدت بينهم الايام فما ان يلتقي بها حتى يبدء قلبة بالخفقان وتتسارع ضربات قلبة او ان يمر طيفها في مخيلتة في ليلتا يعز فيها النوم فيذكر ما مر بة من ذكريات جميلة ومؤلمة ويكون طيف الحبيب الاول من ضمنها وهل ان الحب الاول عند البعض عندما ينتهى النهاية السعيدة بالزواج يبقى محافظا على بريقة الاول واذا لم ينتهي بالزواج هل يبقى صاحبة يحن الية او يتاسف على انة لم يتزوج من حبة الاول
اسئلة لم اجد لها اجوبة فبقيت تحيرني كلما اقف على قول احسان او شاعرنا القديم

أخي الحبيب "علي حسين الموصلي"
السلام عليكم

أثرت موضوعا شائكا

لكن برأيي أن ما يسمى "الحب الأول" ماهو إلا وهم
لاحظ أنه عادة ما يكون في بداية سن المراهقة
أي أن مشاعر الفتى أو الفتاة لم تنضج بعد
والدليل أن كثيرا من "الحب الأول" الذي يثمر بالزواج قد يثمر زواجا فاشلا
لأن الاختيار تم تبعا لهوى القلب دون اعتبارات أخرى كثيرة

أما "الحب الأول" الذي لا يثمر عن زواج فيكون ملاذا للشخص الذي فشل زواجه الذي لم يثمر عن "حب أول"
فيتوهم أنه لو تزوج من "حبه الأول" لتمت له السعادة

ومن هنا أرى أن "الحب الأول" وهم كبييييييييييييييييييييييي ييير
ومشاعر مراهقين


فالزواج الناجح يقوم على توافق بين القلب والعقل
لا أحدهما
ويضمن استمراره أن تكون تقوى الله لكل طرف في الأخر عماده



أولا وأخيرا هذا رأيي ولا يلزم أحدا


بانتظار مشاركاتك
وتقبل مني

الاخ محمد الشناوي
شكرا لك على هذة الكلمات
بارك اللة بك

أخي حسين الموصلي
تحية طيبة
وبارك الله فيك على مضمون موضوعك ، والذي أسهم بالتعليق عليه أخي الفاضل د . محمد الشناوى
والذي كانت أجابته شافية كافية .
غير أن لي تعليقا قصيرا وبسيطا آمل أن يتسع صدرك لتقبله وهو تصحيح لبيت الشعر الذي استشهدت به ، إذ إن الأمانة العلمية تفتضي أن يكون النقل صحيحا ، ومتحرين فيه الدقة قدر الإمكان .
فصواب البيت هو :
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ـ ما الحب إلا للحبيب الأول
تقبللا تحياتي
د . مسعد زياد

موضوع جيد ما أشرت إليه أخي
أذهب من رونقه تلك الأخطاء الإملائية التي تكررت كثيرا
كم أتمنى أن تنقح الموضوع جيدا قبل النشر
وأشكرك لرحابة صدرك
مع تحياتي لك أستاذي
أخوك
محمود صندوقة

الاخ الدكتور مسعد زياد
شكرا لك على التصحيح
بارك اللة فيك

الاخ محمود صندوقة
شكرا لك على الملاحظة
ان شاء اللة سيتم تلافي ذلك مستقبلا

لا أرى قول الشاعر هنا إلا إشارة إلى ذلك الإحساس الجميل الذي يتملك الفؤاد حين الشعور بالحب لأول مرة. ولكن الحقيقة أن تلك المشاعر هي مشاعر إعجاب وانبهار والأهم من ذلك تكون مشاعر إحساس بالبلوغ وبالقدرة على الإحساس بالجنس الآخر وهذا ربما ما يعطي ذلك الحب الأول إحساساً بالتميز وليس الحب في ذاته أو المحبوب في مواصفاته.

يبقى أن أؤكد على أن الحب ليس مجرد مشاعر ولا خفقات قلوب ولا ابتسامات ومغامزات فالحب أكبر من هذا وأشمل.
ثم ما يهم إن كان هذه الحب هو الحب الأول أو الحب الأخير؟؟ ما أراى مهماً هو أن يكون الحب الصادق المستقر.


تحياتي وتقديري

الاخ الاستاذ سمير
شكرا لك على الرد
والتعليق الكريم