غـــريـقٌ

غريقٌ ..

طَفَا هامَداً فَوقَ أحزانِهِ
رَسَا حُلمُهُ في بطونِ الصَّدَفْ

يُخَلِّقُهُ أمَلٌ، والمنى
تُعَنقِدُ ما اليأسُ منهُ اختطفْ

تُلملِمُهُ أحرُفاً نبضُها
كقلبٍ بنبضِ الهوى ما وقفْ

فلم يُثنِهِ موجُ أحزانِهِ
وآلامِهِ عن بُلُوغِ الهدفْ

***
أفاقَ يُلَوِّحُ فيمَنْ نَأى
بِفُلكٍ، وألقاهُ في المنتَصَفْ

وداعاً .. كـ(ذي النونِ) فارقتُكمْ
وقلبي بِحُبِّي وذنْبي اعتَرَفْ

فَدَيتُ السفينةَ، فلتحذروا
مِن المُترَفينَ الغَبَا.. والصَّلَفْ

ففرعونُ أتباعُهُ بينكمْ
وأخشى على الفُلْكِ مَا يقتَرَفْ

وداعاً .. سأمضي إلى غايتي
وإنْ لمْ تكونوا .. سَيَأتِ الخَلَفْ

***
سأجعلُ مِنْ بَطنِ حُوتِ النَّوى
ملاذاً أُناجي بِهِ مَنْ لَطَفْ

عسى يقبلَ التوبَ مِن غاضِبٍ
ويسترَ مِنْ حُزنِهِ ما انكَشَفْ

فلا يأسَ لا يأسَ مهما نأى
مَسَارٌ بأحلامِنا أو قَطَفْ

سأبقى وهذا الشبابُ الأبيُّ
قناديلَ وَعيٍ لِجِيلٍ أعَفّْ

سنمضي لتحقيقِ أهدافِنا
ومَنْ صارَ أهلاً لهذا الشَّرَفْ

سلامٌ على الشعبِ في الخالدينَ
على مَنْ مَضَى خلفَنا أو عَكَفْ

***

ياسين عبدالعزيز
4/4/2012م

ففرعونُ أتباعُهُ بينكمْ
وأخشى على الفُلْكِ مَا يقتَرَفْ


ايه الأبي العربي ياسين عبدالعزيز
لا تقل سلاما ففي جوف الحوادث اجنة ستاتي باكتمال الثورة والنصر
لك الله يا يمن
رائعة اخي والله
رغم خفتها الا انها طرزت بيد شاعر باهر يعرف كيف يقول الكلمة ويشكل الحرف
دمت بهذه الروعة وهذا الوقوف على الفاء الساكنة اللافت للنظر
دمت بروعتك وابداعك
لي شرف المرور الاولي على فائيتك الرائعة

برغم مافيها من رنة حزن صامت

إلا أن للحزن دوما أثر كبير في النفس ينضح

تحياتي لك وراقت لي كثيرا كثيرا

شكرا ايها الشاعر الجميل على نسج وبناء
حمّل الحروف معانيها الدالة
وموسيقاها المتوازنة
مودتي

سلام لك يابن عبد العزيز
حروفك منها قلبى ارتجف
دمت بالق

سلسة وهفهافة وبديعة

طبت وطاب حرفك

أفاقَ يُلَوِّحُ فيمَنْ نَأى
بِفُلكٍ، وألقاهُ في المنتَصَفْ

وداعاً .. كـ(ذي النونِ) فارقتُكمْ
وقلبي بِحُبِّي وذنْبي اعتَرَفْ

فَدَيتُ السفينةَ، فلتحذروا
مِن المُترَفينَ الغَبَا.. والصَّلَفْ


لافُض فوك شاعرنا الكبير وقد أفصحت عن شعور النبلاء وقيَم الشرفاء فلم تبرئ نفسك من ذنب ولم تتخلَ عن حب وحرص لمن شاركك الوجهة وقاسمك النضال

واحتفظت بما يشعل روحك من أملٍ وعزم فلك التحية والإعجاب والقصيدة لتثبيت إعجاباً وتقديرا

فلم يُثنِهِ موجُ أحزانِهِ
وآلامِهِ عن بُلُوغِ الهدفْ
***
فلا يأسَ لا يأسَ مهما نأى
مَسَارٌ بأحلامِنا أو قَطَفْ

سنمضي لتحقيقِ أهدافِنا
ومَنْ صارَ أهلاً لهذا الشَّرَفْ

سلامٌ على الشعبِ في الخالدينَ
على مَنْ مَضَى خلفَنا أو عَكَفْ

لو استسلم كبار النفوس لليأس لاستدار بنا درب الحياة عائدا لكهوف الجهل
لكنها منحة الله لعبادة، نفوسا لا ترضى الذلة ولا تسكين لعجز ولا لهوان، تواصل السير فتمضي وراءها المجاميع

نص شعري باهر بغايته وشموخ نبضه وشحنة الأمل الدافع فيه
أحسنت القول شاعرنا
لا فض فوك

وأهلا بك في واحتك

تحاياي

وداعاً .. سأمضي إلى غايتي
وإنْ لمْ تكونوا .. سَيَأتِ الخَلَفْ
قصيدة عالية
دمت بكل خير
تحياتي

سأبقى وهذا الشبابُ الأبيُّ
قناديلَ وَعيٍ لِجِيلٍ أعَفّْ

سنمضي لتحقيقِ أهدافِنا
ومَنْ صارَ أهلاً لهذا الشَّرَفْ

سلامٌ على الشعبِ في الخالدينَ
على مَنْ مَضَى خلفَنا أو عَكَفْ

وسلام عليك أيها الشاعر الكبير / ياسين عبد العزيز سيف

إنك تسجل في ذاكرة الجمال صوتًا أبيًا وحرفًا نديًا ، فدمت

وهذا الفيض العاطر من الشعر والإباء.

تحياتي وتقديري.