حين يزهر الجنون

أَلِفَتْ رُوحِي الجمـالَ نواظِمًـا
ولكِنَّ سحـرًا جـاءَ منـكِ فغيَّـرا
فما أْدركتْكِ النَّفـسُ بيـن شتاتِهـا
كيانًـا ولا أدركْـتُ فيـكِ تَأطُّـرَا
فصرتِ ليَ النَّجْماتِ حين تعـدَّدتْ
طُيوفُ السَّماواتِ القَصِيَّـة أكثـرا
رسمْتُكِ يا كـلِّ الكواكـبِ هائِمًـا
لأختزلَ الأكـوانَ فيـكِ وأسهـرا


يسعدني ان اكون اول المارين من بين الجمال والرقة والعذوبة
قصيدة رائعة وجميلة ورومانسية حالمة اعانك الله عليها في حالكم هذا ايه الشاعر الرائع
اخي الحبيب واستاذي وليد
رائع رائع في الابهار والتنزيل وحسن الخاتمة الرائعة
دمت شاعرا مفوها

وأنا من سعدت أكثر بمرورك اخي الحبيب الشاعر وأبهجت حروفي إطلالتك
دمت لي دافعًا وقارئا .. بارك الله بك
محبتي وكثير شكري وتقديري

فـإنـيَ لَــو تــدرون صَـــبُّ غيـابِـهـا وسبْحانَ من غَـذَّى الخيـالَ وصَـوَّرا
ومُـذْ طالـتْ الأحــلامُ زاهــرَ خـدِّهـا رَأَيتُ وجـودًا فـي المضَاجـعِ أحمـرا
تــرى، أنسـيـمُ الـبـوح طـــالَ نَـديُّــه عميـقَ جِراحَاتِـي فَأوغـلَ مَــا درى؟


ما أروعك أستاذنا وأنت تصوغ أبياتا رائعة

لها مذاق خاص ونكهة لا تقارن

أبدعت أستاذنا فلك التحية ولإبداعك

أخي الشاعر المبدع حمدي ما أروع مرورك في متواضعتي .. كم تركت من عبق الجمال والمودة هنا صديقي ... بوركت
محبتي وكثير شكري وتقديري

لَقـد أَلِفَـتْ رُوحِـي الجـمـالَ نواظِـمًـا=ولـكِـنَّ سـحــرًا جـــاءَ مـنــكِ فـغـيَّـرا
فـمـا أْدركـتْـكِ النَّـفـسُ بـيــن شتـاتِـهـا=كـيـانًـا ولا أدركْـــتُ فــيــكِ تَــأطُّــرَا
فصـرتِ لـيَ النَّجْمـاتِ حيـن تعـدَّدتْ=طُـيـوفُ السَّـمـاواتِ القَصِـيَّـة أكـثـرا
رسمْـتُـكِ يــا كــلِّ الـكـواكـبِ هـائِـمًـا=لأخـتـزلَ الأكـــوانَ فـيــكِ وأسـهــرا

مبهر حرفك كدائما مجدولة خيوطه للنجم تتبع في وهج هطله الجمال حسا ونصا ونبض كلم
زردت المعاني هنا عطرات منعمات بطيب الهوى وهواء الرقة

أبدعت شاعرنا الكبير
لا حرمك البهاء

واهلا بك في واحتك

تحاياي

بكم أينع الحرفُ النديُّ وأزهرا
وتلك عيون الشوقِ تحكي الذي جرى
تبسم مني الود حتى كأنني
ألوفٌ به التهيام قد بلغ الذرى
شكرتك للجلى، وجئت منعّمًا
أتيه وكل الصيدِ في خالص الفرا
وأمرح في زهو الفضائل باسمًا
يدللني جود به الخير قد سرى

تقبل مودتي شاعرنا متألقة بجميل حرفك

ما أروعك أيها الشاعر الكبير وما أروع ما شرفتني به من أبياتك الراقيات البديعات
لك من أخيك الود والورد والإكبار

قصيدة رائعة حالمة ، ينطق فيها الشعر يقول : ها أنذا ،

فقد نسجت لنا منه لوحة شاعرية رقيقة ، طويلة الباع في الألق ،

ممتدة صنوف الجمال فيها ، أمتعتنا قراءتها وانتشلتنا للحظات من زمن تعصف به الملمات بكل جميل.

الأديب المتمكن وليد عارف الرشيد ،

شكرا لك ودمت للبراعة عنوانا .

كأن القافية مؤسسة بألف في التصريع وفي قوافي الأبيات الأول والثاني والتاسع وغير مؤسسة في بقية الأبيات ..

=========

أثارت انتباهي هذه الملاحظة التي أشكرالدكتور مختار على طرحها ، ولعل السؤال هنا ، هل هذا يعتبر عيبا في القصيدة أم لا ؟؟

نعلم أن قواعد القافية تقتضي أن يشمل ألف التأسيس - إن ورد - جميع أبيات القصيدة ،

وإن خالف هذا نكون أمام عيب من عيوب القافية .

ولكن أساتذتنا في العروض أشاروا إلى أمر أظن أن له محلا في قصيدة الأخ وليد عارف الرشيد ،

و هو أنه لا تندرج في قاعدة التأسيس الحالة التي يرد فيها الألف في كلمة منفصلة ،

ومنهم من قال بأنها استثناء يأتي على سبيل التسهيل والتيسير من لزوم التأسيس ،

ولعل الأمر هنا مرتبط أيضا بالذائقة التي غالبا ما لا تشعر أن هناك خللا في الأبيات عند قراءتها ،

و لا تشعر بفرق بين الأبيات التي تبدو مؤسسة وما سواها .

في البيت الأول : لا أرى

و في البيت الثاني : ما جرى

و البيت التاسع : ما درى

و يكون الحكم مختلفا إن كانت الكلمات : بادرا / سافرا / تاجرا

هذا رأي أسوقه بناء على قراءاتي في علم العروض ، وأنتظر رأي الأساتذة المختصين في هذه المسألة .

بارك الله فيكم .

أعتذر من الإخوة والأخوات لتجاوزي ترتيب المرور لأرد هنا على موضوع القافية شاكرًا أخي الحبيب الدكتور مختار وأختي العزيزة الشاعرة نادية على مداخلتيهما في موضوع سناد التأسيس فأقول والله تعالى أعلم:
أصدقكم القول أني لم أنتبه عندما كتبتها لهذا الموضوع رغم علمي بموضوع السناد ولكني أعتمد كثيرًا على موضوع الاستساغة الذوقية فما شعرت بعيبٍ فيها ..
وعندما أثار الحبيب مختار هذا الأمر عدت فوجدت الكثير من المراجع العروضية التي تعتبر كما تفضلت الأخت نادية أن وجود الألف في كلمة منفصلة سابقة لا يعتبر تأسيسًا ومنهم من قال أن السناد فيها مقبول وسأورد اسم أحد تلك المراجع وهو : علم العروض والقافية للأستاذ الدكتور عبد العزيز عتيق
ومن ثم فإني وجدت لحالتي نظيرًا عند المتنبي حين قال :
بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِرا = وَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرى
كَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِباً = لَمّا رَآكَ وَفي الحَشى مالا يرى
أَمَرَ الفُؤادُ لِسانَهُ وَجُفونَهُ = فَكَتَمنَهُ وَكَفى بِجِسمِكَ مُخبِرا
أشكرك أخي الدكتور مختار على دقة ملاحظتك ومتابعتك التي تجعلنا دائمًا نسعى للمعرفة والتعلم .. بارك الله بك
والشكر كل الشكر للأخت نادية على المتابعة وتوخي الفائدة والنقاش الحر الهادف ولإفادتي بما أعانني على العثور على مرادي
لكما ولكل من مر من هنا المودة والتقدير

أختي القديرة نادية بوغرارة
شاعرنا الحبيب الصديق وليد الرشيد
أشكركما على هذه المعلومة الجميلة التي استفدت منها وبورك بحثكما ..
وللعلم حتى أنا استغربت أن ألف التأسيس موجود ولم تجد أذني غرابة أو نفورا في القافية ..
تقديري الدائم

فــإنـــيَ لَـــــو تـــــدرون صَــــــبُّ غـيـابِــهــا
وسبْحـانَ مــن غَــذَّى الخـيـالَ وصَــوَّرا

صدقت أيها الشاعر الكبير / وليد عارف الرشيد

سبحان من غذّى الخيال وصورا!

فصـرتِ لــيَ النَّجْـمـاتِ حـيـن تـعـدَّدتْ
طُــيـــوفُ الـسَّــمــاواتِ الـقَـصِـيَّــة أكـــثـــرا
رسـمْــتُــكِ يـــــا كـــــلِّ الـكــواكــبِ هــائِــمًــا
لأخــــتــــزلَ الأكــــــــوانَ فــــيــــكِ وأســــهــــرا

تحية لهذا الخيال الذي يسافر على النجمات إلى طيوف
السماوات القصية، ويجمع الأكوان لاصطياد الشوارد
خيال يأتلق برقه في مدارج الغيم فينهمر مطر الشعر.!

تحياتي وتقديري.

أعتذر من الإخوة والأخوات لتجاوزي ترتيب المرور لأرد هنا على موضوع القافية شاكرًا أخي الحبيب الدكتور مختار وأختي العزيزة الشاعرة نادية على مداخلتيهما في موضوع سناد التأسيس فأقول والله تعالى أعلم:
أصدقكم القول أني لم أنتبه عندما كتبتها لهذا الموضوع رغم علمي بموضوع السناد ولكني أعتمد كثيرًا على موضوع الاستساغة الذوقية فما شعرت بعيبٍ فيها ..
وعندما أثار الحبيب مختار هذا الأمر عدت فوجدت الكثير من المراجع العروضية التي تعتبر كما تفضلت الأخت نادية أن وجود الألف في كلمة منفصلة سابقة لا يعتبر تأسيسًا ومنهم من قال أن السناد فيها مقبول وسأورد اسم أحد تلك المراجع وهو : علم العروض والقافية للأستاذ الدكتور عبد العزيز عتيق
ومن ثم فإني وجدت لحالتي نظيرًا عند المتنبي حين قال :
بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِرا = وَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرى
كَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِباً = لَمّا رَآكَ وَفي الحَشى مالا يرى
أَمَرَ الفُؤادُ لِسانَهُ وَجُفونَهُ = فَكَتَمنَهُ وَكَفى بِجِسمِكَ مُخبِرا
أشكرك أخي الدكتور مختار على دقة ملاحظتك ومتابعتك التي تجعلنا دائمًا نسعى للمعرفة والتعلم .. بارك الله بك
والشكر كل الشكر للأخت نادية على المتابعة وتوخي الفائدة والنقاش الحر الهادف ولإفادتي بما أعانني على العثور على مرادي
لكما ولكل من مر من هنا المودة والتقدير

============

بارك الله فيك يا أخي وليد ،

كفيتني البحث عن أمثلة .

أشكرك على الرد وما جاء فيه من إضافات قيمة .

دمت مبدعا .

وتحية للدكتور مختار .